قصة ظلم المشاعر بقلم فاتن سليم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ظلم المشاعر.
بقلم فاتن سليم..
الفصل الاول
تقف بطلتنا تنظر من نافذة غرفتها والدموع تملا عينيها ما اقسي من ان تظلم مشاعرك ان تتخلى عن من أحببت وتتركه بدون اراده منك
وتجبر على ظلم مشاعرك
وتتخلي عن من أحببت بدون اراده
منك وتظلم من أحببت
وتظلم قلبك ومشاعرك
تتذكر حياته من ست سنوات
عندما كانت في ١٩ عشر من عمرها
انها الجميله الحزينه
فاطمه بنت عائلة متوسطة الحال
والدها يعمل موظف في احد شركات
يعمل
مدير فرع لاحدي شركات التوريدات
في محافظة الاسكندريه
والدها محمد رحيم
لها اخ وهو محمود مهندس شاب يعمل
مع ولدها في الشركه
يكبر فاطمه بتمن سنوات
متزوجه من محاسب في احدي
البنوك لها ابن وهو محمود على اسم شقيقها
وفاطمه هي الصغرى
والدتها السيده سعاد سيده حازمه
لكنها حنونه وعطوفه على اولادها
يقيمون في منزل ملك والدها
وتقيم معهم في نفس المنزل زوجة
عمها الراحل مصطفي
اولاد عمها عمار وعلى وشيماء
لاتحب اهل فاطمه واخواتها
شيماء يلا يا بطه هنتاخر على المدرسه
شيماء وبطه في الصف الثالث الثانوي
أصف لكم بطه فهي جميله
وجمالها من النوع الهادي الذي يجذبك عندما تنظر لها
لها ابتسامه بغمزتين تظهر حينما تبتسم
فهي لا تكف عن الضحك والهزار
يحلم بأن يزوجها لرجل ميسور
فا من وجهة نظره السعاده
في المال
ولكن ليس لاحد سلطان علي
القلوب حينما تعشق وتهوئ
فالحب هو السلطان
والحاكم بامره
بطه نزله اهو يا زفته انتي
بطه با بتسامتها الجميله
صباح النور يا علي
شيماء خلصو سلامات هنتاخر
يلا يا هانم اتاخرنا
على استنو هوصلكم
شيماء اوعدنا يارب هيييح
على اخرصي وامشي وانتي ساكته
على بصوت هامس وحشتيني اوي
يا بطتي
وانتي معايا بتوحشيني ببق نفسي
ادخلك جوه قلبي يااااة يا بطه
تصدقيني لو قولتلك اني بتنفسك
اسمعي يا بت انتي اول ما تخلصي السنه ديه هنتجوز
هكلم عمي عشان نتجوز
ومحمود موفقني
بطه بخجل انت قولت لمحمود
على طبعاً قولتله مقدرش اخبي
عليه ابق خاېن لصدقتنا
محمود دا صاحب عمري قبل ما
يكون ابن عمي
بطه امم عشان كده قالي يلا شدي حيلك واخلصي من السنه دي عشان نفرح بيكي
بطه على مرات عمي مش هتوافق بحسها پتكرهني لم بنزل
لشيماء بتكلمني بالعافيه
على ملكيش دعوه بيها