قصة ظلم المشاعر بقلم فاتن سليم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فواز بقلق وغيره محمود مين
بطه لا دا. انا كده ابتديت اقلق
منك ازاي شغال مع بابا
ومش عارف محمود اخويه
فواز لا اصل انا لسه متعين جديد
بطه لا دا انت بق تقعد عشان
احكيلك واوعيك عن المدير الغتت ده
فواز وهو يكتم غيظه قولي انا سمعك
لم بيجي الشركه بيرعب الموظفين
خلي بالك عشان مش بيرحم حد
الي بيقع تحت ايده قول عليه يا
رحمن يا رحيم.
محمد وهو يدخل المكتب معلش يا
بطه
قطع كلامه عندما وجد فواز جالس
بطه طمني يا بابا عملت ايه مع الغتت ده اوع يكون زعلك
دا. انا كنت بحكي مع الاستاذ أصله متعين جديد
وقولت بقه انصحه
محمد في سره الله ېخرب بيتك
يا هبله زي ما خربتي بيتي
أنا عارف نهايتي على ايدك
ما انا كان لازم انصح الاستاذ
بطه هو حضرتك اسمك ايه
فواز وهو يبتسم أحلفي هو انا
مقولتلكيش اسمي
طب يا ستي انا الغتت الظالم
الي راعب الموظفين
بطه وهي تنتفض هه مين قال كده
طب يا بابا عن اذنك انا هقوم اروح وانت تعالي على مهلك
ومحمد هيقع من طوله من صډمته
من كلام فاطمه
بطه سلام بق يا حبيبي ربنا معاك
تيجي بالف سلامه
كادت ان تخرج من المكتب لكن اوقفها فواز عندك راحه فين
بطه پخوف بص بق يا استاذ انت انا
كنت بهزر معاك وبعدين هتعمل عقلك بعقلي عيئله وغلطت ايه حصل بق فواز وهو يضحك من قلبه حتى دمعت عيونه
تسئو سمعتي وطلع عليه الكلام ده
محمد انا تعبيري خاني انا كنت عايز افهمها جديتك في الشغل
أنا آسف يا فندم من سئو التفاهم اللي حصل
فواز وهو ينظر لبطه التي خطفت قلبه وعقله حصل خير يا راجل يا طيب
مقابلة فواز لبطه هي سبب معانتها
وتغيير حي