قصة حكم من يصلي جالس كامله
قصة حكم من يصلي جالس كامله
حــكم من يصلي جالسا
حــكم الصلاة جالسا مع القدرة على القيام .. قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن القيام في الصلاة المفروضة؛ ركن من أركانها التي تبــطل الصلاة بعدم إتيان المصلي بها.
وأشار«عاشور» ردًا على سؤال: ما حــكم الصلاة جالسًا ؟ إلى أن من يعــاني من خــشونة في الركبة أو انــزلاق في الغضروف أو يأتي إليه دوران، وأمره الطبيب المختص بالقعــود أثناء السجود أو الركوع؛ فإنه يقعد أثناء الأركان التي لا يستطيع الإتيان بها، ولا يجوز له القعود بمجرد الدخول في الصلاة.
وأوضح أن الذي يقعد بمجرد الدخول في الصلاة ولا يأتي بركن القيام؛ مع القدرة على الإتيان به؛ تبــطل صلاته، مؤكدًا أن الرخصة تأتي في محل العــذر.
حــكم الصلاة جالسًا
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القيام في الصلاة المفروضة، ركن لا تصح الصلاة إلا به، مشيرًا إلى أن القيام في الصلاة النافلة (غير المفروضة) ليس ركنًا.
وأضاف وسام ، ردًا على سؤال: ما صحة الفتوى التي تقول إن المــريض الذي يصلي قاعدًا يأخذ نصف الأجر؟ أن المصلي المــريض الذي لا يستطيع القيام، ويصلي قاعدًا، فإن صلاته صحيحة ويأخذ الأجر كاملًا في كلتا الصلاتين(المفروضة والنافلة)
وأشار إلى أنه إذا لم يكن المصلي مــريضًا، ويستطيع القيام وصلى المفروضة قاعدًا، فإن صلاته غير صحيحة؛ لأن القيام في المفروضة، ركن، لافتًا إلى أنه إن كان في النافلة وصلى قاعدًا مع قدرته على القيام، فإنه يحصل فقط على نصف الأجر.
الأزهر للفتوى الإلكترونية: صلاة الفريضة قاعدًا بدون عــذر باطــلة
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه: “ما حــكم من يصلي وهو جالس؟.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته على السؤال، إن القيام ركن من أركان الصلاة؛ قال تعالى:{وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238]، فلا يجوز للمصلي أن يصلي جالسًا إلا إذا عــجز عن القيام، أو إن خــاف من زيادة مــرض أو عــدو، أو في حال لم يجد ما يستر به عورته إذا صلى قائمًا؛ قال تعالى {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78].
حــكم وضع الكراسي آخر المسجد لمن يصلون جلوسا
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشــرعية بدار الإفتاء، إن الإنسان يأتي في عبادته بما يطيق وما يستطيع، مؤكدًا أن المصلي إذا كان يستطيع القيام؛ لم يجز له القعود في أثناء المواضع التي يجب فيها القيام.
وأضاف أن من عــجز عن القيام في الفرض صلى قاعدا، ومن عــجز عن الركوع والسجود أومأ بهما وجعل السجود أخفــض من الركوع.
وقال ابن قدامة المقدسي :
أجمع أهل العلم على أن من لا يطــيق القيام له أن يصلي جالسًا .