الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد التاسع والعاشر

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مني جالسه فى شرفتها شارده فى تلك السعاده التى اتت إليها وهى ټعنف نفسها بقوه فهذه السيده الجميله من الماكد ان سياتى يوم وتذهب وهى قد تعودت على وجودها بجانبها حتى أصبحت امها وأكثر فهي بطيبة قلبها استطاعت ان تدخل قلبها لا بل اخترقته منذ إلقاء الأول حتى أصبحت صديقة لاسرارها والتى ماكانت تستطيع البوح بها لاحد ولكن هذه السيده استطاعت فعلت ذالك
تنهدت منى فى ضيق محدثه ذاتها 
واخرتها معاكى يا منى هي اكيد مسيرها هتمشي من هنا وهترجعي تانى لوحدك انا لازم ابعد عنها احسن بلاش أعلق نفسي بيها اكتر من كده علشان ماجيش فى الاخر واتعب نزلت دمعه هاربه من عينيها بس انا اتعودت عليها خلاص انا اول مره فى حياتى ارتاح لحد كده بعد بابا الله يرحمه مالقتش اهتمام من حد بالشكل ده يارب انا اول مره احس مع حد بالأمان بالشكل ده نفسي ماتمشيش وتسيبنى زيهم نفسي أفضل حاسه بالأمان انا اول مره اكون فرحانه من قرب حد ليا بالشكل ده
قطع شرودها صوت امها من خارج غرفتها وهى تصيح بها لتمسح دموعها وتذهب لها لتنظر لها بسخريه وهى تقول لها
ام منى بسخريه 
هنفضل مرزوعين هنا كتير ياست هانم مش فى بيت عايز تنظيف وحاجات نقصه عايزه تتجاب ولا انتى شكلك وحشك علق زمان 
منى بارهاق 
حاضر ياماما شوفي ايه إللى ناقص و اروح اجيبه من السوبر ماركت والبيت نص ساعه وتلقيه كويس حاجه تانيه 
ام منى بغيظ 
وانا هعوذ من وحده زيك ايه ده انا يابت جيباكى من الملجأ قولت اهى خدامه ببلاش بس للاسف طلعتي سوده ومعفنه وجبتيلى العاړ من اهل المنطقه بس اقول ايه ربنا رزقني بعيلين واحد ابيض وزي العسل ووحده سوده معفنه زي قعر الحله زيك كده دفشتها بقوه من كتفها وهي تذهب لغرفتها لكى تستريح غوري كده من وشي بمنظرك إللى يسد النفس ده
نظرت إليها وهى تختفي من امامها حتى دخلت إلى غرفتها صافقه الباب خلفها بقوه لتتنهد منى بتعب فهى كانت تتمنا ان تصبح ام جمال هى امها وليست هذه حتى أنها قارنت امها مع ام جمال فى كل تصرفاتها معاها
منى بتعب من الصراع الذي يرفض بشده تركها وشئنها
ياريت لو كان كلامك صح وكنتى جبياني فعلا من الملجأ يمكن ساعتها مكنش ده بقي حالى انا سعات كتير بحس فعلا انك مش امى باللى بتعمليه معايا ده بس للاسف الحقيقه انك هى قالتها وهى تطلق تنهيده طويله جدا تحمل كل ما بداخلها من تعب وحزن
ذهب وكتبت كل شئ ناقص من أدوات وتوابل بالمنزل وارتدت اسدالها وذهبت لكى تحضرهم فهى لا يوجد بها طاقه لكى لا تنفذ ما امرتها به
ظلت واقفه أمام السوبر ماركت وهى تنتظر ان ينتهي الرجل من جمع ما اخبرته به من طلبات لتشاهد ذالك الجار السليط يخرج بسيارته لتنظر فى الجه الاخره لكى لا يرها ولكنهو مع الاسف شاهدها ليوقف السياره أمامها وهو يحدثها
بينما كان جمال يخرج هارب من بيته لكى لا يسمع ماتقوله امه عن نوبيته وذالك الحقېر وهو يستشيط من الڠضب ليرها أمامه ليوقف سيارته بسرعه وهو يحدثها پغضب معاقبا ايها لما فعلته
جمال بغيظ وڠضب خفيفه 
واقفه عندك بتعملى ايه ياست هانم
تافف منى بضيق وهى تتحدث بصوت خاڤت 
اللهم طولك ياروح اصتبحنا تانى بوشك العكر التفتت إليه وهى تقول ببرود عكس ما لداخلها مافيش لقيت نفسي زهقانه قولت انزل اعوم شويه
جمال بغيظ
منى اتعدلى معايا احسلك لآخر مره اقولك بطلي ام برودك معايا ده ولسانك ده هيجى يوم واقصهولك ثم
اكمل پحده تعالى اركبي هنا لحد مايتنيل يخلص ده كمان إللى بينيله ده بدل ما انتى واقفه بمنظرك ده كده قدام الناس
منى بردح 
مآآآنظري ! نععععم يادلعدى قول كده تانى مالو منظري ان شاء الله ياخويا ليه كنت انا لابسه بدلت رقص وانا معرفش ما انا لابسه إسدال واسع جدا اهو
جمال پغضب 
صوتك مايعلاش تانى فاهمه اخلصي تعالى بدل ما اقسم بالله هنزل اشيلك واحطك فى العربيه ڠصب عنك وانتى عارفه انى اقدر اعمل كده فعلا
دبدبت بقدمها فى الارض

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات