قصة رحمة الفصل الثامن بقلم فاتن سليم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاضر يلي على الباب
لبس جلبيتة وفتح الباب
منيرة وهي بتدفعة عشان تدخل
وسعلي كدة خليني ادخل
كمال في أية يامة على الصبح
رحمة لساتها نايمة
منيرة جلابت المصاېب نعمات
جايبلها فطار وجايبة فطارالصباحية
دخلت نعمات
صباحية مباركة ياكمال ياولدي
كمال الله يبارك في عمرك ياحاجة
ثانية واحد اصحى رحمة
دخل الغرفة على رحمة وجدها غارقة في النوم وأثار التعب على وجهة
لا يابابا انا مش هعمل كدة تاني متضربنيش انا جسمي كلة بيوجعني
دمعت عين كمال على حال هذة المسكينة
واخذها في حضنة
رحمة انا كمال مش والدك فوقي
مټخافيش من اي حاجة
خدي البسي الاسدال
واطلعي الحاجة نعمات مستنيا كي بره
خرج كمال يجلس َمع أمة ونعمات
نعمات طمني عليها يابني
كمال هي كويسة ياحاجة
منيرة يعني طلعت بنت والا
هي حصلت تخوضي في عرض مراتي
فكانت رحمة واقفة وسمعت الي قالتة
عليها حماتها وخوضها في عرضها واخلاقها
لكن هي تستحق هذة النظرة
فهي هربت من اهلها
كم تمنت رحمة لوكانت فضلت في بيت أهلها وماټت على يد والدها
افضل له من هذة الإساءة والاھانة
من حماتها
دخلت رحمة عليهم والدموع
في عينيه
نعمات صباحية مباركة
تعالي ياحبيبتي في حضڼي
ارتمت رحمة في حضڼ نعمات
وبكت من ظلم الدنيا والناس
منيرة هواية الدلع الماسخ
نعمات يحقلها تدلع
هومين في جمالها
ان مكانتش تدلع هة مين من رايك
فضحكت رحمة وكمال على كلام
نعمات كمال اخد رحمة في حضنة
وقبلها امامهم
منيرة اتحشم واتلم يا كمال
كمال معذور يامةحد يبقى معاة الجمال دا ويقدريحوش نفسة
نزلت رحمة مع كمال؛وسلم على الحاج صفوان
بارك لهم صفوان وغادر هو ونعمات
كمال اخد رحمة وطلع اوضتهم
ومنيرة تكاد ټموت غيظا