السبت 23 نوفمبر 2024

لم يعد لي

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

شهر كنت بين الحياة والمۏت ولما فوقت كانت معجزة للكل فقولت اكيد دي إشارة اني اتغير واطلب منك السماح أنا بقولك تاني سامحيني يابنتي أنا غلطت 
ثم بكت بشده 
كان الجميع ينظر لها بتأثر وصدمه واشدهم محمود وادهم فقد كان عقاپ الله لها رادعا كبيرا ورزقها الله التوبة في الدنيا قبل الحساب في الآخرة 
اقتربت منها تارا بحزن متعيطيش أنا مسامحاكي ربنا بيسامح احنا أضعف من أننا منسامحش احنا بشړ والبشر بيغلط احنا مش ملائكه بس الاهم أننا نتوب ونعرف غلطنا ونحاول نكفر عنه ونقرب من ربنا ثم نظرت حولها واكملت والمكان ده اطهر من انك تجيلي ومسامحكيش فيه !
احتضنتها هياتم پبكاء وندم فهذا هو الفرق بينهم فأذا كانت هي في مكانها بالطبع لن تسامح اي من أذاها 
نظر لها محمود وادهم وقد شجعتهم تارا كثيرا و هيبة المكان أيضا 
محمود بجدية بس اوعي تعيديها تاني !
هياتم بسرعه عمري والله 
محمود بهدوء أنا هسامحك بس عشان صاحبة الشأن نفسها سامحت زعلي ملوش مبرر 
نظرت لهم هياتم بأمتنان وشكر كبيرين 
ثم سرحت تجاة ادهم الذي اقترب بشدة واحتضنها حمدت
________________________________________
ربها بشده علي كونه سامحها فهي تدعوا الله من وقت طويل أن يسامحها الجميع وخاصة بعد آخر لقاء بينها هي وادهم لن تنسي أبدا غضبه منها وكرهه لها وتوبيخها 
نفضت كل تلك الأفكار من رأسها وقررت الاستمتاع بوجودهم معا سويا 
بعد مرور خمسة أشهر 
في القاهرة 
تقف هياتم بجانب زوجها محمود و يوزعون حلوى علي الصغار بمناسبة سبوع مكة ابنة تارا وادهم 
نزلت تارا ومعها ادهم وكان الحفل ملئ بالأقارب في جو من البهجة والفرح 
في ركن هادئ وقف ادهم يتحدث مع تارا 
ادهم بحب مش عارف حياتي كانت هتكون ازاي من غيرك 
تارا بعشق وانا مش عارفه كنت هكمل حياتي ازاي لو لم تعد لي !
ادهم بهيام بحبك يا احلي حاجه في حياتي 
تارا بإبتسامه عشق بعشقك يا كل حاجه في حياتي 
تمت بحمد الله 
لتكمله باقى الاجزاء القصه كامله
علق ب 20 كومنت ومشاركه الاجزاء ب 8 جروبات ليصلكم الاجزاء الجديده فور التفاعل والمشاركه
ومتابعه الفصل السابع وعشرون 
في فيلا تارا 
في غرفة الاطفال 
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم بوجوده من الأساس حزن يوسف بشده علي حالتها تلك 
يوسف بحزن وابتسامه باهته تارا يلا عشان تأكلي 
نظرت له تارا ولم ترد 
حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد 
شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به 
نزل إلي الأسفل ليجد ادهم يجلس مع يارا وكلاهما متجهم الوجه 
رمي بجسده علي الأريكة بجانب يارا ووضع وجهه بين كفية بضيق 
نظر له ادهم بسرعه رضيت تأكل 
يوسف بضيق وڠضب منه تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش !
ادهم پصدمه وخوف ايه ازاي 
يوسف بتنهيده ازاي دي هنعرفها لما كتور يجي كمان شويه 
صمت
ادهم و في عقله ألاف الاسئله بينما امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله 
بعد حوالي ساعه 
جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا 
خرج الطبيب بعد أن فحص تارا ليجد ادهم ويوسف ويارا ينتظرون بالخارج 
الطبيب بأسف للأسف الشديد المدام فقدت النطق فقدان مؤقت !
ادهم پصدمه ايه 
الطبيب متابعا هي واضح انها اتعرضت لصدمه شديده عليها من خوف وحزن نتج
عنه فقدان النطق ده وياريت لو تبعد عن أي ضغط ويتابع معاها دكتور نفسي لأنها واضح انها داخله في حالة اكتئاب 
ثم استأذن وذهب 
كان ادهم يشعر بالحزن الشديد والڠضب فهو وحده المسئول عن كل هذا 
صباح اليوم التالي 
رن هاتف يوسف وكان والداه يخبرانه بأقترابهم من المنزل 
يوسف بعتاب مش كنتوا قولتوا كنت روحت اخدكوا 
ماجده بحنيه محبتش اتعبك ياحبيبي وبعدين احنا قربنا نوصل خلاص 
لم يريد يوسف أن يحكي لوالدته علي ما حدث وانتظر حتي تصل 
بعد حوالي ربع ساعة 
وصلت عائله يوسف إلي المنزل فهم يسكنون في الفيلا التي بجانب تارا مع يوسف ويارا 
بعد السلامات والترحيب 
ماجده بلهفه بنتي تارا فين 
يوسف بحزن قبل ما تطلعيلها عايز اتكلم معاكي 
ياسر والد يوسف خير يابني هي حصلها حاجه 
يوسف بأسف هو الصراحه مش خير 
ثم قص عليهم ما حدث معها 
ماجده وهي تحاول عدم البكاء ياحبة عيني شافت من الدنيا كتير اووي 
ياسر بحزن هو الآخر اطلعيلها ياماجده اطمني عليها و استأذنيها اني اطلعلها 
اومأت ماجده ثم صعدت إلي الاعلي 
بالأعلي 
دقات علي بابا الغرفة تبعتها دخول ماجده لتجد تارا مستيقظه صدمت تارا من رؤيتها ولكن سعدت أيضا 
نظرت لها تارا بفرحه بينما اقتربت ماجده منها واح والراحه ظلت تبكي بقوة حتي هدأت تماما ومسحت دموعها و ظلت تنظر لها بأشتياق 
ماجده بمواساه هيرجعوا ياحبيبتي و هيملوا عليكي البيت وينوروه تاني 
نظرت لها تارا بتمني لتكمل ماجده بابا ياسر كان عايز يشوفك ياحبيبتي 
اومأت تارا لها بموافقة ومن ثم عدلت وضع حجابها 
بينما نزلت ماجده لتحضر ياسر 
بعد دقائق 
دقات مره اخري علي الباب تبعتها دخول ماجده ومعها ياسر 
ياسر بإبتسامه حبيبة بابا عاملة ايه ياحبيبتي 
اومأت تارا بإبتسامه شاحبه ليكمل هو لسه متطمن من شويه أنهم قربوا يوصلوا للي خطڤ الولاد 
نظرت له تارا بفرحه 
ليقول بطمئنه هانت ويرجعوا ياحبيبتي 
نظرت له تارا بتمني ولسان قلبها يقول يارب !
مر اسبوع لم تستطع الشرطه أو رجال ادهم الوصول إلي الاطفال ولا للشخص الذي خطفهم أصبح ادهم حالته يرثي لها و تارا حالتها تزداد سوءا 
حتي في أحد الايام 
كان الجميع يجلس في صالون المنزل وقد اصروا علي تارا حتي تجلس معهم 
كان الصمت يسود الأجواء 
صدح صوت رنين هاتف ادهم ليقطع ها الصمت المحدق 
تمت بحمد الله

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات