قصة ظلم المشاعر بقلم فاتن سليم

ايه اللي
جابها.. سهير جايه تعتبني اني
معزمتهاش.. محمد ادخل الحمام
اتوضاء.. سهير لشيماء ادخلي انتي
لبطه. انا هكمل الفطار.. سهير..
شيماء.. شيماء نعم يامرات عمي
سهير حاولي تخففي عن بطه
شيماء.. حاضر هحاول
جرس الباب يرن وتفتح شيماء
ويدخل فواز.. شيما اتفضل يا
باشمهندس.. فواز انتي شيماء
شيماء أهلا بحضرتك اتفضل ثانيه
انادي بطه.. سهير اهلاياباشمهندس
اتفضل معانا افطر فواز الف هنا
سبقتكم يادوب اخد فاطمه وننزل
محمد بحزن واخده لفين.. فواز
بنظرة تحدي وببرود بوي عايز
يشوفها قبل مايعاود البلد
ماجده لبنتها شايفه ياعطيات وقعت
بنت خالتك راجل ائيمه وسيمه
البت وقعت واقفه.. عطيات اسكتي
يا ماما احسن هتنقط بق البت
التافهة دي تقع الواقعه دي
الراجل دا كان يستاهل واحده زي
مش حتة العيله دي ااقولك اتفرجي
وشوفي هعمل ايه ان ما قالبته عليها
ماجده بابتسامه بنت امك صحيح
ماجده مش تعرفينا يا سهير
سهير اه طبعا.. سهير لفواز ماجده
اختي وبنتها عطيات.. فواز ببرود
اهلا. سهير تعالي يا بطه.. بطه لفواز
انا جاهزه سهير افطري الأول انتي
ماكلتيش حاجه من امبارح
فواز كئيف دا. بطه ماليش نفس
فواز اتفضلي افطري بطه بس انا
فواز ولا كلمه.. عطيات غريبه
ياخالتي انا كنت مفكره خطوبة بطه
لعلي.. بس اتفاجئنا .. سهير تنظر لها باستغراب
سهير بنظرة لؤم لاختها وترد ميين
قال ان على عايز يخطب بطه
شيماء باستنكار على بيعتبر بطه زي
بالظبط شيماء بعدين اي حد يتمنى
انه يرتبط ببطه هو في زيها في
جمالها واخلاقها وفوق دا قلبها
النضيف.. محمد علي وأخواته زي
ولادي وانت اديك شايف يا
باشمهندس ان شيماء مش بتسيب
فاطمه وعلى ومحمود مرتبطين
ببعض.. فواز والغيره تشتعل فيه
ويوجه كلامه لعطيات مرت فواز
ميتحطش اسمها جانب اي اسم
راجل غيري اياكي تنطيقها تاني
فواز لبطه كملي فطارك عشان نلحق
وقتنا.. عطيات پخوف وهي تبلع
ريقها اه طبعا الف مبروك ليكم
سهير قهوتك يا باشمهندس
فواز سلم ايدك.. شيماء لبطه خالتك
وبنتها دول نصايب وحقديين
وعمرهم ما هيتغيرو
ماجده لمحمد عملالتلي ايه في شغل
عطيات محمد لسه مفيش طلبات
لموظفين.. ماجده لفواز يا ريت
يا باشمهندس تلقيلها شغل عندكم
في الشركه.. فواز بكره لها الاستاذ
محمد قالك ان مفيش يبق مفيش
ماجده باحراج وبلوع انا قولت
لحضرتك من عشمي.. فواز بنفاذ
صبر انشاالله هشوف الموضوع
فواز موجهه كلامه لفاطمه
بطه لو خلصتي فطارك يلا بينا
بطه وهي تنظر لوالدها تستنجد بيه
ولكن والدها نكس راسه..
فواز يلا بينا.. بطه بطاعه حاضر
اثنا نزولهم صادف دخول على
وعمار ومحمود.. لا أقدر ان أصف
لكم ألم وچرح قلب ذلك العاشق
للنخاع بطه بنت قلبه وعمره مع
رجل غيره يحاوطها بحمايه
على يكاد يفقد واعيه ومحمود
يسنده محمود امسك نفسك يا علي
عشان خاطري.. على بكل تحامل
على نفسه يبتسم پألم لمن كسر قلبه
بطه تنظر لعلي وتفجع من منظره
فواز ازيك يا محمود واظن حضرتك
على ابن عمه بس دا ميين محمود
اقدملك عمار ابن عمي فواز أهلا
بيكم كان بدي اقعد معاكم بس
يدوبك نلحق وقتنا اشوفكم بخير
بطه تغادر مع فواز وهي مسلوبة
الاراده والحياه
بعد مغادرت فواز وبطه.. علي لم
تعد قدمه تحمله فجلس على السلم
وجلس بجانبه عمار ومحمود
محمود انساها يا علي مش
من حقك
تفكر فيها بقت من حق غيرك
على يا ريت قلبي بايدى كنت شلت
حبها من قلبي بطه بتجري في دمي
ربنا يسعدها.. على لعمار اسندني
طلعني ياعمار مش قادر اقف
عمار اسنده معايه ياعلي
فواز لبطه انا مش هسالك عن
علاقتك بعلي كانت ايه ولا
هحاسبك بعلاقتك بيه قبل كده
تعاملك مع ولاد عمك يبق بحدود
مجرد رد سلام مش اكتر فاهماني
بطه وهي تهز راسها بنعم
مسكينه بطه أجبرت على زواج من
رجل لا تشعر اتجاهه بي اي
عاطفه وحرمت من حب عمرها
فواز وعايزك متزعليش لو الحاجه
زودت كلامها معاكي هي وهبه
عايزك مترديش عليهم وانا هتصرف
بطه وهي على وشك البكاء مش
فاهمه يعني المفروض اني
استحمل واسكت عن أي اهانه من
ولدت حضرتك هي ومرات اخوك
فواز ايوه يا فاطمه مش عايزك
تردي وانا هتصرف مفهوم
بطه تنظر له نظرة تحدي وترد
بقوه على فواز لا مش مفهوم
اه ممكن ما اردش على ولدتك
ودا احترام لسنها لاني اتربيت
على احترام الكبير
لكن بالنسبه لمرات اخوك لا هرد
وبقوه كمان
فواز اسمعيني يا بطه انا مش
قاصدي انك تقبلي طريقة ولدتي
او هبه بس اللي انتي متعرفهوش
ان عاطف عيان اوي واي زعل
هيقصر عليه وانا بتجنب اني ازعلو
اخويه مريض بفيروس كبد ومرحله
متأخره وللأسف مراته متعرفش
وياريت محدش يعرف حتى بوي
وامي.. بطه تنطر له وتهز راسها
فواز فهمتي ليه بقولك ما ترديش
ربنا يعلم انتي أغلى حاجه في
دنيتي ..