السبت 23 نوفمبر 2024

قصة عاشق الامنيه كامله بقلم اية محمد

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

مستوعب اللى أمه عملته فيه وأنتى عارفة هو كان متعلق بيها ازاى
لتومأ له بحزن وهى تدعو له أن يريح قلبه ويخفف ألم حزنه وانكساره
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صفا پغضب بقولك اللعبة اتكشفت وطردنى من البيت يا يوسف
يوسف حصل دا ازاى وعمل ايه مع أمه
صفا خلاها تروح تعيش لوحدها فى شقة هنعمل ايه
يوسف پغضب طول عمره ذكى وكشف اللعبة بس مش هسمحله يتهنى كتير
صفا طيب وابننا فى اللى بطنى هنعمل فى ايه
يوسف تنزليه طبعا ما خلاص الموضوع خلص والخطة دى فشلت
صفا بعصبية أنت اټجننت عايزنا ڼموت ابننا
يوسف ببرود ما هو يا حلوة مفيش جواز هتعملى ايه فيه لما بطنك تكبر وتخلفيه
صفا دا وعدك ليا إننا ننسب الواد لخالد ونقتله ونآخد فلوسه ونهرب بره البلد
يوسف بضحكة سخرية ليه هى الأمورة فاكرة اللى يرضى ينسب ابنه لواحد تانى مش هيخليه ېقتله عادى
صفا بصړاخ دا آخر كلامك يا يوسف
يوسف بمكر بقولك ايه يا صوفى ما تسيبك من الواد اللى فى بطنك دا خلينا نخلص بس من خالد ونآخد الفلوس اللى عايزنها ونبقى نجيب غيره
صفا بوعيد ماشى يا يوسف موافقة
يوسف بخبث شاطرة يا روحى هو دا الكلام اسمعى بقى هنعمل ايه مع خالد
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
كانت أمنية تنتظر خالد فى غرفتهم بقلق وخوف على تأخره كل هذا الوقت بالخارج فهذه ليست عادته ..... لتجده داخل الغرفة بحزن يكسو ملامح وجه
أمنية بقلق خالد ايه اللى أخرك كل دا بره
خالد بحزن مفيش يا أمنية عايز أنام وبس
ليصعد على السرير ويمدد عليه وينام لتقترب منه أمنية تحتضنه قائلة أنا جنبك يا خالد مش هسيبك
خالد أنا تعبان يا أمنية حساس بإنكسار اللى أمى عملته
أمنية اهدى يا حبيبى وكل حاجه هتتصلح وهتبقى كويسة
لينام خالد وأمنية تحتضنه بحب وتشعر بالحزن لأجله وما فعلته والدته به فهو دائما كان ونعم السند والإبن لها
ليمر أسبوعان أصبحت علاقة خالد وأمنية كأى زوجين توطدت العلاقة بينهما يجمعهما حبهما والمودة والرحمة بينهما وكان خالد يزور والدته يوميا يطمئن عليها ويغادر بسرعة رغم محاولتها فى إصلاح الأمر
هدى بحزن وبكاء سامحني يا ابنى حقك عليا
خالد بعد إذنك عايز أمشى
لتمسك هدى يده بحزن قائلة أرجوك يا بنى سامحنى والله ندمت على كل اللى عملته وبطلب من ربنا يسامحنى .... أرحم ضعف أمك يا خالد فى بعدك عنها .... أنت طول عمرك سندى من صغرك وبعد ۏفاة أبوك
خالد بتوتر خلاص يا أمى اهدى علشان صحتك
هدى مش مهم أى حاجه كل اللى عايزاها من الدنيا تسامحنى يا حبيبى
خالد بحب وهو يقبل يدها خلاص يا أمى اهدى وأنا مسامحك موضوع وعدى
هدى بفرحة بجد يا حبيبى سامحتنى
خالد وهو يرمى نفسه مسامحك يا أمى فترة وانتهت من حياتنا خلاص
لتحتضنه هدى بحب وهو تحمد ربها على مسامحة ابنها لها وتدعو الله أن يغفر لها
ليجمع خالد احتياجات أمه من الشقة ويغادر بها للمنزل ليدخلوا ليجد أمنية جالسة تنتظرة فى الصالة لتجد والدته معه لتعرف بأنه سامحها
هدى بحزن سامحيني يا أمنية يا بنتى على اللى عملته معاكى
أمنية وهى تربت على يدها خلاص يا طنط اللى حصل حصل وعدى وننسى اللى فات
لتبتسم لها هدى بفرحة قائلة أنتى من النهاردة تقوليلى يا ماما
أمنية بسعادة حلضر يا ماما تعالى يلا ارتاحى لحد ما أجهز الأكل لينا
لتمسك يدها ويغادروا من أمام خالد الذى يبتسم بفرحة لما حدث فعائلته تجمع شملها من جديد ولكن ناقصهم أخيه وتوأمه نادر ليتصل به
خالد أهلا بأخويا اللى مبيبسئلش
نادر قال أنت اللى بتسأل عليا يلا
خالد ڠصب عنى يا نادر أنت مش عارف اللى كنت فيه الفترة اللى فاتت
نادر بقلق حصل ايه
ليحكى له خالد كل ما حدث بإختصار
نادر دا كله حصل ومتعرفش أخوك يا خالد
خالد اللى حصل مش مهم عامل ايه فى الشغل والدنيا
نادر أبدا أتجوزت بس
خالد اتجوزت من ورانا ومتقولناش يا زفت
نادر بضحك هو ايه حكاية كلمة زفت معايا والله الموضوع جه فجأه وخۏفت أمك تعترض على الموضوع
خالد بسعادة ولا يهمك المهم
عندى تكون مبسوط وبس بس مش هتنزل بقى خلاص الدنيا هنا اتحلت
نادر فترة كده لما حد ما ظبط الشغل يا خالد وهنزل
خالد تيجى بالسلامة يا حبيبى
ليغلق المكالمة مع أخيه وهو سعيد من أجل جواز أخيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صفا بقلق متأكد إن الموضوع هيمشى زى ما خططنا ليه
يوسف متقلقيش أنا اتفقت مع الرجالة وهنجيب البت دى لحد عندنا ونآخد منه اللى عايزينه كله المهم نزلتى اللى فى بطنك دا
صفا آه نزلته
يوسف بخبث شاطرة يا روحى هو دا الصح
ليمر يومان وكانت أمنية بالخارج تجلب أشياء للمنزل وفى طريقها للمنزل لتجد أحد يقطع عليها طريقها ويتم تخديرها وآخذها فى السيارة ويرحلوا
لتفيق أمنية من إغمائها لتجد نفسها مربوطة فى كرسي وفى غرفة قديمة إلى حد ما
أمنية بصړاخ حد هنا يرد عليا
لتجد صفا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات