روايه الخياط وعروسة من الجن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء الأول قصة الخياط الذي صنع ثوبا لعروس من الجن
من أغرب وأعجب القصص التي مرت علي وهي قصة حقيقية لخياط حصلت أحداثها بالضبط في بلد المغرب .
يحكيها لنا ابن الخياط بنفسه والذي يبلغ من العمر الآن حوالي 40 سنة بعد سنين كثيرة من وقوع الحاډثة لأبيه.
أحداث القصة
كان المعلم حسن من أشهر الخياطين في مدينته الصغيرة وكان من أفضلهم في ذلك الزمن .
وكان الزبائن يتهافتون عليه و خاصة النساء منهم ذات ليلة بعد انتهاء يوم طويل و متعب من العمل هم المعلم حسن إلى إغلاق محله و الذهاب لبيته .
حتى أوقفته سيدة وقد دخلت المحل فقال لها فورا عفوا سيدتي لقد انتهينا اليوم عودي غدا إن شاء الله .
وجهها أبيض أكثر من المعتاد كأنه ليس فيه ډم وهي ترتدي لباسا أسودا طويلا لكنه تجاهل الأمر .
فقالت بصوت رجولي جاف لا يمكن أن أنتظر للغد لأنني جئتك من مدينة بعيدة خصيصا لتخيط لي ثوب زفافي الذي لم يتبقى له سوى بضعة أيام .
فوافق و أمرها أن تدخل ليأخذ مقاساتها وبعد يومين سيكون فستانها جاهزا القميص أو القفطان المغربي.
أخذ الخياط حسن شريط القياسات و طلب منها أن تستدير ليقيس مسافة بين كتفيها هنا لاحظ الخياط أن حرارة غريبة تخرج من تلك المرأة .
وبسبب الحيرة والتشتت الذي انتابه قرر أن يعيد القياس لعله قد أخطأ وجد في المرة الثانية قياسا مختلفا عن القياس الأول فظن أنه فعلا أخطأ المرة الأولى.
قرر أن يعيد المرة الثالثة القياس هنا اقشعر بدنه من الخۏف حين وجد القياس يتغير بين كل مرة وأخرى بشكل كبير .
هنا قالت المرأة التي كلنا أصبحنا نوقن أنها من الجن بعصبيه
الجزء الثاني من قصه الخياط اللى فصل فستان لجنيه
تظهر على نبرة صوتها لا ليس هناك أي داع لتقترب من حذائي أو رجلي اعتذر منها الخياط و ابتعد منها.
ثلاثون سنة من العمل في المجال والخبرة في جميع أنواع الأقمشة لم يمر عليه قط ذلك النوع أبدا .
كان قماشا أسودا غامقا بدرجة كبيرة جدا تفوح منه رائحة الحريق أما ملمسه فكان خشنا جدا تصبب جبين الخياط حسن عرقا من التوتر .لكنه ابتسم لها ليخفي بابتسامته قلقه وقال هذا القماش جيد يبدو أنه ليس من بلدنا لم تجبه أبدا بل أخذت تنظر إليه في صمت فأكمل وهو محرج
حسنا سيدتي سيكون لقميص جاهزا خلال يومين فقط هنا خرجت الجنية من المحل دون كلام وأغلق المعلم حسن محله .
واتجه إلى بيته محتارا و لم تفارقه حيرته طوال تلك الليلة وهو يقول في نفسه ترى هل حدث معي ما يروي البعض حين يقولون أنهم التقوا بجنية متلبسة بامرأة أم أنني أتوهم.
الأحداث العجيبة مع الجنية و قماشها
في صبيحة اليوم الموالي اتجه الخياط حسن إلى محله وكعادته اليومية استفتح يومه بالذكر و شغل القرآن في محله وهو يشتغل في الصباح
اشتغل قليلا ثم تذكر القماش الأسود وأن الزبونة ستعود له بعد يومين فقط فقرر أن يؤجل باقي العمل.
عندما أخرج ذلك الثوب وضعه أمامه على الطاولة و شرد عقله وعيناه لم تفارقا الثوب