قصة عاشق الامنيه كامله بقلم اية محمد
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
أمام عينيه بهذه الطريقة ليتقدم بسرعة من يوسف يلكمه پعنف وهو ينزع قناع وجهه ليتفاجأ بأنه ابن عم صفا ولكن لما يفعل هذا به وهو لم يسبق أن تعامل معه إلا تعامل طفيف
خالد پغضب وهو يلكمه انت بتعمل كده ليه
يوسف بإبتسامة صفراء الفلوس كانت خطة بسيطة بينى وبين صفا بقى الله يرحمها
ليمسك رجال يوسف بخالد پعنف من الخلف وهم يقيدوا حركته واحدهم يمسك أمنية التى تبكى بشدة وهى لا تستطيع أن تتحدث بسبب اللاصق حول فمها
يوسف ما أنا قلت عايز مش أسبب دليل واحد ورايا
ليتقدم منه يلكم خالد پعنف فى وجهه عدة مرات ثم رفع سلاحھ عليه
يوسف يا ترى أبدأ بيك ولا بالمدام
خالد پغضب وهو يحاول تحرير نفسه قسما بالله ما هرحمك يا حيوان
ليشهر يوسف المسډس علي أمنية قائلا ورينى هتعمل ايه
ليلتفت ليجد الشرطة اقټحمت المكان وأنزل رجاله سلاحهم على الأرض بعد طلب الشرطة ليتقدم خالد بسرعة من امنية وهو يطمئنها بكلامات بسيطة بحب وحنية بأن تطمئن الآن وأنها
الآن لن تتأذى ليخرجها وهو يفك قيد يدها وفمها
خالد بحنية اهدى يا حبيبتي أنا معاكى خلاص وكل شئ انتهى
ليمسك يدها ويسندها للخارج ليوقفه صوت يوسف قائلا مش مهم الفلوس بتاعتك بقت ملكى خلاص
ليتلتف له خالد مبتسما بخبث هو أنا مش قلتلك إنى أساسا بملكش شئ وكل أملاكى بإسم ابنى يعنى أنا بعتلك الهوى بمعنى أصح
ليخرج خالد من المكان وهو يحتضن أمنية بين ذراعيه تاركا الشىطة تنهى الأمر وهو يتذكر الحديث الدائر بينه وبين صديقه محمد بأن ينقل جميع أملاكه لإسم مالك ابنه كإحتياط لغدر مختطف أمنية
الجد بقلق مالك يا أمنية عامله كده ليه
ليحكى لهم خالد جميع ما حدث من إختطاف أمنية ومقټل صفا
هدى پبكاء صفا ماټت خلاص
لتقترب منها أمنية ټحتضنها وهى تربت على ظهرها قائلة اهدى يا ماما ادعيلها بالرحمة والمغفرة
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كانت أمنية جالسة فى المنزل تلاعب مالك بألعابه
أمنية بضحكة اومال ازاى يا حبيبى
مالك بزعل طفولى مس تضحكى عليا
امنية محاولة كتم ضحكتها خلاص قول كده مشمش
مالك ببرائة مسمس
أمنية بضحك ههه مش قادرة يا مالك
مالك بزعل انا زعلان منك ومس هكلمك تانى أبدا
لتسمع صوت خالد من خلفها قائلا معلشى يا بنى هى أمك من يوم وهى بقت حامل مخها ضړب
ليقترب منها يقبل رأسها وأيضا ابنه وهو يحمله بين يديه
أمنية بحدة ليه شايفنى مچنونة
خالد بإبتسامة لا طبعا مين اللى قال كده أنت بس هبلة
لتصرخ امنية بغيظ قائلة عاا ماشى يا أخويا سيبهالك أنت وابنك وماشية
لتقف لترحل ولكنها تلتفت لم مرة أخرى قائلة بإبتسامة مكر آه صحيح أمير جاى هو وعمتو يزورنا بكره
خالد بغيظ وجاى ليه دا سى زفت
امنية بمكر أبدا جاين يطمنوا عليا
ليومأ لها بغيظ وغيرة قائلا بس قسما بالله لو أتكلم ما هرحمه
أمنية وهى ترحل إن شاء الله
لترحل من أمامه وهى تبتسم بخبث عليه وعليه غيرته لينظر خالد لإبنه قائلا مش عارف متحملين اللى أسمه أمير دا على ايه دا حتى أسمه أمير زى ما يكون أمير الممالك السبع
مالك بصوت طفولى مس تزعل يا بابا
ليحتضن خالد ابنه بحب وهو يضحك على كلامه ويتوعد لهذا الأمير غدا
صلى على شفيعك وحبيبك ونبيك وقائدك وقدوتك محمد رسول الله
ليأتى اليوم التالى وكانت أمنية تنزل السلم ببطء فهى فى شهرها السادس من الحمل وبجوارها مالك الذى يمسك يدها ويمشى خلفهم خالد لينزلوا لأسفل ليجد الجد وهدى
لتمر دقائق ويصل أمير ووالدته ناهد ليسلموا على الجميع ليقترب أمير يسلم على امنية ويحتضنها
ليسحبها خالد خلفه پغضب قائلا لا بقى أنت مبتحرمش أبدا
ليوجه أمير كلامه لأمنية قائلا انت مش قولتيله
خالد بحدة قالتلى ايه وكلمنى أنا مش هى
أمنية ووهى تقف بجانبه قائلة بتوتر أصل يا خالد أمير يبقى أخويا
خالد بإستغراب أخوكى ازاى يعنى
أمنية أخويا فى الرضاعة من عمتو لأننا يعتبر نفس السن لأنه بس أكبر منى بشهور
خالد ومش عرفتينى حاجه زى دى ليه
أمنية بتوتر هو يعنى كنت
خالد بهمس فى أذنها كنت بتغظينى بيه مش كده
لتبتسم له أمنية بتوتر وبلاهة ليقترب أمير مرة أخرى ليحتضنها ليمنعه خالد مرة أخرى
أمير بإستغراب فيه ايه يا عم ما أنت عرفت إنها أختى سيبنى أسلم
عليها
خالد ببرود ولو برضو حتى لو كنت أبوها مفيش سلام عليها
لينظر له امير بغيظ منه قائلا بغيظ دا أنت انسان رخم
لينظر له خالد ببرود وهو يحتضن أمنية بحب وغير مبالى بالواقف أمامه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مرت أربع سنوات عاد نادر وهمس واستقروا معهم بنفس المنزل هما وأبنائهم التوأم مازن ومريم الذى يكبروا ابنة خالد وأمنية ملك بأشهر قليلة جدا
مازن يا عمو خلى مالك يخلى ملك تلعب معايا
خالد ومالك بيعمل كده ليه
مازن بطفولة معرفش أسأله هو
لينادى خالد على ابنه الأكبر الذى أصبح فى عمر الثامنة من عمره قائلا مش بتخلى أختك تلعب مع ابن عمها ليه يا مالك
مالك ما هو مش راضى يخلى مريم تلعب معايا
نادر بضحك العيال بيساوموا بعض بأخواتهم البنات سلم وأستلم
ليضحك خالد عليهم قائلا أنت بتساوم بأختك يا مالك
مالك بغيظ يا بابا بقى
نادر خلاص اهدى يا مالك وأنت مازن ألعبوا كلكم مع بعض
ليومأ له الأطفال ويذهبوا الأربعة للعب مع بعضهم بطفولة وحب تاركين الجميع يضحك بمرح عليهم
لتمر اثنان وعشرون عاما كبر فيه الأطفال وأصبحوا شباب ليقع كلا منهم فى حب الآخر ويتم الأمر بزواج مالك من مريم ومازن من ملك
فى ليلة زفافهم وكلا واحد منهم مشغول بعروسه
نادر بحب بحبك يا همس
همس وأنا كمان يا نادر أنت احلى صدفة حصلت ليا فى حياتى
نادر أنا اللى ممنون لسفرى علشان أقابلك
على الجانب الآخر كانت أمنية تميل على كتف خالد وهى تنظر لأولادها بحب قائلة مش مصدقة يا خالد إنى وصلت لهنا وأنا شايفة ولادى بيتجوزوا قدامى
خالد بحب وهتفضلى معاهم وتشوفى عيالهم وعيال عيالهم
لتضحك أمنية قائلة عيال عيالهم كمان
خالد ليه يعنى دا أنت حتى لسه بشبابك ولسه زى القمر حتى أحسن من البنتين دول اللى بيتجوزوا
أمنية بضحك لا مش للدرجة دى يعنى
خالد بحب بحبك يا أمنية وهتفضلى طول عمرك بالنسبالى البنت الصغيرة اللى شيلتها على ايدى أول ما تولدت
لتحتضن أمنية ذراعه بحب وهى تشد عليه وهى تحمد ربها على عوضه وفرحتها الذى أعطاها لها
أتمنى تكون الرواية عجبتكوا
النهاية