الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة وعبرة وحيده في الغابه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حكاية صاحبة الثوب الخشبي
من الفولكلور الفلسطيني
وحيدة في الغابة الحلقة 1 
يحكى في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عن فتاة شابة إسمها غسق تعيش مع أبيها العطار وأمها في قرية صغيرة وكان بيتهم من الطين وبقربه عدد من النخيل وجدول ماء وذات يوم مرضت أمها ولم تلبث أن ماټت فحزنت عليها كثيرا ولما رأى أبوها الشيخ جابر حالتها فكر في الزواج من امرأة ثانية لعلها تعوضها عن الحنان الذي فقدته لكنه لم يجد ما يعجبه مضت الأيام وباله مشغول بابنته ومل من لعب دور الأب والأم معا وذات يوم جاءته إلى دكانه امرأة جميلة وراقت لها العطور التي يصنعها ذلك الرجل وصارت تأتيه كل مرة وتتحدث معه .وكانت حسنة المنطقفتعود علىها وفاتحها في أمر الزواج فوافقت لكن غسق ڠضبت من أبيها فهي لا تريد أن يأخذ أحد مكان أمها ويرتدي ملابسها وحليها. ورغم محاولة الأب إقناع إبنته بأهمية وجود امرأة في الدار لتعتني بها وبتربيتها إلا أنها رفضت الفكرة من أساسها .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بقيت غسق دائما منعزلة في غرفتها وتذمرت منها امرأة أبيها وقالت لها أنها لا تصلح لشيئ فلم تجد الفتاة سوى قطتها لتشكو لها أحزانها وذات يوم رأت المرأة لابسة قلادة ذهبية لأمها فقالت في نفسها لن ترثي أميوأنا على قيد الحياة ثم إنتظرت دخول المرأة لتستحم وأخذت صرة ملابس أمها وحليها بعد ذلك هربت من الدار وذهبت إلى الغابة حيث كانت تأخذها أمها لما كانت صغيرة لتلعب وتقطف الزهور . أحست الفتاة بالراحة هنا تستطيع العيش مع ذكرياتها الجميلة وهي تعرف مكان الأشجار ولما تجوع تجمع الثمار وتأكل .وكان يعيش في تلك الغابة غول إسمه نتشان يصطاد كل من يمر به من المسافرين أو الرعاة ويقتلهم ثم يحملهم إلى مغارة وكانت الفتاة تعرف بوجود ذلك الغول ولذلك كانت لا تترك أي أثر خلفها وټدفن نوى الثمار وراءها لكن أحد الليالي هبت ريح عڼيفة قلبت التراب على الأرض وخلعت الأوراق من الأشجار .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولما مر الغول عرف أن هناك أحدا في الغابةوهو شديد الحرص لذلك لم يكن من السهل التفطن له فقرر أن ينصب له فخا محكما فشوي لحما ثم وضع شبكة فوق الأشجار وربطها بحبل واختفى بين النباتات العالية كانت غسق جالسة وقد لبست عقد أمها الذهبي وفجأة شمت الرائحة واشتهت اللحم فمنذ أيام طويلة وهي تعيش على الثمار والفطر الذي تجمعه وتطبخه في الماء لما إقتربت رأت حطبا وحوله عظام لكن هناك قطعة لا تزال كاملة وقد سال شحمها فنظرت حولها و لم يكن هناك أحد وقالت في نفسها الأغوال لا تشوي اللحم بل تأكله نيئا لا بد أنه صياد !!! لكنها مع ذلك كانت حذرة وأخذت عودا لتلتقط به

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات