قصة رحمة الفصل العاشر بقلم فاتن سليم
والا لوحدك
رحمة لا ياخالتي انا بفضفض معاكي
صفوان بحزن خدي راحتك يابنتي البيت بيتك وفكري كويس
في بيت وهدان كانت التجهيزات للفرح دخل كمال وهو حزين
وهدان عملت خير انك وديتها اليومين دول عند صفوان
وهدان كمال إياك تكسر فرحة نادية
انت راجل ويحقلك تتجوز أربعة مش واحدة إياك تقصرفي حقوق نادية انت كبير ناسك من بعدي
والكبير عمره مايسمح ان قلبة يحكمة حكم عقلك مصلحتنا مع عبدالرحيم وولادة سعادة نادية من سعادة اخواتك
ولومزهقتش اديها وياك
كمال إياك تكسر نادية وانت خابر اقصد اية
نكس كمال راسة الي تؤمرني بية
هعملة بس محدش يجي نحية رحمة
وجاء اليل سريعا وانتها الفرح وودع وهدان بناتة
ودخل كمال اوضةوجد نادية في انتظارة كلها شوق لة قالت لها بدلال انا النهاردة
اسعد واحدة في الدنيا
نظرلها كمال ادخلي غيري هدومك
وهنا تذكر رحمة وخجلها وكيف كانت خائڤة
اما نادية فهي جريئة
واصبحت نادية زوجتة أمام اللة
كمال ندم انة لمس أمراة غير رحمة
ولعڼ نفسة وانة سمع كلام والدة
اما نادية فكانت سعيدةبزواجها من كمال
تمر الأيام ورحمة مقيمة في بيت صفوان وحزينة من عدم سؤال كمال عنها هل كانت واهمة ان كمال يحبها
نعمات روحتي فين يارحمة
رحمة انا معاكي اهو
دخل صفوان عليهم عاملة اية يارحمة
رحمه الحمدلله يا عمي هو كمال ماتصلش سأل علية
صفوان لا يارحمة الغايب حجتةمعاة
والا انتي زهقتي مننا
رحمة ابدا بس انا قلقت علية
سرحت رحمة مع نفسها كمال لو حبني مكانش قدر يتجوز عليا
او يبعدك عني المدة دي
دا بقالة اكتر من اسبوعين مسالش علية ياة قد إية انا كنت غبية
حب امتلاكه ليا
عمرة ماسأل أمة واخواته بيعملوني ازاي ياة قد كدة انا كنت عامية عن الحقيقة
طب لوسبت كمال هعمل اية
يارب قدرني وقويني واديني
الاحتمال اني استحمل كل دة
وفي منزل وهدان
وهدان انت مش هتجيب رحمة
والا خلاص قررت انك تسيبها
كمال انا مش هقدر اواجهها أو ابص فى وشها انا ظلمتها وكسرتها عشان
اراضيكم ووهمت نفسي ان من حقي اتجوز تاني ودا شئ عادي
بس مش قادر انا قرفان من