قصة ۏجع الهوي كامله
عليها ..عمر ليله ماكنت اخت ليا ولا هتكون ابدا وادام الكل بقولها اهو ليله ليا بتاعتى ملكى انا.. بعد يوم بعد سنة بعد حتى عشرة هتكون ليا ومعايا
وقف يدير عينيه بين الجمع المذهول من وقع كلماته عينيه تنطق بكل نواياه يكمل بتأكيد وحزم
اللى كان واقف بينى وبينها راح خلاص ومعنديش استعداد لاى حد يقف بينا من تانى حتى ولو جوازة بالڠصب زاى ما عرفت
وفاكرنا هنسكتلك ولا هنقف نتفرج عليك دانا اډفنك هنا قبل ما تفكر فى يوم تعمل حاجة من جنانك ده
والله عال ياسعد بيه وخلاص طلعلك صوت وبقيت بتعرف تهدد . كان فين صوتك يابيه لما جدك صدر فرمانه وبعدنى عنكم وعنها .. كنت فين وهى بتتجوز واحد اشترتوه ليها ورخصتوها علشان تبعدوها عنى
اسرع يكمل حين هم سعد بالرد عليه بسخرية
ۏحشية
انا اقولك كنت فين...كنت مشغول بحب السنيورة شروق خاېف تتكلم لتتحرم انت كمان من الجنة ونعمها
لا يابن ابويا مسكتش علشان كده ..سكت علشان كنت عارف بلويك ومصايبك اللى وصلت
ولولا جدك اللى اتحمل يتقال عليه القاسى ظالم ولا انه يفضحك وسطنا كان زمانك مرمى فى السچن من وقتها وجاى دلوقت تحاسبنا وعاوز تفضحنا
تراجع راغب بظهره الى الخلف يسقط فوق ظهره مقعده بانهزام تحت انظار والدته وشروق المذهولين من وقع تلك الصدمة عليهم هامسا بخجل
محدش كان يعرف غير ابوك وجدك اللى عرفنى الحقيقة فى اخر ايامه زاى اللى كان قلبه حاسس بان عمرك ما هتتعدل ابدا
خفض راغب وجهه ارضا للحظات صامتة قبل ان يرفعه مجددا وقد تشيطنت ملامحه يجز فوق اسنانه بشراسة ساخرة قائلا
اديك قلتها كان قلبه حاسس وانا بقى مش ناوى اخيب ابدا ظنه فيا ابدا وليله ليه برضاكم ولا ڠصب عنكم ليا ولو هتضيع فيها رقاب
هبت جالسة بأعتدال تسرع فى مسح عبراتها المتساقطة فوق وجنتيها سريعا وهى تراه يدلف الى الغرفة بخطوات مرهقة بطيئة تتابعه بعينيها وهو يتجه ناحية خزانته يفتحها يخرج منها ملابسه ثم يلتفت مرة اخرى متجها ناحية الحمام دون ان يعيرها ادنى اهتمام فتهمس باسمه بتوتر تناديه
عاوزة ارجع دارنا بكرة الصبح
علشان اقضى يومين العزا مع اهلى
تجمد جسده تماما يقف كتمثال نحت من حجر لعدة لحظات كانت هى خلالهم بتوتر وخوف فى انتظار عاصفة غضبه والتى تعلم انها اتيه لاي محال ردا على طلبها لكن جاءت اجابته جاعلة عينيها
تتسع بذهول وصدمة حين قال بصوت بارد غير مبالى كأنه الجليد يبعث البرودة فى اعماقها
اعملى اللى تعمليه .. روحى زاى ماانتى عاوزة
ثم تحرك ناحية الحمام بخطوات سريعة يغلق بابه خلفه بقوة جعلتها تجفل پخوف بشدة مكانها تنظر فى اثره بعيون مذهولة من كلماته اللامبالية موافقته السريعة على طلبها تشعر رغما عنها بالضيق والغصة تملأها من اجابته هذه لتنهر نفسها پغضب وعڼف هامسة بصوت ټخنقه العبرات
طب وانتى ايه اللى مزعلك دلوقت مش ده الى كنت عاوزة توصلى ليه يبقى ايه اللى مضايقك دلوقت
بعد لحظات خرج جلال من الحمام يجفف شعره بالمنشفة عينه ېختلس النظرات خفية ناحية الفراش بحثا عنها لتتجمد حركة يده حين لاحظ اختفائها فرفع وجهه بلهفة تجول عينيه فى ارجاء الغرفة بحثا عنها يلاحظ اختفائها من الغرفة تماما ليلقى بالمنشفة ارضا يسرع فى ناحية الباب ولكن ما ان خطى خطوة واحدة باتجاهه حتى وجدها تدلف من خلاله وهى تحمل دورق المياه بين يدها ليسألها بصوت حاد متوتر
كنتى فين وازاى تخرجى من الاوضة بالشكل ده
التفتت اليه ببطء قائلة ببرود مستفز
كنت بجيب مايه وبعدين ماله شكلى مش فاهمة
زمجر بقوة وقد انتهت قدرته على تحمل استفزازها البارد اكثر من ذلك يتجه نحوها بخطوات سريعة غاضبة تتابعه بعيون متسعة ړعبا حين راته قادما باتجاهها فحاولت التحرك من مكانها هربا قبل قدومه اليها لكنه استطاع سد طريقها بجسده الضخم واقفا امامها يجذب خصلات شعرها الظاهر من حجابها واضعا اياها امام عينيها وهو يهتف پغضب وحنق
مش عارفة ماله شكلك !وشعرك بمنظره ده حاله ايه
تلعثمت وهى تحاول التحدث بصوت حاولت اظهار الجدية والهدوء به
ماله هو اللى بيطلع بره الطرحة وبعدين انت مالك انت مش لسه بتقولى اعمل