روايه رائعه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قالت فتاه
بلغت الأربعين من عمري ولم أتزوج. مما جعلني أوافق على رجل مطلق لدية طفلتين فبهذا السن كان من الطبيعي أن أوافق على اي عرض لأهرب من صفة عانس !!
تزوجت وصار لي أسرة. رجل وطفلتين كان علي الأعتناء بهم فهم في الخامسة والثامنة من العمر بالأضافة لعملي كمعلمة في أحدى المدارس الخاصة كان زوجي رجل طيب وميسور الحال يعشق بناتة عشق مابعدة عشق وبدأت بالأعتناء بهم رضاء لة ولنفسي...
وعند عودتهم كنت المح نظرات الكرة في أعينهم والتجاهل بالرغم من محاولتي التقرب منهم وتلبية جميع حاجتهم لكنني كنت أعرف أن والدتهم تملئ قلبهم بالبغض لي ومع ذلك بقيت ودودة ولطيفة معهم حتى أصبحواااا يدركون ذلك ويتمادوا في دلالهم ونفورهم مني حتى زوجي كان يشكروني دائما على محبتي وسعة صدري لهم وعطفي عليهم.. وكنت سعيدة بالرغم من أنهم كانوا دائما يحاولون
ماتفعلة ولماذا فنزعجت ابنة ثمان سنوات وذهبت غرفتها وطبعاااا ڠضب زوجي وكانت المشاجرات تكبر يوم بعد يوم حتى باتوا يدخلون غرفتي خلسة ويخفون أشيائي بين الحين والأخرى !!! ويطبقون دروس ماتعلموة عند والدتهم.. لكنني كنت صابرة وصامتة متمنية أن يتغيروا مع الأيام وخاصة البنت الكبرى التي تشعر أنني في المكان الغلط ووجودي بالبيت عبئ عليها ومرت الأيام كما هي لاشيئ مبشر