قصه وعبره منقوله
إبيك فى النهاية لأولادك فوافقنى على رأيى وتوليت مسئولية اقناع حماتى بالعروس المناسبة من وجهة نظرى دون أن أفصح عن سبب طلاقها ولم يتوقف شقيق زوجى عند مسألة طلاقها بل أبدى سعادته بهذا الاختيار ومازال رده يرن فى أذنى إذ قال فى نهاية جلستنا توكلت على الله وخرج إلى المسجد لأداء صلاة العشاء وتم عقد القران والزفاف وسط لقاء عائلى دون حفل كما جرت العادة مع من سبق لهن الزواج وأحسست وقتها بنشوة الانتصار وبأن خطتى للاستئثار بالميراث تمضى كما رسمتها وعشنا معا حياة مستقرة لم يعكر صفوها شيء ...
حكاية من يسمع النسوان دائما خسران
النصف الثاني والاخير
تنهدت المرأة وقالت لكن ذلك لم يدم طويلا فقد مرض حماى ثم رحل عن الحياة وودعناه بالدموع والتففنا حول حماتى وازددنا ترابطا وأصبح شقيق زوجى هو رجل البيت باعتباره الأكبر سنا ولكن الأمور كلها ظلت بيد زوجي ثم فوجئنا بما لم أتوقعه إذ حملت زوجته وظهر عليها الحمل فأخذت أضرب كفا بكف كيف تحمل وهى عاقر فلقد كان السبب فى طلاقها هو عدم الانجاب وظللت اطمئن نفسى بأنه حمل كاذب فلقد سمعت وقتها عن بعض الحالات حيث تعيش الزوجة وهم الحمل ثم تفاجأ فى النهاية بأنها ليست حاملا وأن الأمر كله لا يعدو كونه مجرد تهيؤات وخيالات.. نعم ظننت ذلك ولكن شهور الحمل مرت بشكل عادى ووضعت زوجة شقيق زوجى توءمين وكانا ولدين جميلين وعنفنى زوجى على صنيعى فالحق أننى التى ضغطت عليه لاقناع شقيقه بقبول هذه الزيجة للهدف الذى كنت أسعى إليه لكنه بانجاب الولدين أصبحت أحلامي سرابا فقد فرح جدهما بهما كثيرا ولم يكف عن إعطاء الهدايا لهما وأيضا أبيهما حتى أبدى زوجي إمتعاضه من النعمة التي نزلت على أخيه .