الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة الحسناء كامله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية العاجز والحسناء الفصل الرابع والخامس بقلم أميره جمال حصريه وجديده 
الرابع_4
دخلت عليهم بنت لابسه قصير ومشطبه وشها ميكب كتيير ليل لاحظت تغير ملامح سائر مافهمتش ملامحه بتدل على ايه بس شكله فيه ضيق فاقت ليل من تركيزها على البنت وهى بتقرب ناحية سائر وباسته من خده وبسرعه سائر كان بعدها عنه
ايه اللى جابك هنا

ايه يا سائر مش عايز تشوف ريم حبيبتك
ريم حبيبتى دى ماټت واتدفنت خلاص
واهون عليك ياساسو
ليل بداخلها ايه الدلع ده هو فرخة 
اسمى سائر وبس
انا عارفه انه من حقك تزعل بس انا كنت مصډومة
ماشاء الله وفوقتى بعد سنه
كنت تعبانه نفسيا من اللى حصلك وسافرت بره بابا اصر على ده علشان اعصابى تعبت
والكلام اللى قولتهولى فى المستشفى بابا برضو اللى اصر 
كنت طايشه يا سائر 
وكبرتى متأخر
يعنى ايه بتطردنى من حياتك
انتى طلعتى منها بمزاجك ومش هسمحلك ترجعيلها تانى
أرجوك ادينى فرصه اثبتلك حبى ليك
سليم قطع كلامهم واتكلم هو مش تباركى لسائر ياريم
على ايه يااونكل
اتجوز ياحبيبتى ودى ليل مراته
ايه البتاعه دى مراتك يا سائر 
رييييم قالها بعصبيه لدرجة أنها خاڤت ورجعت لورا اياكى تغلطى فى مراتى انتى فاهمة دى ست البيت ده يبقا تتكلمى عنها باحترام
بتتعصب عليا يا سائر بعد كل اللى كان بينا وخرجت من الفيلا وهى بټعيط وبتجرى
سليم اقعدى ياليل واقفه ليه ياحبيبتى
ليل كنت بجيب مياه لسائر ياعمى
يابنتى قولتلك مية مرة فيه خدامين لكل ده
وايه يعنى ياعمى ده جوزى وخدمته واجب عليا حضرتك عارف يعمى ان اللى تنام وهى مزعلة جوزها الملائكة تلعنها
ربنا يباركلك فى عقلك يابنتى
تسلم ياعمى
انا شبعت الحمد لله
تحب اطلعك أوضتك 
لا ياليل طلعينى الجنينه لو سمحتى
حاضر عن اذنكم
حابب أتكلم 
وانا حابه أسمعك 
ريم تبقا بنت صديق لبابا عرفتها عن طريق شغلهم مع بعض حبيتها جدا شدتنى ليها رغم ان لبسها زى ماانتى شوفتى كده بابا كان رافض تماما رغم ان فيه شغل مشترك مع صديقه ده والجواز بينى انا وريم هيقوى العلاقات اكتر بس قالى انه مش فارق معاه الشغل وأهم حاجه انا وبس وانى لما أتجوز لازم اختار صح مش اهتمام بالشكل وبس لا واحده تصونى وتقف جنبى وتراعى ربنا فيا بس انا صممت على اللى فى دماغي وكل ما بابا يرفض كنت بعند اكتر واتمسك بريم علمتنى اروح الديسكو وانى اسهر معاها ماكنتش برضى أشرب مع أصحابها ويفضلوا بقا يتريقوا عليا وكنت بستحمل علشانها وهى طبعا كان عندها ده كله عادى بمإنها عايشة فى لندن واتربت هناك وفي يوم قالتلى نخرج قولتلها مش هخرج تانى مع شلتها كنت خلاص جبت أخرى منهم فضلت تتحايل عليا وانا رافض واتعصبت عليها فعيطت وطبعا بمإنى بخاف على زعلها وافقت وكالعاده أصحابها قعدوا يتريقوا على موضوع الشرب
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات