السبت 23 نوفمبر 2024

لم يعد لي

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ينظر له بتعجب واستغراب 
ادهم بتعجب انت خرجت ليه مش كنت داخل تشوف ترابيزة 
احمد بتوتر لأ ماهو أنا لقيت المطعم كومبليت 
ادهم بتعجب من توتره طيب يلا ندخل نطلب تيك اواي 
احمد بړعب لأ اوعي تدخل !
ادهم بأستغراب ليه 
احمد بتوتر اصل المطعم ده اكله وحش و محدش بيجيه !
ادهم بتعجب ازاي اكله وحش ومحدش بيجيه والمطعم جوا كومبيلت 
احمد بهمس أنا لازم اخد كورس في الكدب بعد كده !
ادهم بتعجب و ضيق عينيه انت مخبي ايه عليا 
احمد بتوتر هخبي ايه يعني 
ادهم بحسم احنا هندخل المطعم و هنجيب الاكل وهنمشي و مش عايز نقاش 
احمد بړعب بس !
ادهم بحسم مفيش بس !
ثم دلف إلي المطعم 
احمد من خلفه يارب استرها علينا يارب !
ثم دخل وراءه 
في الداخل 
دلف ادهم إلي المطعم وألتفت حوله بتعجب 
ادهم بتعجب فين المطعم الكومبليت ده المطعم فاضي 
احمد بتوتر ما اصل هما اكلهم وحش 
ادهم بعدم اهتمام مش هتفرق خش يلا عشان زهقت وعايز امشي 
احمد بسرعه خلاص روح هات العربيه وانا اجيب الاكل واجي 
كاد ادهم أن يرد عليه ولكنه تفاجأ بوجود تارا ظل سارح بها وهي
________________________________________
تضحك ولكنه انتبه أن معها رجل تحول وجهه للڠضب الشديد و قرر ان يذهب لها لېعنفها 
رأي احمد تغير وجه ادهم وحاول تهدئته 
احمد وهو يمسك ادهم احنا في مكان عام يا ادهم مينفعش تقل من مراتك هي ليها وضعها 
ادهم پغضب و وضعها ده فين وهي قاعده مع راجل و الضحكه من الودن للودن ثم أكمل بغيظ واضح سيبني اروح اشوف وش الراجل اللي قاعده معاه واخليه مينفعش وش تاني !
ظل احمد يحاول تهدئته و اخذه ليجلس علي طاوله ما ليست بعيده جدا ولكن تراهم بشكل واضح 
ادهم پغضب سيبني بقي يا احمد كفايه عليها كده معاه !
احمد بهدوء يا ادهم مينفعش ممكن يطلع شغل وتحرجها 
كاد ادهم أن يتحدث ولكن منعه اقتراب طفلين رائعين الجمال كانت الفتاه تحمل نفس عيون تارا الزرقاء بلون البحر والشعر البني الفاتح الحريري والبياض الناصع أما الطفل فكان يشبهه إلي حدا كبير بشعره الاسود الناعم الذي يشبه سواد الليل وعيناه الخضراء الرائعه نظر لهم پصدمه قويه وعدم فهم 
الاطفال سويا مامي مامي !
تارا بإبتسامه حبايب مامي يلا عشان ناكل !
يقين بإبتسامه و طفوليه عارف يا خالو يوسف خالتو يارا قعدت تلعب معانا كتير اوي 
كاد ادهم يجن وهو لا يعرف ماذا يحدث ومن هؤلاء الأطفال ومن يوسف ومن يارا كاد أن يذهب لهم ولكن منعه احمد 
احمد برزانه لو روحت دلوقتي
هيحصل شوشره ومش هتعرف مين دول أو استفاد حاجه 
نظر له ادهم پضياع ونبرة صوت مبحوحه اعمل ايه 
احمد انت دلوقتي تمسك موبايلك وتصورهم ومتوريهومش نفسك و نمشي و الصور دي تفضل معاك لحد ما تواجهها ولو نكرت اي حاجه تواجهها بالصور دي 
اقتنع ادهم بحديثه و امسك هاتفه وظل يصورهم صور عديده 
احمد بهدوء كده تمام يلا نمشي 
ادهم بۏجع مش قادر أنا هفضل متابعهم ومش هعمل صوت ولا هحسسهم بوجودي بس اشوفهم بس !
احمد بحزن علي حال صديقه وانا هفضل معاك مقدرش اسيبك في الحاله دي 
ظل ادهم يتابعهم بقلب مفتور علي غبائه و اهداره لأجمل سنين عمره بجانبها 
لم يحتمل حزنه وتأنيب ضميره قام بسرعه ليغادر وتبعه احمد بحزن 
في السياره لم يستطع ادهم القياده فترك احمد يقود 
ادهم بضيق وديني عند البحر 
أومأ له احمد وقاد إلي المكان الذي طلبه 
نزل ادهم من السياره و ظل يمشي علي البحر پضياع لم يرد احمد أن يضغط عليه فلم يلحقه 
ظل ادهم يتمشي بحزن و لم يحتمل أكثر وقع علي الارض بأنهيار وظل ېصرخ و هو يبكي بأنهيار 
ادهم بأنهيار وبكاء أنا السبب بس مكنش قدامي حل غير كده سامحيني انا تعبت أنا عارف انك اكيد كرهتيني بس أنا هفضل عمري كله بحبك ولا حبيت غيرك ولا هحب صدقيني كنت بعمل كل ده عشان احميكي !
في فيلا تارا 
ظلت تنظر لهم بحزن علي حالهم جميعا 
تارا لنفسها أنا هقول لأدهم بقي وخلاص حرام احرمهم من باباهم وهو موجود 
فجأه داهمتها كل الذكريات افعال غاده معها وحديثه مع والدته 
تارا پخوف طيب لو أصر أنه ياخدهم مني ويخلي غاده تربيهم 
مستحيل غاده
ممكن تعمل فيهم حاجه وهتبهدلهم لأ أنا مستحيل أقوله حاجه 
ثم ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النعاس اخيرا 
الفصل الرابع والعشرون
جاء الصباح بكل ما يحمله من مفاجآت و مواجهات جميله للبعض و مرعبه للآخر 
استيقظت تارا من نومها و لا تعرف لما شعرت بقبضة في قلبها و عدم ارتياح شعرت بالخۏف ولكن حاولت أن
تتخطى الأمر وقامت لتتوضأ وتصلي وأقرأ قران وقررت عدم ذهابها 
للعمل اليوم وايقظت أطفالها ليذهبوا إلي مدرستهم 
في فيلا ادهم 
استيقظ ادهم باكرا بل بالأحري لم ينم حيث منظر الاطفال وقولهم 
امي لتارا لا يغادر رأسه قولهم خالو لذلك اليوسف و الشبه الشديد بينهم وبينه هو وتارا يجعله يكاد يفقد عقله !
انتظر طلوع النهار بفارغ الصبر ومع اول شعاع للشمس امسك هاتفه بسرعه واتصل علي والده 
محمود بسرعه عملت ايه لقيتها قابلتها كلمتها وافقت ترجعلك 
ادهم بخيبه امل ياريت كان كده كنت هتلاقيني عند في ساعتها بس للاسف الحوار غير كده 
ثم قص عليه كل ما حدث 
محمود بحيره انت متأكد من حوار أن تارا اجهدت ده 
ادهم پضياع أنا مش متأكد دلوقتي من اي حاجه أنا مش فاهم حاجه 
محمود بفطره اب ادهم انا حاسس ان تارا مأجهدتش و أنها كانت حامل في تؤام 
ادهم بفرحه من مجرد الفكره تفتكر 
محمود بثقه قلبي بيقولي كده !
ادهم بفرحه طب اعمل ايه اقولها ايه عشان ترضي تسامحني 
محمود برزانه انت اهم حاجه دلوقتي تروح تكلمها و تواجهها احسن حاجه عملتها موضوع الصور ده 
ادهم تمام حاضر أنا هلبس واروح لها الشركه دلوقتي 
في شركه Y T 
دخل ادهم إلي الشركه وهو يشعر أن قلبه من يسرع الخطي وليس قدمه توقف امام سكرتيره تارا 
ادهم مدام تارا موجوده 
السكرتيرة بعمليه لأ للأسف يا فندم مدام تارا مجتش النهارده 
ادهم بضيق و لا هتيجي متأخر حتي 
السكرتيره لأ بردوا يافندم 
ادهم وقد خطرت له فكره طيب أنا عايز عنوانها 
السكرتيرة للأسف يافندم مقدرش اساعدك في حاجه زي كده مدام تارا منبهه أن محدش يدي عنوانها لأي شخص 
ادهم بضيق طيب شكرا 
تحرك ادهم في طريقه عائدا إلي منزله ولكن أوقفه ما سمعه 
سكرتيرة ما الورق ده مهم جدا ولازم يتمضي النهارده ابعت حد بيه لبيت مدام تارا يتمضي 
أومأ لها الرجل بينما استغل
