قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والثامن
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
شيف ممتاز جدا
ياسين بصوت خاڤت
الحمد لله اطمنت على نستقبالى
مروه بتسائل
بتقول حاجه
ياسين
بقول الحمد لله العملاء هينبسط جدا بيكى يا شيف بس اهم حاجه تركزي على ورق العنب والمحاشي بأنواعها اصلي الزبائن بيموتوا فى المحاشي جدا
مروه بمزاح
بس كده من عنيا ممكن بقي تسبني اشوف العملاء احسن مستر جمال ينفخنا احنا الاتنين
قاټلة المتعه منك لله يا جمال يا ابن ام جمال على إللى عامله فيا ده يعنى انا ماسدقت البونيه تبل ريقي بكلمه تقوم ناطتلي زي العمل الرضي كده
مروه وهى تلوح اما وجهه بيدها
مستر ياسين مستر ياسين روحت فين
ياسين فى نفسك
يخربيت ام مستر زفت ليكمل موجه كلامه لها بغيظ افندم عايزه مستر زفت فى ايه
مروه بحرج
ياسين وقد تدارك موقفه ليتنحنح بحرج ويترك يدها لتهرب من أمامه بسرعه فقد ماټت من توترها أمامه بسبب انها لم تلاحظ امساك يده لها فهي كانت مثله تتحدث معه ولم تدرك لتلك اليد الممسكه بها منذ خروجهم من مكتب مديرها ذهب إلى مكتبه وهو لازال يبتسم على شكلها وهو يكاد يجزم انهو سيموت فى يوم بسبب تصرفاتها تلك التى تفقده عقله فى كل مره يرها فيها
دخلت ريم ملعب الجامعه وهى تلهث بشده من كثرت الرقض لتقول بسرعه
كله يجهز السوده المعفنه وصلت وجايه على هنا تقصد منى
هند بجديه
جاهزين ياعيال
الجميع فى صوت واحد
جاهزين
ارتص الجميع إلى مجموعتين بجوار الباب وهم ينتظرون قدوم منى إليهم وبعد لحظات كانت منى تتقدم نحوهم أمام الباب و على وجهها ابتسامه كبيره ثوانى وكانت قدمها تدخل من باب الملعب لتتفاجاه بماء ياتى من كل اتجاه ياتى على وجهها ويديها وبطنها حتى تلطخ الجزء الأعلى أكمله بالماء الملون
ايه ده احنا نسينا وجبنا اغلب الألوان اسود وغامق ده زي إللى وكننا ولا حطينا اي لون عليها
شهد وهى ټضرب كلها بكف ريم بحماس
برافو علينا يابنات عملنها صح بس شكلها يجنن وهى حتى هدومها بقت سوده زيها بالظبط
هند بشماته وهى تتقدم نحوها
بس ايه رايك فى المفاجأة دى يا منونه تجنن صح
اضحكى يلا للصوره يا سوده الفديو ده هيجيب اكبر عدد مشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي وهنبقي ترند بسببك هههههه
ظلت منى تنظر حولها فى صډمه وزهول حتى الدموع لا تقدر على تركها فكانت كانها فى عالم أخرى ظلت تحاول ان تداري جسدها الذي ابتل كله بالماء الملون وأصبح ملتصق بقوه على جسدها حتى أصبح معالم جسدها كلها ظاهره انهمرت دموعها بقوه أخيرا حينما رأت تلك الكاميرات الغبيه يصورون بها جسدها الظاهر وهى لا تقدر حتى على الحراك من مكانها ولكن كيف تتحرك وهى بهذا المنظر كيف تستطيع أن تختفي دون أن يرها احد بحالها هذه لكن الذنب ليس عليهم كان يجب أن تبتعد عن تلك الهند فا كلام امها كان حقيقه لكن ماذا تفعل الان فقد اسود العالم من حولها ولا تعلم ماذا تفعل
ايه ده انتى زعلتي منى يا منى انا كان قصدي اعماك مفاجأة علشان اثبتلك انى كلام حوار آدم نسيته خالص و آآآ صمتت فجاه وهى تفتح عيونها فى خوف من الذي تراه امامها و..
الفصل خلص بعتذر عن التأخير كان ڠصب عنى بجد حصلتلى شوية ظروف منعتني من الكتابه بس ان شاءالله هينزل فى معاده ومش هيكون فى تأخير تانى
دمتم سالمين
هند شافت ايه خلاها خاڤت كده
منى هتتصرف ازاى فى المصېبه دى
جمال هيفضل ينكر لنفسه لحد امته ممكن يحبها فعلا
والثنائي ياسين ومروه ايه رايكم فيهم
منى هتبعد عن هند ولا زى كل مره هتساحها
انتهاء الفصل إذا اتممت القراءه صلي على النبي
سوداء
بقلمي اسو_احمد