قصة ظلم المشاعر بقلم فاتن سليم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
موؤل الحاجات فيه في متناول اولاد ساويرس
مش بنت محمد الموظف
راجل غتت بجد
محمد لمى لسانك
واعملو حسابكم انه معزوم الاسبوع الجاي عندنا
سهير باستغراب معقوله ليه
محمد قالها عزم نفسه مقدرتش
أرفض
بطه بابا انا وشيماء هننزل بكره نشتري البس وعلى هيكون معانا
محمد تمام يابطه طالما على معاكم
عند فواز وهو يقود سيارته وتذكره
وذهب للمول ودخل المحل الي كانت فيه بطه وطلب من صاحبه
ان يقول لها ما أعجب بطه من لبس
فقالت لها البنت هي استغربت من الأسعار وما رضيتش تتفرج على حاجه
فواز للبنت طب خدي الورقه دي وهاتي الي فيها
البنت تحت امرك يا فواز باشا
فواز بعد تركه للمول
عزم أمره على الذهاب إلى بلده
بعد ما اخد قراره بأنه سوف
فهى استولت على قلبه وعقله
وأخيرا وصل فواز بمنزله في الصعيد
الحاجه عنايات نورت الدنيا ياولدي
فواز الدنيا منوره بيكي يا حاجه
عنايات وهه فيك حاجه غريبه
في فرحه جوات عيونك يا حبيب
قلب امك
فواز لقيتها يا أمه لقيت الي خطفت
قلبي
عنايات صح يا ولدي يعني
ربنا مد في عمري وهفرح بيك
وبخلفتك
فواز ادعيلي يا حاجه تبق ليه
زينة الرجاله
فواز ادعيلي يا مه تكون ليا
فواز دا صح الكلام الي بتقول عاد
البت خطفت قلبك صح
فواز ادعيلي انتي بس يا حاجه
عنايات دعايالك يا ولدي
طول عمري دعايالك
الحاج عبدالرحيم كيفك ياولدي
فواز زين يا حاج
عنايات باركله يا حاج فواز لقا العروسه الي هتفرحنا بيه
فواز ايوه ياحاج
وانا هكلم ابوها الاسبوع الجاي
عبد الرحيم من ناس ميين ياولدي
من حدانا ولا من بحري
فواز لا يا حاج من بحرب ابوها
موظف عندي في الشركه
ناس على قد حالهم
عبد الرحيم مش مهم المال يا ولدي
المهم الأصل الطيب
فواز ابوها راجل محترم موظف عندنا في الشركه
عنايات اوعو يكونو طمعنين يا ولدي
فواز لا يامه مش طمعنين
انا لسه مفتحتهمش في موضوع الجواز
انا جيت اديكم خبر اني ناوييت
افاتح ابوها
عبد الرحيم ربنا يوفقك ياولدي
اجي معاك يا ولدي
فواز مش دلوك يا با لم افاتح ابوها
والعروسة توافق
عنايات وهم يلاقو احسن منيك
فواز ادعيلي يا حاجه
عنايات قلبي ورب راضيين عنيك
ياولدي
فواز بالاذن اخش اريح عشان
عنايات طب احضرلك لقمه يا ولدي
فواز انا جعان نوم
عند بطه ليه يا علي تخوفني منك
بعد حبي ليك عمر عيوني ما شافت غيرك
اه يا علي اد كده وجعتني بشكك وعدم ثقتك فيه
دخل فواز غرفته وهو يفكر في بطه
وقراره بعدم التنازل عن زواجه منها
واخذ يتذكر مقابلته معاه ويبتسم
من طريقة كلامها واد كده هي بسيطه وغرق في نومه وهو يحلم
بزواجه منها
عند سهير مقولتليش يا محمد مش دا فواز الي انت كنت بتحكيلي عنه
وعن عصبيته في شغله
محمد اه يا سهير هو ودماغي هتشد مني وبفكر هو عايز ايه من العزومه
دي
سهير بجد غريبه وفواز دا غريب
يا خبر بفلوس بكره يبق ببلاش
على مش عارف ليه عملت في بطه
كده
وازي ما مسكتش نفسي
غيرتي عليها هضيعها مني
غظب عني قلبي اتاخد مني لم شوفت الراجل دا وهو بيكلمها
يارب احفظلي بطه
كده الفصل خلص