قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الثالث والعشرين والرابع وعشرين
فى نفسك بالشكل ده
اكملت منى كلامها وهي تنظر إليه فى حب قائله
تعرف ان بابا من بعد كتب كتابنا مع بعض وهو مش سابنى لحظه وحده هو ماما دايما هما الاتنين كانو معايا على الفون دايما وعمرهم ما سابونى حتى تعرف يوم ما كنت عندنا فى البيت آخر مره و ساعتها شدينا سوا انا وانت يوميها جيت بليل قعدت هنا لانى كنت مخنوقه انت واخدنى فى حضنك كده و طبطب عليا وفضل معايا لحد ما هدانى وعرفني ان غلط الا عملته معاك واتسرعت فى الحكم عليك ده حتى ماما كمان قالت نفس الكلام برضه انا مش هنكر انى فى وقتها كنت على اخري من عمايلك معايا وقلة ثقتك فيا تلاشت ابتسامت جمال عند جملتها تلك ولنهو لا يثق بها فهو بسبب تلك الصور قد شك بها للحظه ولم يثق بها لتخرجه من شروده منى وهى تقول بابتسامه مشرقه بس تعرف انا بشكر ربنا انى ماسبتكش وقتها لان انت لو مش بتثق فيا فعلا مكنتش صدقت كلامى ولا كنت فضلة معايا لحد دلوقتى بالشكل ده مدت يدها فى جرائه منها وهى تضعها على خده تتحسس لحيته الخفيفه تلك قائله جمال انا مش عايزاك تبعد عنى مهما حصل ايه بينا ولو فى يوم عملة اى حاجه غلط تعالى وقولى يا منى انتى عملتى وعملتى وعملتى وعاقبني زي ما انت عايز بس ماتسبنيش اكملت
ههههه ده انا كده إللى هتغر والله بقي انا كنت أطول بس اقعد مع القمر ده وفى الاخر لما يبقي معايا اسيبه ده بعدك يا قلبي انى اسيبك لحد غيري انت ليا انا وبس واستحاله انى اسيبك من ايدى مره تانى
فى أحد الكافيهات
دخل ياسين هو يبحث بعينه فى المكان كله على احد الأشخاص ليجد أحد ما يأشر إليه بيده لياشر بيده لها ويذهب إليها وهو يبتسم بكل حب
اردف ياسين بابتسامه خفيفه
اسف خليتك تنتظري كتير وتأخرت عليكى بس ڠصب عنى والله الطريق كان زحمه جدا
عادى ويا يهمك يا ايسو ليجلسو لتكمل هى كلامها قائله المهم انت اخبارك ايه والدنيا عامله ايه معاك
اردف ياسين قائلا باسف
اهو الحمد لله ماشي حالنا المهم انتى اخبارك ايه معلش خليتك تيجى فى وقت زي ده بس والله لوله ان الموضوع مستعجل وفيها حياه او مۏت كنت أجلتها لأي وقت تانى
ياسين هو احنا فى بينا الكلام ده برضه انت يا حبيبي فى اي وقت تحتاجلى هتلقيني جنبك ومادام فى ايدي انى اساعدك اكيد مش هتاخر قولى بقي ايه هو الموضوع المستعجل ده
اردف ياسين قائلا
هو ده العشم برضه يا زيزي ليخرج هاتفه من جيبه وهو يعبث به مكمل كلامه بصي انا عايزك تشوفيلي حاجه كده وتتاكدى ازاى كانت صح ولا لا ليقترب منها وهو يريها مايتحدث