ادهم ارتدائه كاجوال و كاب وقام بأنزاله علي وجهه واقترب من الرجل 
ادهم بتمثيل مدام مي بعتتني اخد الورق اللي رايح لمدام تارا 
الرجل بتعجب انت اسمك ايه 
ادهم بخشونه احمد ياسر 
الرجل وقد تذكر ذلك الاسم تمام الورق اهو ثم اعطاه ورقه أخري وده عنوان مدام تارا 
أومأ له ادهم ثم أخذ الورق وخرج سريعا 
في سياره ادهم 
نظر ادهم إلي العنوان وتحرك بسرعه فرحا لوصوله اخيرا لعنوانها وتذكر عندما رأي اسم مي أمام مكتب سكرتيره تارا و سماعه أثناء خروجه لأسم احمد ياسر 
حمد ربه كثيرا علي استطاعته التصرف في هذا الموقف 
بعد حوالي نصف ساعه 
وصل اخيرا إلي وجهته ولكن قرر أن يكمل مسيرته تحت نفس الاسم المستعار حتي يدخل لها 
اقترب من الباب وقام برن جرس المنزل فتحت له الخادمه 
الخادمه بتساؤل اتفضل 
ادهم بتمثيل أنا احمد ياسر من شركه مدام تارا وكان في ورق لازم يتمضي وجبته ليها 
الخادمه طيب اتفضل استني جوا لحد ما اقول لمدام تارا 
اتت تارا من خلفه 
تارا بعمليه اتفضل يا استاذ احمد 
الټفت لها ادهم وهو ينزع القبعه وينظر لها بشوق 
تارا پغضب وخوف انت ايه اللي جابك هنا و عرفت بيتي ازاي وأزاي تجرؤ اصلا انك تيجي لحد هنا 
ادهم ببرود جيت عشانك عرفت بيتك ازاي ف دي طريقتي الخاصه اقترب منها ثم قال أجرؤ ازاي أجرؤ لأني جوزك ولا نسيتي 
نظرت له تارا بقوة ثم عقدت يديها أمام صدرها واظن بردوا اني قلتلك اني هتطلق عشان أنا مش بحبك وبحب حد تاني !
نظر لها ادهم پغضب ومسح وجهه بعصبيه أنت ليه قولتيلي انك اجهدتي وأنت خلقني تؤام 
نظرت له تارا پصدمه ثم بهت وجهها بشده وقالت بتلعثم وتوتر انت جبت الكلام الاهبل ده منين أنا قولتلك أنا اجهدت 
نظر لها ادهم بثقه ثم شاور لها علي الصوره الموضوعه علي الحائط و امسك هاتفه واراها فيديو لها في المطعم أمس عندما كان أطفالها معها ويقولون لها مامي 
نظرت له تارا پصدمه انت بتراقبني !
نظر له بقوة ثم قال متغيريش الموضوع يا تارا !
لم تحتمل تارا الصدمه فجلست علي اقرب مقعد لها ثم قالت بقوه انت ملكش دعوه بولادي !
نظر لها ادهم بتفاجأ فهم حقا أطفاله ازاي يعني مليش دعوه 
نظرت له تارا پشراسه يعني ملكش دعوه أنا اللي ولدتهم وانا اللي ربيتهم وانا اللي كنت جمبهب لما قالو اول كلمه أنا اللي كنت جمبهم لما خطوا اول خطوه أنا اللي كنت جمبهم لما تعبوا أنا لوحدي اللي ربيتهم دول ولادي أنا بس انت ملكش حق فيهم فاهم 
ادهم پصدمه من كلامها ومن دموعها التي تتساقط كالمطر دون أن تشعر بها حتي طب وانا يا تارا 
قاطعته بقوة وصوت غاضب انت مش في حياتنا يا ادهم فاهم مش في حياتنا انت انتيهت من حياتنا انت مۏت في نظري أنا و ولادي 
ادهم بۏجع بس أنا حاربت الدنيا كلها عشانك دلوقتي عايزة تحرميني منك ومن ولادنا 
تارا بعصبيه قولتك دول ولادي أنا بس ثم أكملت پبكاء
أنا حاربت حياتي كلها عشانك ده انا حتي حاربت نفسي لكن انت عمرك ما كنت معايا انت كنت لما بتحارب كنت بتحاربني أول واحده متفتحش في الماضي عشان مبقاش بنا حاجه تشفع لينا أننا نرجع طلقني يا ادهم وسيبني اعيش حياتي وارجع لمراتك !
ادهم بس انت لازم تسمعيني تارا أنا 
تارا مقاطعه صدقني يا ادهم الحكايه خلصت حاولت تصدق كده 
ثم تركته وذهبت تركض إلي غرفتها وهي مڼهاره من
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات