قصة ديانا ماريا كامله
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
اسكريبت....
عايز تتجوز بنت خالتك علشان تخلف منها و مش عايز تخلف مني أنا مراتك أنت اټجننت أنت مستوعب أنت بتقول ايه
سامح بضيق يا أروي افهميني بس...
أروي بمقاطعة پصدمة أفهم ايه ! عايزني أفهم ايه
و جوزي جاي يقولي أنه عايز يتجوز بنت خالته علشان
يخلف منها مخصوص و مش عايز يخلف مني خالص
علشان كدة مكنتش مضايق لما اتأخرنا في الحمل
علي الخلفة و في الآخر مش عايز تخلف مني خالص
حتي لو مش فيا عيب صړخت أنطق فهمنييييي.
سامح بصي يا حبيبتي مش هنكر رغم أنه جوازنا كان
مصلحة بسبب شغلنا بابا مع باباك بس حبيت
شخصيتك القوية و روحك الحلوة كانت مش شروطي الأساسية لما اتجوز أنه اتجوز واحدة جميلة جدا علشان أقدر أبقي فخور بيها هي و ولادي و اتنازلت عن ده لما قابلتك لأنه لقيت أنه أقدر أبقي فخور بيكي بسبب نجاحك و ذكاءك مش هنكر أنه ربنا عوض نقصك في الجمال في شخصيتك و أسلوبك وبقيت ناجحة في شغلك بس أنا لما أحب يبقي عندي ولاد في يوم من الأيام عايز يبقي ولادي حلوين أقدر اتباهي بيهم و بجمالهم
لأنه نورهان جميلة جدا أنا مش بقول أنه أنت وحشة
يا حبيبتي و أوعدك عمري ما حبي هيقل من ناحيتك
بالعكس هحبك أكتر لأنه ادتيني الحرية أنه أعمل اللي
أنا عايزه ها فهميتيني يا حبيبتي
سامح أروي اا...استني ب......
أروي باڼهيار بقولك أطلع برة أنت مبتحسش أطلع برررررة.
خرج سامح مسرعا من الشقة حينما رأي حالتها وأنه لن يقدر علي تهدئتها اڼهارت أروي سريعا في البكاء مازلت
لم تصدق ما سمعته لم يصدمها فحسب بل أهانها كامرأة
و أهان أنوثتها و هز ثقتها بنفسها بل و تقريبا دمرها كليا.
بل كان من أجل مصالح مشتركة ف والدها و والده شريكان في العمل و أرادا أن تتحول علاقة الشراكة و
الصداقة إلي قرابة ف اقترحا زواجهما لم يكن في حياة
أروي أحد أو تحب أحد فلم تمانع قابلته و أعجبت
بشخصيته و وسامته و هو أيضا أعجب بها و وافقت علي الزواج عاشا حياة هادئة رتيبة نسبيا إلا أن أكثر ما
لمعرفة إذ كان هناك أي عيب يحول دون إنجابهما الأطفال
إلا أنه رفض ذلك بشدة معللا بأن الوقت مبكر ولكن مع
إصرارها الدائم ذهبوا و أخبرهم الطبيب بأن لا عيب أو
مانع لكل منهما ابتهجت لذلك إلا أن سامح لم يبدو
يخبرها بأن يريد الزواج من ابنه خالته لينجب منها
لأنها جميلة كان دائما واثقة من نفسها و تحب نفسها
و شكلها بدرجة كبيرة تعرف أنها ليست جميلة
بالمعني التقليدي ولكنها كانت راضية جدا عن نفسها
إلا أنها تشعر الآن أن كل ذلك وكأنه نسف و تبخر تماما.
مر يومين وهي تتجاهله ولا تتحدث معه نهائيا وهي تفكر
في وضعها الآن كانت جالسة علي الأريكة حتي جاء ووقف أمامها و كان واضح عليه الارتباك.
سامح بتردد جيت أقولك بس أنه كتب الكتاب بعد أسبوع.
ثم ذهب و تركها في صډمتها و عيناها تحدق في الفراغ.
نهضت من مكانها ولا تعرف ماذا تفعل لم تكن ضعيفة
يوما إلا أن و كأنها تائهة أو مغيبة .
فكرت في النزول إلي حماتها عل تشكي لها أو تجد
لها حلا نزلت لأسفل لكنها تجمدت قبل أن تطرق علي الباب وهي تسمع حماتها و زوجها يتحدثون عنها.
سامح بضيق يا ماما أروي اتضايقت جامد وأنا قولتلك من الأول .
والدته بخبث يا ولا أسمع كلامي هتتضايق شوية
و هتضطر أنها تعيش بعدين أصل لو اتطلقت منك مين
هيبص في وشها اصلا مش كفاية أنك قبلت بيها و
سيبت بنت خالتك واتجوزتها هي بس هقول ايه
مكنش لازم الجواز ده يتم علشان الشغل بتاع أبوك
و كمان متنساش أنها ليها ورث و نصيب جامد من أبوها
بعد ما ېموت