الجمعة 18 أكتوبر 2024

قصة فيفي عبده والضابط

موقع أيام نيوز

في عام 1998 كانت الفنانة فيفي عبدو تعمل 3 أيام في الأسبوع فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة وكان ضابط شرطة برتبة رائد مسؤول عن شرطة السياحة فى نفس الفندق
كان الضابط خلوقا ومهذبا جدا ويتمتع بحب الجميع
وكان معظم الفنانين الذين يحضرون للسهر في هذا الفندق يتعاملون معه بكل مودة واحترام ومن ضمنهم الفنانة فيفي عبدو .
وفي أحد الأيام كانت موجودة في نفس الفندق فنانة مشهورة جدا وكانت هذه الفنانة الشهيرة جالسة في بار الفندق الامر الذي جعلها تفقد السيطرة عي نفسها .
اتصل عمال المكان بضابط الشرطة الخلوق ليبلغوه بالوضع فذهب إلى هناك وتحدث إلى الفنانة الشهيرة بكل أدب واحترام وقد أوضح لها أنها شخصية معروفة ومهمة ولا يجوز لها أن تكون فى هذه الحالة التي هي عليها فما كان منها إلا أنها أقسمت علي نقل الضابط لمكان آخر

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي ذات اليوم ليلا كانت فيفي عبده عندها سهرة فى نفس الفندق وسألت عن الضابط فأخبروها بالموقف الذي حصل له في اليوم السابق وأنه تم نقله الى مديرية أمن أسوان بناء علي ټهديد الفنانة الشهيرة 
.وفي اليوم التالي علم الضابط أنه قد تم نقله إلى مديرية أمن أسوان وقام بحمل أغراضه وأمر نقله الجديد دون أي رد فعل أو اعتراض 
فقالت فيفي بقى فلانة الفلانية ال.. تنقله!! ثم امسكت بشعرها وقالت ميبقاش دة علي كتف فيفي لو ما رجعش تاني يوم!!
وأثناء وصول الضابط لمكان عمله الجديد لتسلم عمله في منطقة أسوان فوجىء هذا الضابط بقرار نقله مرة أخرى إلى إدارة السياحة والآثار وبنفس مكانه السابق !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاتصل تليفونيا وعلم ما حدث من فيفي وكيف توسطت له وأعادته الى مكانه القديم في أقل من يوم
عاد الضابط إلى القاهرة وتوجه فورا إلى ديوان عام وزارة الداخليه وقام بمقابلة مساعد الوزير لشؤون الضباط وجدي صالح آنذاك وقدم استقالته
ولما سأله عن سبب الحزن الذي يملأ وجهه ..
قال له مساعد الوزير باللهجة المصرية ما أنت رجعت مكانك ليه زعلان وعاوز تقدم استقالتك 
فرد عليه الضابط يلي مزعلني يا فندم إنه
يلي نقلتني شربانة ويلي رجعتنى راقصة.
وصمم علي تقديم استقالته ثم سافر واستقر في الخارج..هل عرفتم من يتولى أمر سياستنا وأمننا في العالم العربي ومن له الكلمة العليا في أمور مستقبلنا!!