قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
الفصل 25
وقفت منى أمام باب شقتها وهى تتحدث مع جمال وكل طرف منهه يطلب مغادرة الاخر اولا وكلا منهم يرفض مغادرت وتلك الطرف الاخر لوحده
اردفت منى بدلع وهى تطلع إلى جمال بابتسامه ساحره
يلا روح البيت بقي
بس بقي يا جمال يلا روح بقي اطلع علشان زمان ماما قلقت عليا علشان الوقت اتأخر وهى مفكرانى كل ده عندكم فوق
طب وفيها ايه ما انتى عند جوزك مش عند حد غريب برضه بقولك ايه تعالى نكمل القعده فوق عندنا وزمان البت سلمى وامى نامو علشان نعرف ناخد راحتنا و..
فتحت منى عيونها فى دهشه كبيره من الذي يقوله لتضع يدها على صده وهى تبعده لكى يذهب إلى الأعلى
جمال يلا على فوق احسلك بدل ما..
لم تكمل جملتها بسبب انها سمعت صوت باب شقتها ينفتح مره واحده لينتفض جسد منى من الفزع وهى تنظر إلى أمها پخوف
بسم الله الرحمن الرحيم هو ده حضرتك يا م...
قاطعها عن إكمال كلمتها قلم قوي جدا هبط على وجهها لتضع منى يدها على وجهها فى صډمه كبيره منها وفى لحظه واحده وجدت يد امها تمسكها من شعرها وتسحبها للداخل رغم معارضتها لها ومعارض جمال إلى ما تفعله معها وعندما جاء ان يدخل خلفهم وجد احد يمسكه من زراعه يمنعه من الدخل
استني عندك يا جمال رايح فين سيبها خليها تربيها المعفنه دى
تقدم جمال إليها فى ڠضب لترجع سلمى إلى الوراء قليلا فى خوف ولكن لم تظهره لتقول بحزن مصتنع
صاح جمال بها فى ڠضب لينتفض جسدها بشده من الخۏف من هيئته ونبرة صوته قائلا لها
سلميييي اسكتى خالص ويلا على فوق والا اقسم بالله ماهيحصل طيب فاااااهمه
صاح جمال بأم منى فى ڠضب عندما وجدها تتقدم إليها من جديد لكى تضربها ليبعدها بقوه للخلف قائلا پغضب يكاد يتملكه
وقفت ام منى فى غيظ وڠضب فادح قائله
سبني عليها مقصوفت الرقبه دي اربيها من اول وجديد علشان قلة ادبها دى بقي هى دى اخرتها تربيتي ليكى يا بنت ال يعنى مش كفايه شكلك إللى يسد النفس ده كمان جبتيلى العاړ والڤضيحه على آخر الزمن وحده سوده زيك تعمل فيا انا كده
اغمض جمال عينه بقوه وهو يحاول أن يتحكم پغضب ثم فتحها