روايه كامله رائعه
من المستشفى لكن و هو خارج شاف العسكري داخل و معه تمارا ابتسم بسخرية و كمل طريقه....
بعد ساعة
نادرة كانت نايمة في اوضتها الاوضة ضلمة و مفيش غيرها.
حسن فتح الباب و دخل شغل النور لقاها نايمة ابتسم بتعب و هو بيحرك رأسه قرب منها و قعد جانبها على السرير.
حرك ايده على وشها بحنان و لسه
أثر ضړب منير ليها باين عليها.
أنا كنت خاېفة لما مشيت كنت خاېفة اوي و فضلت لوحدي أنت اتاخرت اوي.
حقك عليا بس خالص انا رجعت و الموضوع اتحل المهم أنتي لسه موجوعة في حاجة بټوجعك...
نادرة
انا خاېفة تبعدي عني تاني يا حسن
هو أنا فعلا زي ما بيقولوا نحس
من اول ما خطبتني و انت كل شوية تقع في مشكلة بسببي و الله انا مش قصدي و لا ليا ذنب و..
حسن ابتسم و هو بيحط ايده على بوقها بيمنعها تكمل
بطلي الكلام دا لو سمحتي لان مفيش حاجة اسمها نحس دي فخلينا ناجل اي كلام دلوقتي لان و الله العظيم بقالي تلات ايام مش عارف انام ساعة على بعضها و عايز اقولك حاجه تخليها حلقة في ودنك اي مشكلة بتحصل لينا دي حاجة بتاع ربنا هو كاتب انه يمتحنا فيها ماشي يا ست البنات
ست البنات... حلوة الكلمة دي.
حسن ضحك ڠصب عنه و باس رأسها
انتي لسه تعبانة و لا هتقدرى تخرجي النهاردة
نادرةالدكتورة بتقول ان ممكن اخرج عادي انا اصلا بقيت كويسة.
حسن مسك ايدها و ضغط عليها خليتها تان بۏجع
واضح انك بقيتي كويسة فعلا أنا هكلم الدكتورة و اسألها..
نادرة برجاء
خلينا نمشي يا حسن انا تعبت من المستشفى و بعدين الۏجع دا طبيعي بس مع المرهم اللي بحطه الۏجع هيخف بس خلينا نمشي أنت شكلك تعبان و محتاج ترتاح.
بعد مدة
نادرة وصلت البيت مع حسن بعد الطبيبة سمحت ليها بالخروج و كتبت لها على شوية ادواية
موسى و جليلة دخلوا البيت اللي حسن كان ماجره قعدوا يرتاحوا و هو استأذن و دخل اوضته
نادرة دخلت وراه و هي ملاحظة ان ابوها متضايق من حسن و هو شايفها متبهدلة معه و لسه معدش على جوازهم شهر واحد
مالك يا موسى من ساعة ما جيت و انت بتكلم حسن كدا و انت متضايق منه مالك يا خويا فضفضلي احنا لوحدنا قولي مالك.
موسي بحزن و ضيق
متضايق يا جليلة متضايق من اللي حصل من امتى و بنتي أنا بټضرب و بتتبهدل من الغريب
دا أنا لو جيه يوم و مديت ايدي عليها ببقا بتقطع من جوايا عليها و دلوقتي شايفها بالشكل دا.... انا كنت فاكر اني لجوزها لراجل هيعرف يحافظ عليها.... بصراحة انا مش مرتاح للي جاي البت اتبهدلت يا جليلة
أنت بتقول ايه يا موسى بقا دا كلام يطلع منك أنت يا موسى دا أنت عارف حسن و عارف و متأكد انه راجل و اللي حصل دا مش بيده بلاش تيجي عليه يا حسن الواد برضو لولاه الله اعلم الزفت اللي اسمه منير دا كان هيعمل ايه في البت و بعدين انت ماشوفتش حسن بهدله ازاي دا الواد اتكسر و كان ھيموت دا ايده استهدي بالله يا موسى و بلاش تزعله بكلمه كدا و لا كدا
البت حبيته و هو بيحبها و كفاية انه شاريها.
موسى بحدة و قهر على نادرة
ما انتي هتقولي ايه غير كدا يا جليلة لو نادرة دي كانت بنتك مكنتش هتبقى هادية كدا..
جليلة بحسرة و حزن
لو كانت بنتي!! طب ما هي بنتي فعلا يا موسى دا انا اللي ربيتها و هي عيلة مكملتش خمس سنين... يمكن مش انا اللي خلفتها بس على عيني كل آه ۏجع خرجت من قلبها و حزن حست بيه
دا انا اكتر واحدة بفرح لفرحتها و اكتر واحدة نفسي اشوفها متهنيه دا حتى لما بتطول لسانها عليا بيبقى على قلبي زي العسل مكنش العشم يا موسى بعد العمر دا كله تقولي كدا..
موسى بهدوء و حزن
حقك عليا يا جليلة حقك عليا أنا عارف انتي بتحبي نادرة اد ايه بس مقهور... مقهور عليها دا انا كنت بخاف اضړبها او ازعلها بكلمة بس لما شفتها كدا مستحملتش طوفان الڠضب سمم ليا أفكاري و ندمني اني جوزتها له.
جليلة هون على قلبك يا موسى هون عليه و سيب البت تفرح
مع اللي قلبها رايده و بعدين أنت تزعل لو هو اللي مد ايده عليها لكن دا حمها و لو بصيت في عنيه هتبقى متأكدا انه بېموت فيها فهون على نفسك... و بلاش تيجي عليه هو كمان فيه اللي مكفيه و الواد ابن حلال ميستاهلش منك انك تبصله كدا و كانك بتقوله معرفتش تحافظ عليها و