قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والثامن
ايه وهى ولا شكل ولا منظر ولا حتى مستوى كويس بس لحد هنا وكفايه ويا انتى يا انا
اخرجت هاتفها من حقيبتها وضغطت على احد الأرقام وانتظرت الرد لتقول فى ڠضب
شهد اجهزى هنفذ النهارده مش بكره بس مع شوية تعديلات واعملى فى حسابك انا المره دى هنفذ معاكم الخطه كل كله يبقي على المكشوف
شهد بضحكه صاخبه
اااااوه ههههههههه دي شكل صحبتك السوده جننتك على الاخر بس مافيش مشكله بس يكون فى علمك انا اوت النهارده بس لجل عينونك الحلوين دول والحدث التاريخي ده هتلقينى فى موقع الحدث فى انتظارك يا مزه
هند بتحذير
يكون فى علمك هننفذ فى الملعب علشان نعرف نلعب برحتنا من غير رقابه مش ناقصه اخد اجزء علشان وحده زى منى
وهو كذالك ده انت تامر يا جميل ثوانى و العصابه تحضر وتفضي الساحه خالص ونخلى معتز يبقي يظبطنا فى الكاميرات إللى بره علشان يبقي ڼار من غير دخان و ولا من شاف ولا من دري
هند
اشطا يا كبير مسافة السكه واكون عندك جهزى الملعب على ما اجى اغلقت معاها و على شفتيها ابتسامه نصر لتردف قائله ولسه إللى جاي مافيش احلى منه بس الصبر عليا يا سوده وانا هعرفك انتى مين كويس
ذهبت واوقفت تكسي ذاهبه إلى الجامعه وهى فى اسعد لحظات حياتها فاخيرا ستاخذ بثئرها من تلك السوداء المقرفه على ما فعلته معاها فقد جعلت الجامعه كلها تسخر منها بعد اخذت آدم منها وهى ستجعلها سخريه على كل أعين الجامعه اليوم فالعين بالعين والبادى أظلم
فى الجامعه
بعد ان اغلقت شهد مع هند كانت الابتسامه الخبيثه لا تفارق شفتيها لتعلم ريم بأن الموعد قد حان الان لأخذ الاڼتقام لتردف بسعاده
ريم وهى تنظر إلى شهد بابتسامه ماكره
إللى فهمته من كلامكم ان الموعد قد حان الان ولا انا فهمت غلط
شهد بسخريه
لا وانتى طول عمرك فهيمه اوى الصراحه يا ريم لتكمل بجديه وهى تعطي لهم التعليمات الزمه ريم خلى محمد يفضي الملعب حالا مش عايزه اشوف قطه معديه فيه حتى وخلى معتز يظبط الكاميرات ثم وجهت نظرها إلى عبير الجالسه وانتى يا عبير هتيجى معايا نحضر كل حاجه على ما هند تيجى وشوفيلنا حد يكون محل ثقه علشان عايزاه يجيب كام حاجه كده هند ضفتها لخطتنا
مافيش غير البوص بتاعنا هو الوحيد إللى نقدر نثق فيه ومش اول تعامل معاه وكمان انتى عارفه كويس استحاله لو اتكشفنا يكشفنا مهما حصل
شهد وهى تنهض وترتدي نظرتها الشمسيه بغرور
وهو كذالك يلا كل واحد يشوف شغله مش عايزين اي غلطه
اوقفتها ريم قائله بتسائل
ماقولتليش انا دوري ايه فى الخطه او اعمل ايه
شهد بلامبالاه وهى تلقي حقيبتها إليها لتمسكها ريم پصدمه من فعلتها لتقول بنبره ساخره
زي كل مره ياريم مش لازم اقول هتجبيلي حاجتي والكوفي وشوفي الشله عايزه ايه وكالعاده تترزعي تنتظره وصول الهدف الاسود مني للملعب وترقبيلنا الجو علشان ماناخدش اجزء مش ناقصين ۏجع دماغ
بس انا كنت حابه أشارك معاكم فى اي حاجه المره دى بدل ما انا زى الخيال المئاته كده
شهد وهى تمط شفتيها بملل
طب ما انتى خيال المئاته من زمان ايه الجديد يلا مش ناقصين تأخير
ذهبت شهد وخلفها عبير بلامبالاه غير عابئه من ذالك الڠضب تاركته خلفها ألقت ريم الحقيبه بقوه على الطاوله ثم جلست على الكرسي وهى تاكل اظافرها من الڠضب والغيظ الذي اجتاحها من تصرفات تلك المغروره معها لما تتكبر عليها إلى هذه الدرجه وانا مثلي مثلها من هى حتى تفعل ذالك لما تعاملها بتلك الطريقه البشعه وهى فى فريقها ماذا فعلت لكل هذا اطلقت تنهيده طويله تحمل كل معاني الڠضب وهى تتوعد لها فقد تراكمت أفعالها معاها طوال تلك السنوات الماضية لكن يجب أن تنتظر قليلا لكى تأخذ الاڼتقام منها فهى تنتظر انتهاء آخر سنه لها وبعد ذالك ستجعلها عبره لم بعتبر .
.........................................................................
عند جمال
ظلت صورت منى لا تفارق عقله حاول أن يشتت عقله بالعمل ولكن دون فائده فهي تخطر بباله كل ثانيه كم اشتاق لرئيتها أمامه تقف و هى تفرغ كل الڠضب الذي كانت تكبته من الجميع