قصة توبه بقلم فاتن سليم كامله

قصة توبه بقلم فاتن سليم كامله
نوفيلا توبه بقلم فاتن سليم 
بسم الله الرحمن الرحيم 
في ساحه خارج جامع تقف فتاه تبكي
بكاء ينشق له القلوب
وكانت هناك امرأة تتابع الفتاه باهتمام كبير ولفت نظر المراه
إن الفتاه تبكي وهي تنظر لباب مصلي. النساء
وهنا حسمت المراه أمرها وتوجهت للفتاه
المراه أو محافظة القران وهي الاخت فاطمه
فاطمه للفتاه هوني يا بنتي علي نفسك وهاتي ايدك ادخلي 
معايه اتوضي وصلي وربك قادر يشيل همومك 
البنت يا ريت اقدر أخطئ وادخل الصلاه بس اللي قدامك 
دي مفيش حاجه حررررام معملتهاش انا كلي ذنوب 

فاطمه تستغفر الله وتقول الحمد لله الذي عافانا وابتلي غيرنا 
تعالي يا ابنتي معي الفتاه لا لا مش عايزه ادخل هوسخه
بذنوبي لا مش هقدر ادخل اۏسخ بيت ربنا 
فاطمه يا بنتي هدومك زي الفل 
الفتاه أنا كلي ذنوب انا ڠضبت ربنا كتير مش هقدر اطلب السماح مش هقدر ازاي هيغفىرلي بعد اللي عملته
فاطمه اخذتها من يدها وادخلتها معها المسجد 
وقالت لها اذهبي لدورة مياه المسجد. وتوضي وصلي ركعتين
تحيه المسجد كي يطمن قلبك باب ربنا مفتوح دائما وخير الخائطين االتوبين. 
نظرة لها الفتاه وتوجهت لدورة المياه توئضت وأخذت إسدال 
صلاه من المسجد واستقبلت القبله ودخلت في الصلاة 
وكانت تشهق بالبكاء 
وكانت فاطمه تنظر لها بشفقه وتطلب من الله أن يغفر لها 
ويتقبلها من عباده التائبين
انتهت الفتاه من صلاتها وجلست بجانب فاطمه صامته
لا تتحدث وبعد أن هدأت قالت لفاطمه هو ممكن ربنا 
يسامح اللي زي
يسامح واحده مشت في طريق الحړام
فاطمه اه يا بنتي ربنا غفور رحييييم
غفور بيغفر الأخطاء والذنوب 
رحيم بينا عارف أننا ضعفاء
وخير الخطائين يا بنتي هم التأبين 
البنت تنظر لها بغيير تصديق
تبتسم فاطمه لها وتربط علي يدها 
هحكيلك حكايه حدثت في ايام نبينا الكريم 
امراه حملت العيوذب بالله
فتابت 
واول التوبه يا بنتي هو الاعتراف بالذنب 
ذهبت لنبينا وأخبرته بفعلتها الشعناء
فنظر لها النبيي وقال لها اذهبي واكملي حملك 
ولم تضعي حملك تعودي كي انفذ حكم الله بك
ذهبت المراه وبعد مده عادت للنبي ومعها ابنها 
جلست المراه وقالت للنبي اني وضعت ابني 
فقال لها النبي اذهبي وعودي بعد فطام ابنك
ذهبت المراه وعادت بعد عامين وفي يد ابنها قطعة خبز
وأخبرت النبي بفطام ابنها 
فنظر لها النبي وقال لها هل انتي مستعده لإقامة الحد
قالت المراه بقوه نعم مستعده
فأخذ منها الرسول ابنها وأعطاه لأحد أصحابه كي يتكفل به
فشدت المراه عليها ثيابها وذهبت مع النبي
كي يقام عليها الحد 
وحينما كانت ترجم كان سيدنا عمر يلقي عليها الحجاره پقسوه
وبعد انتهاء رجمها قام الرسول بالصلاه عليها
فقال له سيدنا عمر كيف تصلي عليها
فقل له النبي
لما رأى النبي ﷺ صلى عليها قال كيف تصلي عليها وقد زنت قال وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم
بكت الفتاه بس دي عملت ذنب واحد
انا عملت ذنوب كتيره اووي 
المراه قوليلي يا بنتي اسمك ايه
البنت اسمي هند 
فاطمه احكيلي يا بنتي ايه اللي حصلك ايه اللي وصلك لحالتك دي
هند
انا اسمي هند بنت من اسره متواضعه أبويه موظف بسيط
وامي ست بيت عاديه
انا اكبر اخواتي
حياتي بدأت لم دخلت الجامعه وسبت مدينتي 
ودخلت الجامعه في القاهره وسكنت في مدينه جامعيه
اتعرفت علي بنات من طبقات اجتماعيه مختلفه 
في اللي زي من عيله متواضعه وفي اللي ااقل وفي اللي 
هم من ميسورين الحال
في الجامعه اتعرفت علي رودينا بنت من الطبقه المخملية
اللي الفلوس من غير حساب معاهم
مقتصرتش علاقتي برودينا في حدود الجامعه لا دي امتدت
لخارج الجامعه رودينا اتقربت مني اووي
وعرفتني علي شلتها اللي كان معظمهم شباب 
وكان من بينهم عمر ولد ابوه من أكبر