السبت 23 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الثالث والعشرين والرابع وعشرين

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الثالث والعشرين والرابع وعشرين
الفصل 24
هو احنا مش هنخلص بقي من منظرك ده هو انتى ماعندكيش بيت علشان كل شويه ناطلنا هنا بالشكل ده دى بقت حاجه تقرف ياشيخه
ظلت منى تنظر إلى الأرض فى حرج شديد وهى تود لو تنشق الأرض وتبتلعها ولكن ماذا تفعل لو لم تأتى إليهم لڠضبت منها امها ام جمال كثيرا لم تعلم ماذا تجيب عليها او ماذا تقول لها الآن فهى معها كامل الحق فى كل كلمه قالتها لها فهى تقضي اغلب وقتها معهم هنا ولا تغادر الا من أجل العمل أو النوم فقد

اتها صوت من خلفها منقذ لها قائلا
مين ده إللى جه يا سلمي
نظرت سلمي يا منى بتهكم قائله
هو احنا فى اى حد بقا بيجيبنا كل شويه غيرها !!
اتت امها لتحمد منى ربنا فى سرها فهى فى كل مره تأتى إليهم منذ أن جائت سلمي إلى المنزل وهى تسمعها مالذ من الكلام وكانت فى كل مره تنقذها حماتها من لسانها السليط ذالك
اتت امها وهى تقول بفرحه 
تعالى يا منى يابنتي جيتى فى الوقت المناسب ده انا لسه كنت هكلمك علشان تيجى تسعدينى نظرت سلمى إلى منى بقرف ثم غادرت إلى الداخل لتكمل ام جمال حديثها قائله بحب تعالى ادخلى يا منى يابنتي واقفه عندك كده ليه وبعدين هو انتى مش معاكى مفتاح ليه كل ما تيجى ټضربي الجرس تعالى تعالى ده انا ناويه اعملكم مكرونه بالبشاميل النهارده إنما ايه تستاهل بوقك والله
ذهبت منى إلى حماتها لتقبل رأسها بحب قائله بمرح 
قوليلى بس الأول انتى عامله ايه يا ست الكل يا عسل انتي
اردفت ام جمال بحب 
بقين احسن لما شوفتك يا منونه ياحبيبت قلبي انتى
اردفت سلمى بسخريه سمعتها منى 
محڼ هو احنا كنا ناقصين سدت نفسك النهارده كمان علشان تفضلي فى وشنا بالشكل امك ده
ابتلعت منى تلك الغصه وهو تجلس على الاريكه بجانب سلمى وجلست حماتها فى مقابلها لترسم البسمه على وجهها رغم ما تشعر به بسبب اخت زوجها
نظرت سلمى إلى منى من أعلى إلى أسفل بقرف وهى تقول 
وانتى بقي يا منى ياحبيبتي مافيش اي حاجه بتعمليها فى حياتك كده خالص بدل قعدتك كده
اتت لترد هى لتسبقها ام جمال فى الرد قائله بود 
لا طبعا ازاى ده !! دى حتى منى مش كفايه انها بتدرس وخلاص الحمد لله خلصت اهى ومنتظره النتيجه وانا متأكده انها هتجيب امتياز زى كل سنه ده غير كمان انها بتشتغل فى شركه كبيره جدا و غير انها ست بيت شاطره جدا حد يعتمد عليها فعلا والله الواد جمال عرف لاول مره فى حياته يعمل حاجه صح
ابتسمت منى إلى مجاملتها لها فعى الوحيده الداعمه لها بعد زوجها جمال فخقا كانت ام وأكثر لها لتردف بحب 
ايه كل ده يا ست ماما ده انا كده ممكن اتغر والله ههههههه
ألقت سلمى إليها نظره لم تفهمها منى لتسمعها وهى تقول بهمس 
بسوادك ده وهتتغري !! حكم امال انا اعمل ايه على كده !! اما ولو كنتى حلوه شويه يابت كنتى عملتى فينا ايه 
للحظه توقف الزمن عندها وهى تحاول ان تبتلع تلك الكلامات والتى من المفترض انها تعودت عليها ولكن فى كل مره يقع مسمعها عليها تشعر بأن قلبها قد اڼفجر مثل البركان
نهضت ام جمال وهى تقول 
هروح اطلع اللحمه من الفريزر واجهزها وجيالك تانى يامنى علشان عايزاكى فى موضوع كده ماشي
اكتفت منى بهز رأسها لها بطاعه وابتسامه خفيفه جدا برغم كل الۏجع الذي تعيشه الان لتذهب حماتها إلى المطبخ وتشعل سلمى التلفاز تاركي تلك المسكينه تغوص فى ذكريتها فى شرود تام وهى تتذكر ما حدث معهم منذ اسبوع مضي
فلاش بك...
ظلت منى جالسه على الاريكه وبجاورها جمال وهى تتحاشه النظر إليه وتفرك فى يدها بحرج كبير بعد ان جعلها جمال تشاهد كاميرات المراقبة التى بالغرفه عنده لتنظر إلى الأرض فى حرج من فعلتها تلك فهى قد ظلمته جدا وقد جرحته بالكثير من الكلام السيئ الذي قالته لهو فى لحظة ڠضب
اخرجها من صراعها مع عقلها صوت جمال قائلا
هنفضل كده لحد امته على الحال ده

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات