قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الاول والتاني بقلم اسو احمد
الفصل الأول
ايه إللى مطلعك فى البلكونه بشعرك يا هانم
انتفض جسدها بشده عندما سمعت هذا الصوت ظلت تنظر حولها فى ړعب فلا يوجد سوا الظلام الدامث من حولها ليعاود الصوت إليها مره اخره وهو يقول
انا مش قولت مېت مره ماتطلعيش بشكلك كده قدام الناس يا ست هانم
كانت فى هذه الحظه قد عادت الانوار فى الشوارع مره اخره لتلتفت من هولها لتجد صاحب هذا الصوت فلم تجد احد لتنظر إلى الأعلى لتجد انهو هو نفس الشخص السليط الذي انتقل الى الشقه التى فوقهم منذ ايام تذكر لتنظر إليه فى ڠضب وهى تقول
وانت مالك يا جدع انت اقف كده ولا كده خليك فى حالك احسنلك انا لآخر مره بحذرك
قالت جملتها وتركته ودخلت إلى غرفتها بسرعه فهى لم تكن تعلم أن يوجد أحد سيرها فى هذا الظلام الدامس لذا خرجت بشعرها ومع انقطاع الكهرباء من سيرها لكن كلمته لازالت عالقه فى ذهناها وهى تتردد ماتطلعيش بشكلك ده قدام الناس
مسحت تلك القطرات التى هبطت من عينيها بقوه و ذهبت إلى المرحاض لكى تغتسل لاقامة الليل وانتظار الفجر حتى تصلي وتنام انتهت من صلاة الفجر أخيرا لتذهب إلى فراشها لكى ترتاح قليلا وتهرب من هذا العالم التى باتت تكره وجودها به
فى صباح اليوم التالى..
رن المنبه الذي فى هاتفتها لتتلملم فى فرشها بتكاسل وتمد يدها وتغلقه وهى تنظر إلى سقف غرفتها فى إرهاق شديد تأبي أن تخرج من هذه الغرفه وبعد مده ليست بكثيره نهضت أخيرا من الفراش بعد ان وضبته جيدا وغيرت ملابسها لترتدي بليزر زيتى وتحته توب من الون الاسود وبنطال واسع من القماش بالون الأسود وطرحه بيج ولم تضع اى مكياج غير الكحل الذي برز معالم عينيها وروج كشميري فكانت شديدة الجمال لتتحرك بهدوء و تذهب إلى الجامعه فهذه آخر سنه لها وستتخرج قريبا
هبطت من العماره أخيرا لتضع النظاره الشمسيه على عيونها لكى لا يرها احد إذ هبطت دوعها بسبب تنمرهم عليها فهى تكره أن تظهر ضعفها للناس لكن هيهات هيهات فقد امسكت بها تلك الجاره التى لا تترك شرفتها للحظه وحده
جارتها بسخريه واضحه