قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل التاسع عشر والعشرين
من جديد
اعتصر قلبه من نظرتها تلك فقد كانت نظرتها لهو بمثابة طلقه ناريه أصابت قلبه تنهد فى تعب شديد وهو يعود للنظر مره اخره إلى سقف الغرفه يفكر فى كيفيت الخروج من تلك الورطه التى وقع بها وكيف سيتعامل معها
فى صباح اليوم التالى
نهضت منى بشكل مبكر جدا لكى تنجز جميع الأعمال التى عليها بالمنزل لكى لا تسمع كلمه من امها من جديد ولكى تستطيع أن تنفرد بهذا اليوم مع امها ام جمال انتهت أخيرا من جميع المهام المنزليه لترتدي ملابسها على عجله لكى تذهب قبل أن تشعر بها امها ولك هيهات هيهات فقد استيقظ
على فين العزم كده يا ست منى من الصبح بدري ومن غير ما تقولى كمان ما انا بقيت زي الابجوره فى البيت ده و ماليش اي ستين لازمه بقي علشان وحده زباله زيك تدور على حل شعرها كده
تنهدت منى بخفوت وهى تبتلع غصتها قائلا
ماقدرش يا ماما والله انا كنت لسه مخلصه شغل دلوقتي وكنت هستنى حضرتك لحد ما تصحى علشان استأذنك بس اروح اشوف طنط ام جمال علشان جات امبارح وكانت تعبانه خا...
لا كلك واجب يا بت بس نصيحه من أمك بلاش تلزقي فى الوليه كده كتير علشان ماتطفشش زي ابنها ما طفش من وشك الاسود ده اكملت وهى ترمقها بنظرات مقززه غوري كده اعمليلى فطار بدل ما انتى واقفه فى وشي زي العمل الاسود كده سديتى نفسي العى يسد نفسك يا بعيده
ذهبت امها إلى الحمام تاركه منى فى حاله سيئه جدا مثل العاده غير مباليه لها جلست منى على احد كراسي السفره وهى تسند رأسها ببن يدها فى ۏجع وتعب لكل ما يحدث معها كيف لها ان تتحمل كل هذا دفعه واحده لما تفعل ذالك دائما معها لما لا تحبها ! حتى لو لم تستطيع أن تحبها الا يكفي ان تعاملها برفق ولو لمره واحده تشعرها انها امها ولكن كيف وهى ماتطلبه مستحيل
جلسه سلمى على الاريكه بجانب زوجها تتحدث فى ڠضب وحقد كبير جدا بعد ان بائت كل محاولتها بالفشل لتفرقت جمال عن تلك البشعه
جلست سلمى بغيظ بعد ان وضعت صغيرها أمامها على الاريكه تحدث زوجها
لا وبعد كل إللى حصل ده ولسه لحد دلوقتى ماما وجمال بيدافعو عنها بنت ال لا وكمان مصرين انى انا إللى غلطانه ولازم اعتزر منها كمان بنت ال خدت كل العيله فى صفها شكلها عملالهم عمل اسود زيها علشان كده حبينها
بقي انا على آخر الزمن اعتذر من وحده معفنه زيها هى شايفه نفسها على ايه السوده المعفنه دى نظرت إلى زوجها قائله فى غيظ من عدم اهتمامه يوووووه انا بكلم مين كل ده انت يا اخ بكلمك هنا
اكمل تصفحه على الهاتف وهو يحدثها بعدم اهتمام
مممم
سلمى بغيظ
نهض زوجها ووضع هاتفه فى جيبه قائلا ببرود
وعلى ايه انا كده كده اتأخرت على الشغل سلام مش ناقص ۏجع دماغ على الصبح بحوراتك التافهه إللى زيك دى
سلمى بغيظ مكبوت
بقي دى حورات تافهه !! ذهب من المنزل غير مبالى لها لتبدء فى قطم اظافرها من الڠضب بس ماشي اما خليت عيشتك سوده زيك يا اسمك ايه انتى مابقاش انا سلمى بس استني عليا
سلمى بغيظ
بااااس بااااس اسكت خلاص هي مش ناقصه صداع منك انت كمان مش كفايه إللى ابوك عامله معايا هتبقي انت وابوك باااااس باااااس اسكت بقي
ظلت فى محاولات عديده منها فى إسكات ذالك الصغير والذي كان ما يود ان يهدء ولو للحظه واحده لتتصل بامها لكى تأتى إليها وتساعدها فى اسكاته وهكذا ستكون فرصه لها لكى تحاول معها مره اخره لكى تكره منى وتجعل جمال يتركها
فى العماره عند جمال و منى
عند جمال فى غرفته
نهض جمال من فراشه