قصة ظلم المشاعر بقلم فاتن سليم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الرابع عشر من ظلم المشاعر.. بقلم فاتن سليم
محمد زي ما قولتلك ومتجيش
سيره لحد هو عاملها مفاجه.....
ابوه وأمه بس اللي هيعرفم
سهير انت بتظلم بنتك الراجل كبير
عليها وشكله صعب بلاش يا
محمد اديها لابن عمها هو بيحبها
محمد انتي اټجننتي اعقلي يا
سهير وبصي لمصلحة بنتك وانها
هتعيش عيشه مرتاحه
سهير عمر الراحه ما بالفلوس
انا بريئه من زمبها قدام ربنا
محمود حاول تنساها يا علي وكمل
حياتك.. على وهو يضحك بصوت
عالي حياتي خدها مني فواز
انسى بطه ههههه يضحك ودموعه
تنزل بدون اراده منه..
محمود ياخذه في حضنه
ويربت على ضهره على انا
بمۏت يا محمود من غيرها روحي
بتنسحب مني اه يا محمود بطه بنت
عمري راحت مني يا رتني مۏت قبل
محمود وهو ينهرو بقولك ايه يلا
انت فقلي كده وفوق لنفسك
بطه راحت منك بكره ربنا يعوضك
با حسن منها هي اختي وانت
اخويه ربنا أراد انكم ما
يجمعكمش ولا تتجوزو بس في
حقيقه غايبه عنك انك هتفضل ابن
عمها صلة الډم اللي بينكم هتفضل
لاخرعمرك وعمرها
على بعلو صوته يا رب اديني القوه
واستحمل بعدها محمود وعنيه
كلها دموع أنشأ الله هتنساها
فواز اسمحولي انا همشي وبكره
على ميعادنا محمد انشاالله هيكونو
جاهزين محمد تعالي سلم يا محمود
محمود بحزن أهلا يا بشمهندس
فواز أهلا بيك معلش مطر امشي
غادر فواز وانسحبت بطه لغرفتها
محمد مالك يا محمود
محمود وهو ينظر له بالوم مفيش
عن اذن حضرتك.. محمد لا عايزك
محمود خير يا بابا فواز يوم
الخطوبه هيكتب كتب الكتاب
محمود وناوي بعد كتب الكتاب
ياخدها وهو ماشي ما هي خلاص
بقت مراته محمد اسمع يا واد انت
من غير تريقه انا شايف ان مصلحة
اختك مع فواز كل اللي مطلوب
منك تكون واقف معايه وعرف
عيال عمك محمود اي أوامر تانيه
محمد مفيش فايده في طولة
لسانك نهايته استعد محمود امرك
يا بابا هعمل اللي تقولي عليه بعد
اذن حضرتك..
واجوزك على بطه وعمار ومرات
عمي يترمو في الشارع محمود
بابا بېهدد ميتهيقليش ينفذ
بطه مينفعش نجازف كل اللي عايزاه
تخليك واقف معايه
محمود حاضر يابطه
في خلال الأسبوع كان فواز انجز
معظم حاجات بطه. وكانت بطه جسد بلا روح