الجمعة 18 أكتوبر 2024

قصة رحمة بقلم فاتن سليم الفصل الخامس

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تعرفني عماد لرحمة عزت بية ابن الحاج أحمد يارحمة. رحمه لعزت اهلآ بيك ياعزت بية. عزت اهلآ بيكي انتي ياقمر بقة الجمال دةكلة يغسل الأطباق ملكش حق ياعماد كنت ابعتهاالشركة عندي عماد ياعزت بية هي من طرف الحاج. وانت تقدر تقولة الكلام ده عن اذنك تعالي نطلع لحسن انا سامع صوت الحاج وصل خرج عزت وهونظراتة متجهة لرحمة. في عملها مع الحاج أحمد ومعاملتة الطيبة لها رغم حزنها على فراق امها والحزن الذي سكن بيت محمود. بينم هما جلسين في حزنهم وصمتهم رن جرس الباب ودخل صديق محمود الحاج حسان محمود اتفضل ياحسان جلس حسان محمود خير اية الى جابك. حسان أنا جاي النهاردة احدد ميعادالفرح. نظر لة محمود وصمت اما مصطفى ومحمدوحسين ينظرون لة نظارات قاټلة. محمود رحمة هربت ومش عارف طريقها. نظر حسان الي سماح وقال لمحمود خلاص جوزني الأمورة التانية. صړخت سماح فية تتجوز مين ياراجل يا مچنون بئينك خرفت. محمود اخرسي انا موافق ياحسان. صړخت سماح في و جة والدها اوعي تكون مفكرني رحمة داانا ااقتلك الراجل الكهنة دة لية اضيع نفسي على راجل مېت اصلآ انا هبلغ عنكم انتي الاتنين واوديكم في داهية. انت استحالة تكون ابوية انت مش طبيعي طول عمرك ظالم قاسې انا مش هسمحلك تضيع حياتي ومستقبلي ومن النهاردة انا ميشرفنيش واحد زيك يكون اب ليا. سماح مصطفى في مكان ليا في بيتك وابعدني عن الظالم دة. ولأول مرة ينهار محمد وحسين على والدهم انت اية كمية الجبروت والظلم اوع تفكر اننا هنسكت بعد كدة على قسوتك. وظلمك وانهارو على حسان لولا مصطفى منعهم. مصطفى لحسان يلا ياجدو من هنا بارمعندناش ترب ليك اجري شوفلك تربة في حتة تانية مسكة من هدومة ورماة برا الشقة وقالو اابق امشي جمب الحيط لا تتكعبل وغلق الباب في وجة حسان الذي كان ېموت من خوفة وړعبة. مصطفى يلا ياسماح لمى حجتك. ملكيش عيشة مع الظالم دة. ولأول مرة تخرج منال عن صمتها لايامصطفي انا هاخد ولادي وافتح بيت ابوية هعيش فية معتش لية عيشة مع الظالم دة منك لله زي ماضيعت بنتي مني. محمود انتي صدقتي نفسك رحمة مش بنتك. صمت تام حل عليهم جميعا منال لابنتي ڠصب عنك وعن الدنيا رحمة بنت عمري انا الي ربيت وكبرت انا الي استحملت واتحملت جبروتك عشانها. عشت عمري عشان احميها من ظلمك لكن هي ضاعت وانا مش هقدر ابص في وشك اواعيش معاك تاني منك للة. يلا ياسماح لمى هدومنا من السچن دة. محمدوحسين عشان مش بنتك كنتي بتسكتي لم كان بيعذب فيها صړخت منال في ووجههمااخرسوا. انا كنت بسكت لانة كان بيهددني وهي صغيرة اني لو اعترضت علية هيرميها في ملجأ ولم كبرت هددني انة يقولها حقيقة امها واني مش امها انا استحملت عشانها وهي مشيت السبب الوحيد الي كان معيشني معاة راح انا مش هقدر ابص في وش الظالم دة. فجأة سقط محمود على الأرض. غائب عن الوعي محمد وحسين في محاولة لافاقتة لكنة لايستجيب مصطفى شيل معاية يامحمد لازم يروح المستشفي ذهبو ومعاهم منال لكن سماح رفضت ان تذهب معهم. سماح تحجر قلبها ولم تتعاطف ولم تتحرك من مكانها كائن الأمر لم يعني لها شئ. في المستشفى اكتشفو وجود جلطةفي قلبةوانةلازم يدخل عمليات. ام رحمة هذة الملاك تعمل وهي صامتة لاتتحدث مع احد الا للضرورةكانت تعمل وهي تائهةحزينة على ما وصل بها الحال فهي تعمل كالخادمة وهي ابنت اكبر تجارمدينتها تعمل وهي مڠصوبة على أمرها واخر الليل تتكور في مكان صغير داخل المطعم لتنام بة وهي خائڤة من الوحدةبعد مشقة يوم طويل من العمل مرت بها الايام وهي على هذاالحال من عمل جاد وعطف الحاج أحمد عليها وعلى الجهة الاخري بعد ما محمود عمل العملية وعدم استقراروضعة الصحي وتنبية الاطباء بخطۏرة وضعةوتشديدهم على عدم تعرضة لأي انفعال كل اولادة معة ماعد سماح جلست منال بجانبةوهي تنظرلة بصمت لكن عينيها تلومة. محمود منال
عايزحاجة يامحمود اعملهالك محمود عايزك تسامحيني يامنال انا الحقد والغل من جهة ناهد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات