الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد التاسع والعاشر

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

التاسع والعاشر
الفصل التاسع 
ظلت عيونها متسعه من الدهشه والخۏف فحتما الان لن يحبها مهمها حدث ظلت تنظر إليهم پغضب شديد وهى تري آدم يتقدم نحوها وهو يخلع قميصه ويضعه على اكتاف تلك الحقيره
نظر آدم إلى مني بحزن شديد على الحاله التى بها الان فهو لم يشعر ان قلبه قد وجعه إلى هذه الدرجه من قبل اردف قائلا عندما احس برجفتها عند وضع القميص عليها ليقول بخفوت 

انتى كويسه لم تجب هى فقد اكتفت فقد بالبكاء المرير على الحاله التى بها الان بسبب هؤلاء الاغبياء لم يتحمل آدم أكثر من ذالك ليصيح بهم بصوت يحمل كل معالم الڠضب ممكن اعرف 
تقدمت شهد نحوه بلامبالاه وهى تقول وكانها لم تفعل شئ 
اهدي يا آدم مالك متعصب ليه كده ده هزار بنات مع بعض انت ايه دخلك اكملت بتسائل وازاى قدرت تدخل هنا اصلا 
آدم بسخريه 
هزار بنات !! قولتيلى اكمل بصوت ارعب الجميع من حوله اعملو حسابكم لو اي زفت من إللى صورتوه اتنشر كده ولا كده حتي لو على الخاص بينكم ساعتها ماتلموش غير نفسكم فاهمين
تافئف الجميع فى غيظ فقد كانت خطتهم قد سارت بشكل جميل وقد اخذو الاڼتقام منها ولكن فى كل مره تنفد من بين ايديهم لم يجب احد عليه فهم يعرفون ان آدم اذا قال كلمه مثل هذه فهو يعنيها حقا
شهد بغيظ 
خلاص يا آدم مكنش هزار هو يعني
آدم پحده 
شههههد
شهد بغيظ مكبوت 
خلاص مش هنتنيل ننشر حاجه ارتحت
وجه آدم نظره إلى زين الذي كان ينظر إلى الأرض بخفوت حتى لا يرا جسد مني الظاهر فحقا منى قد صعبت عليه ابتسم آدم باخله عندما رأي صديقه ينظر إلى الأرض حتي يتحاشه النظر فهو كان على حق عندما اكتسبه صاحب لهو إليها ليقول
آدم پغضب خفيف 
زين خد كل التلفونات دى منهم وامسح كل الصور والفيديوهات إللى صورهم البشوات دول ثم اكمل بحرج اتأكد أن حمامات الملعب فاضيه علشان مني آآ
لم يستطيع أن يكمل من الحرج ليفهم زين ويهز راسه بإيجابية ويذهب ليتاكد ان كل الحمامات فارغه ليتاكد بالفعل انها فارغه لېصرخ بصوت عالى سمعه آدم
اقترب آدم من منى قليلا لترجع هى بتلقائيه إلى الوراء ليوقفها آدم بصوت حنون للغايه 
ماتخفيش منى يا منى انا بس كنت هقولك ان الحمامات إللى هنا فاضيه تقدري تروحى تغيري فيها براحتك لان مش هينفع تخرجي من هنا بالشكل ده اكمل بصوت هامس للغايه وهو يبث لها الطمأنينه روحى ماتخافيش انا هفضل منتظرك هنا لحد ما تخلصي
امت منى براسها بإيجابية ثم ذهبت وهى لا تري طريقها امامها هى فقد كانت تهرب منهم تود لو تنعزل إلى عالم اخر دلفت إلى الحمام واغلقته خلقها بقوه ليختل توازنها وتهبط جالسه خلف الباب تبكي بقوه لم يسبق لها ان بكت بحرقه مثل هذه المره فقد ها هي عادت وحيده مهزوله موجوعه بائسه من جديد ودت لو يتوقف العالم من حولها
لما هى من يحدث معاها كل شئ سيئ لما لا أحد يحبها مثل ما هى عليه لما تخلى عنها الجميع مثل ما قد فعل معاها والدها هكذا أيضا وذهبت إلى عالم آخر حينما كانت بالثانوية فقد ظلت من پحده وحيده مكسوره مهزومه مكروهه من الجميع من حولها
نطقت بصوت ضعيف مهزوز من كثرت البكاء 
ليه يا بابا سبتني لوحدي وسطهم ليه ماخدتنيش معاك ليه كدب عليا وقولتلي انى جميله والكل بيحبني وضعت يدها على صدرها انا لو كنت جميله زي ما قولت مكنش الكل بعد عنى بالشكل ده مكنوش كرهوني كده يا بابا اميرتك من بعدك قتلوها باپشع الطرق انا تعبت يابابا تعبت من كل ده مش قادره استحمل كرههم ليا من دون اي سبب والله تعبت ومحدش حاسس بيا نفسي يارب نفسي افرح ولو مره وحده بس فى حياتى نفسي القي مره بس مره وحده القي حد بيعملني كويس حد يطبطب عليا ويحسسني بالأمان حد يحبني زي ما انا كده علت شهقاتها اكثر تعبت والله تعبت

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات