قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد
العسلي الرائع والذي يزيد من جمالها وتلك الشفاه التي مثل حبتين الكرز المحدده كأنها لوحه مرسومه بحرفيه والتى أضافت إليها لمسه رائعه ولكنها منى منى التي كانت غافله عن ذالك الجمال كله الذي يوجد بها لتتقدم إلى سريرها عابره جواه المرأه تتحاشه النظر إلى نفسها خوفا من موجهة مظهرها القبيح لتسرع فى خطها ذاهبه إلى جوار سريرها ضاممه قدميها إلى عند صدرها تاركه العنان لدموعها ان تهبط فى سلام فقد أرهقت من حپسها طوال اليوم لكي لا يرا احد ضعفها
لتحدث نفسها مذكره نفسها بما حدث معاها اليوم فى الجامعه من بعد ما علمت هند بتقدم آدم إليها وكم كان الكلام الذي قالته صديقتها لها جارح جدا تلك هند التى لا تعرف احد غيرها ورغم تسلطها عليها وجرحها لها أكثر من مره بصوره غير واضحه فهي لا تقدر على تركها فهى لا تعرف احد غيرها ولو تركتها فمن سيقبل بها صديقه فا الجميع سيرفض مرافقتها بالتأكيد لتعلو شهقاتها اكثر لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها لكى لا يشعر بها احد وهى تتذكر ما حدث معاها..
خرجت هند من شرودها على شهد وهى تطع حقيبتها على الطاوله أمامها ووجهها لا يبشر باي خير
شهد پغضب
هو انتى قاعدالى هنا يا ست هند وانا دايخه عليكى من صبحيت ربنا
هند بنفاذ صبر فهي على آخرها من ما حدث معاها منذ قليل لتقول لها
بصي يا شهد انا مش فايقالك خالص النهارده ولو عندك اي حاجه اجليها لبعدين انا النهارده فيا إللى مكفينى وزياده كمان
شهد بسخريه
ما نومتك إللى فى العسل دي ياختى هي إللى خلت العقربه تاخده منك
هند بضيق وهمس ظنا منها انها سمعت عن حديثها مع آدم فى الصباح
شهد بمسكنه كاذبه
هى دي جزاتى يعنى انى جايه احزرك من صحبتك الحيه السوده دى إللى لفت على حبيب القلب واهو زمانهم بيلبسو الدبل
هند پصدمه
دآآ دبل !! آآآ انتى بتقولى ايه يا زفته انتى
شهد بخبث
ليه ماتعرفيش ان آدم راح طلب ايد منى صحبتك وزمانهم دلوقتى اتفقوا على كل حاجه ومش بيعد يكونو بيلبسو الدبل كمان ده الواد وقعته الحيه السوده فى شبكها والا كان كان خلاص
هند پغضب لم يسبق لهو مثيل
انتى ازاى تعملى فيا كده بقي دى جزاتى انى عرفت وحده زيك لا ومستحملاكى من سنين ومتحمله كل كلام الدفعه عليا علشان ماشيه معاكي تقومي فى الاخر تقطعي الايد إللى اتمدتلك والله عال اوى ياست منى بقي انا تعملى فيا كده يامني
منى محاوله تهدئة هند
يا هند اسمعينى والله انا معملتش اي حاجه وانتى اكتر واحده عارفه أخلاقي كويس وانا مستحيل اعمل كده انتى ماتعرفيش انا عملت ايه فى آدم لما جه عندنا وآآ
احست منى بتسرعها فى الحديث لتبتلع باقي كلامتها بصعوبه وهى ترا الابتسامه الساخره التى تعلو شفت هند
هند بسخريه
ما تكملى سكتى ليه يعنى الكلام إللى سمعته كان صح بس إللى مضيقنى فعلا انك انتى إللى تعملى فيا كده يا منى بقي دي جزاتى انى كنت كريمه معاكى وصاحبه جدعه تعملى