روايه كامله رائعه
اوي ممكن اخد شهريه تساعد في مصاريف البيت
جليلة
و فكرك جوزك هيوافق أنك تصرفي عليه مثالا
نادرة
لا... بس برضو لا يمكن يتخل عن بحر علشان هو بيحب ربنا أوي و بيحب اي حاجة تقربه ليه
حسن ابن حلال يا جليلة
جليلة
علشان هو ابن حلال أنا بقولك بلاش تعملي حاجة تضغط على جوزك و تحسسه انه ممكن يقصر معاكم و بلاها موضوع البنت دي و بعدين أنتي كم شهر و هتخلفي و هيبقى كل اهتمامك بابنك او بنتك و البنت مش هيبقى ليها لازمة
بلاش تتكلمي كدا يا جليلة علشان الطريقة دي بتضايقني
و ادعيلي بس ان الحمل يكمل على خير
محدش عارف نصيبه ايه
اه لما اخلف هكون مهتمة اوي بطفلي بس صدقيني مش ههمل بحر
و بعدين في ايه يا جليلة انتي عايزانى ارمي بنت عمرها خمس سنين في الشارع لكلاب السكك انتي شايفة ان البنت دي هي اللي هتعمل أزمة كبيرة يعني
دا ربنا هو اللي بيرزق.
دا انتي اللي المفروض تدعميني و تساعديني في تربيتها
دا يمكن عملنا الحلو دا هو اللي يوقف لولادنا ولاد الحلال و بعدين دي دعاء نفسها لما عرفت فرحت جدا و طلبت مننا اننا راعيها و نهتم بيها و انتي بتقولي لي ارجعها الشارع تاني
جليلة پخوف
نادرة
أنا كويسة و الله العظيم بس ادينا كلنا فرصة... ادي للبنت دي فرصة تلقى البيت الهادي و الأمان اللي افتقدته في الشارع و اديني أنا فرصة أعمل حاجة أنا نفسي فيها و حابها
جليلة بتنهيدة
ماشي يا نادرة و انا هقول لابوكي و هحاول أفهمه بس على الله يفهمني....بس قوليلي البنت دي شقية و لا هادية.... بتتعبك
لا والله دي هادية خالص و جميلة.. طب اقولك تعالي نقعد معها برا و اقعدي أنتي معها و صدقيني هتحبيها اوي
جليلة ماشي
جليلة خرجت مع نادرة لقوا بحر بتتفرج على الكرتون بهدوء. قعدت معها و نادرة سابتهم و دخلت المطبخ
جليلة كانت بتتكلم مع بحر و بتحاول تعرف عنها أكتر حست بالراحة معها و أنها فعلا طيبة جدا
طب ايه رايك بقا تسيبي نادرة دي و تيجي معايا انا البيت مش انا احلى منها
بحر بابتسامه
انتي طيبة بس نادرة احلى منك هي طيبة اوي هي و حسن و يخلوني انام معاهم و كمان بلعب بالألعاب و كمان بتفرج على الكرتون و نادرة پتخاف عليا ان عنيا توجعني لو قربت من التلفزيون اوي
و اشتروا ليا فساتين حلوة اوي و انا عمري ما كان عندي كل الحاجات دي علشان كذا أنا بحبهم
لكن من جواها كانت عارفة ان اللي ربنا عايزه هيكون و قررت تسيب كل حاجة لوقتها
ضحكت للحظات و لأول مرة تحس انها بدأت تنضج في أفكارها يمكن كانت بتحب تفكر تلقائية و تهور زمان لكن دلوقتي في حاجات كتير اتغيرت
حاجات كتير
بصت عليها من منظور تاني
يمكن بسبب حسن!
جليلة مشيت بعد ساعتين تقريبا بعد ما جهزت الغداء مع نادرة و معاهم بحر.
نادرة كانت بتضفر شعر بحر و هم قاعدين في أوضة بحر لحد ما موبيل نادرة رن باسم حسن
نادرة الو
حسن نادرة أنا في طريق البيت اجهزي و جهزي بحر خلينا نروح الدكتورة علشان نطمن
نادرةحسن أنا كويسة دا عادي
حسن بحدة اجهزي و جهزي بحر ياله
هستناكي تحت البيت
نادرة بغرور
لا مش هنزل... أطلع أنت هستناك
حسن بابتسامة
اي أوامر تانية يا هانم... ما هو أنا السواق بتاع دادي
نادرة
اه ياترى و حضرتك جاي تجيب معاك عصير لأن الجو حر للأسف و مفيش عصير في البيت
حسن
حاضر حاجة تانية... شوفي لو بحر عايزاه حاجة
نادرة سكتت شوية و رجعت كلمته تاني
بتقولك
متتاخرش
حسن
ماشي يا ست بحر من عيوني.
نادرةياله بقا بسرعة...
حسن وصل البيت بعد مدة
طلع البيت لقى السفرة جاهزة
نادرة ها نتغدا و لا نروح بسرعة
حسن بجدية و هو بيديها الاكياس
ما انتي حطيتي الغداء خلاص
نادرة اخدت الحاجة و دخلتها المطبخ و رجعت تاني
بعد مدة
وصلوا الاتنين للعيادة بعد ما ودوا بحر عند دعاء اللي حبت بحر بسرعة جدا و كانت فرحانة من البداية بقرارهم و فرحت أكتر لما عرفت بخبر حمل نادرة
نادرة كانت قاعدة مع حسن في العيادة الزحمة فيها ناس كتير بس معظمهم ستات قليل لو فيه رجالة
الممرضة ندت على اسم نادرة اللي دخلت مع حسن بعد لحظات
بعد دقايق
حسن كان ماسك ايد نادرة و هو مبتسم و شايف الجنين على السونار كان فرحان جدا لأول مرة يحس بالسعادة دي حتى قبل ما