السبت 23 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل التاسع عشر والعشرين

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بشكل مبكر لكى يذهب من المنزل بسرعه قبل أن تأتى منى إليهم مثل ما قد قالت لهو البارحه ارتدي ملابسه وخرج بعد ان اطمئن على امه ليهبط بسرعه وهو يتهرب منها ولكنهو للاسف قد وجدها تخرج من باب منزلهم ليكمل هو هبوط الدرج غير مبالى لها ولكنه توقف فى مكانه مره اخره وعاد إليها من جديد فقد وجعه قلبه بشده عندما رآها بتلك الحاله التى عليها
انزلت هى وجهها بسرعه عندما رأته أمامها وأتت لتصعد إلى الأعلى ولكنها وقفت فى مكانها عندما سمعته يحدثها
اطلق جمال تنهيده ثم اردف قائلا لها 
منى انتى كويسه !
التفتت إليه منى قائله بسخريه
وده هيهمك فى حاجه يااا...... يا استاذ جمال
رفع جمال إحدى حاجبيه قائلا بدهشه
استاذ !! مالك النهارده يا منى فيه ايه وايه الأسلوب ده إللى طلعتيلى فيه ده كمان ان شاء الله
تنهدت منى فى ضيق قائله فى تعب واضح 
جمال انا مش فايقه خالص لأي خناق فلو سمحت اجل اى خناق لوقت تانى لانى بجد مش قادره
جمال وقد هدء قليلا 
ومين قال انى عايز اټخانق انا بس عايز اطمن عليكى وبعدها يا ستى لو مش عايزه تشوفي وشي تانى ماتشوفيش بس طمنيني مالك فيكى ايه وليه كنتى معيطه بالشكل ده 
نظرت مني إليه بحزن قائله 
ده على اساس انى بشوف وشك يعنى يا جمال وعلى العموم اطمن انا بسببكم بقيت زي ما انت شايف كويسه جدا لدرجه انى عمري ماكنت كويس كده قبل كده
ووقف جمال ينظر إليها پألم وۏجع مرير فقد كان كلامها مثل السيف الذي قصم قلبه إلى نصفين لم يعلم ماذا يجيب ولا ماذا يقول لها بعد كلامها هذا ود لو يخفف عنها ولكنه كان هو أكثر من يجب أن يخفف عنه
تنهد جمال فى ضيق ثم قال بكذب لكى يبرر اختفئه عنها كل هذه المده 
معلش يا منى انا عارف انى مقصر معاكى الايام دى بس ڠصب عنى فى مشاكل كتير فى الشغل وللأسف مش عارف اخلص منها ادينى بس يومين و ان شاء الله كل حاجه هترجع زي الاول واحسن ان شاء الله
منى بياس فقد تعبت من كل ما يحدث معهم ومن عدم اهتمامه لامرها 
ولا مترجعش مابقتش تفرق انا طالعه اشوف ماما عامله ايه
استدارت لتذهب لتجد جمال يضع يده على كتفها اتت لتستدير لهو ولكنها وقفت فى مكانها مثل الصنم عندما وجدته يطبع قبله سريعه على خدها ثم اقترب من اذنها هامسا لها
جمال بهمس بجوار ازنها ونبرت حب صادقه 
ماتزعليش منى يا نوبيتي وعد هعوضك عن كل إللى حصل ومش هخليكى فى يوم تندمى على اختيارك ليا اكمل بصوت خاڤت جدا اقشعر جسدها منه بحبك
تركها جمال أخيرا ورحل لتنظل منى فى مكانها واقفه دون أي حركه منها لتضع يدها على خدها أثر لمسته لها وهى تبتسم فى خجل كبير من فعلته تلك وقد تورد وجهها بشده من فرط الخجل فهذه اول مره يعاملها بهذا الحنان وتلك الرقه لتراودها الكثير من المشاعر المختلفه والتى لا تعلم سببها او ما هى فهذه اول مره تشعر بها الان معه
لتصعد للأعلى وهى مازلت تلك الابتسامه البلهاء مرتسمه على ثغرها فبحركه صغيره جدا منه مع بعض الكلمات قد نست كل ما حدث معها مره اخره 
فى معرض الموباليه
كانت مروه تهم بالدخول إلى المعرض ولكنها وقفت مصدومه عندما رأت ياسين واقف مع احد الفتيات التي تعمل معهم بالمعرض واصوات ضحكتهم تصل إلي مسمعها زمت شفتيها فى غيظ وڠضب شديد ثم دخلت وذهبت إلى مكتبها لتلقي حقيبتها عليه بقوه
مروه والڠضب قد أخذ مجراه منها من افعال ذالك الحقېر معها لتحدث نفسها قائله 
بنات تانى يا ياسين هو انت مش مكفيك إللى تعرفهم بره علشان جاي للشغلين هنا كمان عاااا هتشل منك لله يا ياسين يا ابن ام ياسين على إللى انت عامله فيا ده هو انا كنت ناقصه علشان تيجى تتمرقع مع البنات قدامى كده بس ماشي اصبر عليا اما وريتك
اتها صوت من الخلف قائلا
انتى اتجننتى يا مروه ولا ايه واقفه تكلمى نفسك كده ليه زي المجانين 
التفتت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات