السبت 23 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والسادس

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

منها ممكن تخليها طوق نجاتك ووصولك ل مني ويبقي كده ضړبت عصفورين بحجر واحد
آدم بتسائل 
مش فاهم حاجه وضح كلامك يا زين انا مش ناقص قلبة مخ على الصبح
زين 
تعالى بس اقعد وانا هفهمك كل حاجه واقولك تعمل ايه وصدقني هتدعيلى وبكره تيجى تبوس رجلى قبل ايدى على المعروف ده
جلس آدم جوار صديقه وهو يزفر بضيق 
اهو اتنيلنا قعدنا سمعنى واشجينى يا عم الفتك اما نشوف اخرتها ايه معاك
زين بضحك
ههههههه اخرتها فل والله بص انت هتعمل .......
ابتسم آدم بشړ وهو يضرب على كتف صديقه بخفه 
ده انت طلعت دماغك ثم يا واد يا زين
عدل زين ياقت قميصه بغرور
علشان تعرف بقيمتى بس
تفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه
عند منى
استيقظت مني على صوت طرق على باب الغرفه وضعت يدها على رأسها فى ۏجع وهى تسمع إلى صوت صړاخ امها من الخارج
ام مني من الخارج بغض 
انتى يابت فزي قومى شوفي الشغل إللى وراكي انتى يابت ال
نهضت مني فى تعب شديد وذهبت وفتحت الباب والذي اندهشت عندما رأته مغلق وبمجرد ان فتحت الباب حتى قالت امها فى تهكم
ام مني بسخريه 
نمسيتك كحلي ياختي كل ده نوم يا زباله ايه مش عايز تغوري الشغل ولا علشان الفلوس إللى سبتيها فكراني هخليكى تبطلى فى الخط لا انسي ياماما غوري يلا من وشي
مني وقد بدات تستوعب ماتقوله لها 
فلوس !! فلوس ايه دى 
ام مني 
الفلوس إللى حطتيها امبارح على السفره اكملت بسخريه ولما انتى معاكى فلوس اهو بتستهبلي عليا امبارح ليه بس الموضوع ده مش هعديه بالساهل معاكى وحسابنا لما تجيلي بليل
ذهبت امها تاركه مني فى حاله لا يرسي لها إذا لم يكن حلم اغلقت الباب وهى مازالت فى صډمه كبيره
منى لنفسها
يالهوي هو انا مكنتش بحلم كل ده يعنى جمال كان هنا امبارح فى الاوضه هنا انتفض جسدها عند تذكر ماحدث معهم إذا كل كلمه قالها كانت حقيقه بالفعل شرقت بخضه عندما تذكرت ما ترتديه لتنظر إلى نفسها لتجد الاسدال عليها الحمد لله كنت لابسه الاسدال بس انا فاكره انى مكنتش لابساه لا لا اكيد انا لبسته اصل استحاله يكون آآآ اكمل بتسرع وهى تقنع نفسها لا اكبد كنت لابساه ونمت بيه ده لو كان شافني كده والله كآآآ صمتت عندما وقع نظرها على الشكولاه الموضوعه على المكتب ذهبت وأخذتها وهي تقرأ المكتوب على الورقه
ماتنسيش تاخدى الدواء فى معاده يا نوبيتي هتلقيني لما تصحي منتظرك تحت البيت جارك السليط 
ارتسمت ابتسامه على شفتيها وهى تقرأ كلامه لها لتشعر ولأول مره انهو يوجد من ېخاف عليها ويحبها مثل ماهي فقد اسكت قلبها عقلها هذه المره لتقرر ان تستمتع بهذه الحظه لتنعم بالسعاده ولو بعض دقائق
ولكن فجاه احد ما أخذ الوارقه التى فى يدها لتلتفت هى فى زعر وخوف و..
الفصل خلص واللى بيسأل عن مواعين نزول الروايه هتنزل يوم ويوم علشان لسه قيد الكتابه ياترا مين إللى شافته مني ورها 
هند وشهد بيخططو لايه 
آدم هيعمل ايه فى هند بعد إللى عرفه 
ام مني ناوي تعمل مصايب فى مين تانى 
جمال خلاص كده بعد الاعتراف الصريح بحبه هيفضل مكمل معاها ولا لسه برضه بيعتبرها جارته 
منى هتسمح ل جمال ان يتقرب منها 
انتهاء الفصل إذا اتممت القراءه صلي على النبي
سوداء 
بقلمي اسو_احمد

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات