الجمعة 18 أكتوبر 2024

قصة رحمة الفصل الأول بقلم فاتن سليم

موقع أيام نيوز

 رواية رحمة بقلم فاتن سليم
الفصل الأول...... 

في بيت كبيرفي إحدى محافظات الوجهة البحري هوبيت محمود راسل من أكبر تجار مدينتةكانت نائمة هذة الملاك اسمها رحمةتبلغ من العمر عشرين عاما......

 امها يافتاح ياعليم كل يوم على كدةيابنتي اصحى حرام عليكي بدل ما ابوكي يجي يسمعك كلمتين بايخين اويضربك تاني يابنتي انتي جسمك معتش فية حتة سليمةمن كتر الضړب........... تفتح عيناها هذة الملاك البريئة لا تعلم لم كل هذة القسۏة

والعڼف من جهة والدها..............رحمة حاضر ياماماقايمة اهونعم انها رحمة التي فقدت الرحمة من والدها انها الجميلةالبائسة وجمالها مكنون في براتها فهي الابنة الصغرى لهذة العائلة لها اربع اخوات غيرها.... أمينة الكبيرة متجوزة وعندها طفلين واخوتها محمد وحسين يعملون بالتجارة مع والدها وسماح كلية تجارة انجليزي اما رحمة فهي حصلت على الثانوية ولم تكمل تعليمها والدها الحاج محمود راسل تاجركبير ميسور الحال لكنة حاد الطباع قاسې القلب على اولادة اكثر قسۏة على رحمة، والدتها منال فهي ست طيبة القلب حنونة تحب أولادها، ولكنهاشديدة التعلق برحمةلكنهاضعيفة سلبية...................

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 اتجهت رحمةللصالةوفي طريقهاصادفت والدها؛ اية ياهانم ساعة عشان تصحى انتي مافيش حاجة فالحة فيهامش كفاية انك مكملتش تعليمك زي اخواتك.........

 فارتجفت وسقط ماكانت تحملةفي يدها ولم تفق إلاعلى صڤعة على وجهها من والدها وللأسف لاتجد من يحميها يدافع عنها تملئ الدموع عينيهاانا اسفة يابابا اخرمرةهاخد بالي بعد كدةوالدها يلا انّجري من قدامي مش عايز اشوف وشك...... 

رحمة حاضر حاضر ودخلت المطبخ والدموع تملاء عينيها وتُحدث نفسهالأمتةهقدر استحمل الضړب والإهانة انا مش عارفة عملت اية عشان يعمل فية كدة اناتعبت والله تعبت، منال خلاص يا رحمة يا بنتى كفايا عياط ماتوجعيش قلبى، اناهجهز معاكى الفطار ومتطلعيش من المطبخ إلا لما يمشى، مش قادرة استحمل طريقته معاكى. سماح خلاص يا رحمة علشان خاطري وحياتي عندك مش عاوزة اشوف دموعك،وايه رأيك يا ماما لما ارجع من الكليه نروح نقضي اليوم مع أمينة، ضحكت رحمة ضحكة انكسار وتهز رأسها بالموافقة.