روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه
ان مثلا أسمها رواحة تعرف درست ايه احلامها ايه طموحتها ايه لا ما تعرفش عنها حاجة خالص نهائى
لينفعل سراج وپغضب راميا الطعام على الارض انتى عندك حق انا واحد اضحك عليه وقضى طول عمره يزور قبر فاضى كان فاكرة مكان بنته بنته الوحيدة كان يبكى ليالى هو مشتاق أن ويأخد بنته فى بنته الصغيره ال أتاخدتة من ايده انسرق منه لحظات ان يشوف بنته بتكبر قدامة امته تمشى امته تتكلم وتقوله بابا يأخدها اول يوم المدرسة كل لحظة انحرم فيها من ريحة بنته ولما عرف انها عايشة عايز يلاقيها و يعوضها ويعوضها على كل الفات ويأخدها فى من تانى اتلعب عليه وانسرقت من تانى
أبا يحتاج الى ابنته وبنت تحتاج الى ابيها
ليجد من يقطع كلامهم
سراج بيه فيه ناس بره عايزينك
سراج ماشى انا جاى
سراج لحنين اسمعى مش عايز مشاكل خلى الحكاية تخلص بخير انتى تروحى لاخوكى وبنتى ترجعلى !
الفصل الثالث والعشرين
أنانية أم
الأمومة هى فطرة تولد مع البنت منذ الطفولة تنبت بذور الأمومة منذ الصبأ تظهر حتى مع ألعابها يكمن عاطفتها فى كونها مسكن الأمان لأطفالها فى المستقبل
الأم هى جناح العطاء والأمان لأبنائها تفرد جناحيها لتحميهم من الخطړ وليس لتهاجم مستقبلهم الأبناء كالطيور الصغيرة يجب أن تتعلم حتى تستطيع التحليق والأم هى المدرس والمعلم
أخذ سراج ينظر الى السيدة التى أمامه ومعها شاب فى سن المراهقة يحمل طفل على يده
سراج بأستغراب اتفضلى حضرتك أنا سراج فريد غراب
مجدة بهدوء بسم الله ما شاء الله والله وكبيرت وبقيت راجل يا سراج وشبه جدك كمان
صدم سراج وأخذ يحدق فى تلك المراءة التى أمامه ويدقق فى ملامحها التى لم تتغير كثيرا عن تلك الصورة الكبيرة فى الموجودة الغرفه العلويه فقط كبرت وضاف الزمن عليها بعض التجاعيد والانكماش
لتبتسم مجدة بأبتسامة بسيطة لسه فاكر عمتك يا سراج
ليفيق سراج من صدمة ويبتسم اتفضلى يا عمتى اتفضلى
لتدخل مجدة قصر عائلتها الذى غادرته منذ ثلاثون عاما أخذت تتفحص ملامح القصر كم تغير معالمه كما تغيرت هى الأخرى لقد مرت السنين فعلا ولم تشعر كيف سار الزمن بها وكيف بعدت عن شرنقتها التى خرجت منها للحياة لتطير خارج منبعها وأصلها
تتذكر تلك السفرة عندما كانت تجرى هى ومجيدة ويدرون خلف بعض حتى تمسك واحدة الاخرى وصوت صدى ضحكت أختها ترن بأذنيها حتى هذه اللحظة
مجدة وهى تقف عند أحدى أطراف السفرة ومجيدة فى الجهة الاخرى
مجدة پغضب مصطنع هاااتى بقى يا مجيدة عايزة أشوف النتيجة بقى
مجيدة بدلال ودلع لالا لما توعدينى الاول اخد وردة من جنينة بتاعتك
مجدة بنرفز مصطنع نونو لا كله إلا جنينة الورد بتاعتى مش بحب حد يقطف ورد منها بحس كأنه قتل روح لا مجيدة يعنى لا
مجيدة بضحكة جميلة انتى بجد بحس انهم ولادك دول ورد يا مجدة عشان خاطرى يا مجدة وردة واحدة بس أصل الورد بتاعك جميل اوى
مجدة بقلة حيلة ماشى يا مجيدة وردة واحدة بس وفعلا هما زى ولادى مش برعاهم واعتنى بيهم
مجيدة بتصفيق هااااى
لتأتى الى مجدة وتعطيها الشهادة وتقبلها على خدها
مجيدة بابتسامة انتى أحلى أخت فى الدنيا كلها
مجدة وتبتسم وتلعب بشعرها يا بكاااشة ده كله عشان خاطر الوردة
لتنظر لها مجيدة وكأنها تتأملها لا يا مجدة فعلا انتى أحلى أخت فى الدنيا ربنا ما يحرمنى منك أبدا دايما
العقل والحكمة وكل نصيحة وتوجيه منك ليا والاكثر انك بتحبينى مۏت
بغرور مصطنع عشان انا أتحب صح
وتضحك بشدة
لتضحك مجدة وتضربها بخفة على رئسها مغرورة ههههه
لتعود على صوت سراج اتفضلى يا عمتى الصالون من هنا
مجدة هاا اه طيب
عندما دخلت مجدة غرفة الصالون أخذت تنظر فى الأرجاء لترى تلك السيدة التى تجلس ومخفضة رئسها للأسفل وهى شاردة فى مكان أخر
ليعم الصمت المكان
وترفع جواهر رئسها لترى أمامها ابنتها مجدة كانت لا تعرف أحلم هذا أم علم لتقف متكئه على عصها وتقترب منها
ابنتها الشابة الجميلة كبرت وتغير ملامحها وغير الزمن من شكلها لكن الابن فى عين أمه ابن السابعة ولو مر عليه دهرا كامل هكذا كانت تراها جواهر
لتقترب منها مجدة بسرعة وتجرى عليها لتقف أمامها وكل واحدة