السبت 30 نوفمبر 2024

روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب

انت في الصفحة 58 من 135 صفحات

موقع أيام نيوز

الكامن في قلبه على حالها 
يوسف مبتسما 
_يا صباح الورد والرياحين على زهرة الياسمين 
ياسمين منتبهه له وبابتسامة باهتة 
_صباح الخير يا يوسف 
يوسف بمرح 
_ايه يوسف دي مفيش حاجة كدة تفتح النفس 
ياسمين وهي تطلع للاوراق امامها بجدية 
_شكلك فايق وانا ورايا شغل كتير ومش فاضية 
يوسف بضيق 
_في ايه يا ياسمين مالك 
ياسمين 
_مالي يا يوسف ما انا كويسة اهو 
يوسف پغضب 
_اسمعي يا ياسمين احنا من يوم كتب الكتاب وانت متغيرة وانا مش فاهم ليه لكن من حقي اعرف في ايه 
ياسمين وهي تقف وتجذب حقيبتها وتهم بالمغادرة 
_بيتهيألك يا يوسف ولا متغيرة ولا حاجة 
يوسف بغيظ
_طب انت راحة فين دلوقتي 
ياسمين 
_مها هتخرج النهاردة من المستشفى وقلت اروح ليهم هناك 
يوسف 
_طب استني انا جاي معاكي 
خرج يوسف معها وفي داخله يتوعد لها هعرف يعني هعرف يا ياسمين ويا انا يا انت يابنت الرفاعي 
جلست على الفراش تنظر اليه وهو يجمع ملابسها داخل الحقيبة وهو يغني شاردا بحبها وفي قلبي ساكن حبها ياريت ياشوق توصلها ويحس بيا قلبها .....
كانت هي الاخرى شاردة بملامحه الحادة الجادة والتي تكاد تذوب عشقا بها افريدة انا حقا ليعشقني ذلك الوسيم كم انا محظوظة به 
لكنها انتبهت من تأملها به وهو يهتف 
احمد 
_ياااه اخيرا هنخرج من المستشفى يا مهاتي 
مها بتعجب 
_مهاتي !!
احمد مؤكدا 
_اه مهاتي يعني درتي ملكي تدليع مها عنك اعتراض 
مها 
_لا ابدا بس اول مرة تدلعني كدة 
احمد بمكر 
_هناكل وننكر زي القطط..... بقى دي اول مرة ادلعك فيها يا مهاتي 
مها ببراءة 
_اه والله انت عمرك ما قلتلي غير مها على طول 
احمد هامسا وهو يحكم ذراعيه حولها
وزارعا عينيه في صفاء عينيها عالمه الخاص بها 
_بقى ده كله ومفيش دلع 
مها بتوتر بالغ 
_احمد ....مين....مينفعش كدة حد يجي علينا 
احمد بهيام 
_ولا يهمني حد انت مراتي بتاعتي ...وانا ....انا بحبك يا مها ..لا انا عديت الحب بمراحل 
واقترب منها وعندما هم بتقبيلها عله يبرد قليلا من حرارة حبها التي سكنت قلبه وجعلته قارب على الذوباان هتفت بخجل واضح 
مها بخجل 
_احمد عمي اجا ...واقف وراك 
احمد ضاحكا 
_قديمة ياست مها العبي غيرها 
فصمتت مها عندما صدح صوت والده من خلفه 
ابراهيم محاولا كتم ضحكته 
_احم احم ...مش يا لا يا ولاد ولا لسة يا احمد 
فابتعد احمد سريعا عنها هاتفا 
_اهلا ازيك يا بابا ..عامل ايه حضرتك 
ابراهيم ضاحكا 
_كويس يا دكتور مش يالا على بيتنا بقى 
ثم هتف غامزا بمرح 
_حتى كل واحد يرتاح في اوضته
مها وقد اصبحت كالطماطم الطازجة من تلميح عمها 
_احم ...خلاص يا عمي احنا جاهزين
وهنا انفتح الباب لتهتف ياسمين 
_خيانة ....عاوزين تمشوا من غيري 
مها وهي ټحتضنها 
_ياسمين حبيبتي وحشتيني 
ياسمين وهي تضمها بقوة 
_والله وانت اكتر يا مها ...بأمانة البيت مالوش حس من غيرك ابدا
مها 
_ربنا ما يحرمني منك يا ياسو ياارب
احمد بضيق مصطنع 
_ايه
يابنتي خفي عليها شوية دي لسة تعبانة 
ابراهيم بمرح 
_اه يا ياسمين ابعدي عنها اصلها ملكية خاصة 
احمد 
_هو كدة بالظبط ...الله عليك يا ابو خليل يا فهمني 
مها باحراج 
_احمد خلاص 
ياسمين 
_سيدي يا سيدي على الرومانسية ....اتفضل ياعم يوسف شوف واتعلم
مها بضحكة 
_حرام عليكي يا شيخة جننتي الراجل 
يوسف 
_الحمد لله ان فيه حد في الاخر حس ب اللي بتعمليه فيا .....حمد الله على السلامة يا مدام مها 
مها بامتنان 
_الله يسلمك يا استاذ يوسف 
احمد بجدية زائفة 
_بقول ايه هو انا الوقتي مش ابقى ابن حماك 
يوسف 
_اه طبعا 
احمد 
_خلاص انا هستغلك بقى براحتي 
فضحك يوسف 
_وماله ياسيدي لاجل الورد ينسقي العليق 
احمد بضيق مصطنع 
_انا عليق يايوسف !!! طب طالما كدة بقى شيل ياعم انت الشنط دي هه
يوسف غامزا لياسمين 
_وماله اشيل ...دا انا حتى ممكن اشيل حاجات تانية كمان بس الجميل يرضى 
ابراهيم 
_ولد انت بتعاكس بنتي قدامي 
يوسف 
_مراتي يا بابا 
احمد وهو يربت على كتفه 
_لا لسة الفرح يا كبير 
يوسف 
_طب ما نيجي نعمل الفرح دلوقتي ايه رايك يا بابا وخير البر عاجله 
فضحكوا جميعا ولكنهم انتبهوا على صوت ابراهيم الشارد 
_حلوة اللمة دي قوي بس يا خسارة ناقصة 
ياسمين 
_ادهم ...ربنا يرجعهولنا بالسلامة ياارب 
مها محاولة تغيير الموضوع 
_طب يالا يا جماعة بقى بصراحة معنتش قادرة اقف 
فاتجه الجميع للباب وبمجرد فتحه حتى هتف احمد 
_ياسمين ...شيلي شنطة مها 
مها 
_ليه يا احمد دي خفيفة مفيهاش حاجة يعني 
ياسمين وهي تجذبها منها 
_هاتي يا ستي اوعدنا ياارب 
وبدون مقدمات او كلام اتجه احمد لمها التي ظنت انه سيسندها ولكنه فاجأ الجميع ان حملها بين يديه وضمھا لصدره وسط دهشة وتعجب الجميع 
مها بحرج 
_احمد انت
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 135 صفحات