الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل التاسع عشر والعشرين

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

هخاف اخلص و اتزفت وصلني فى اليوم اللى مش عايز يعدى ده اووووف
ياسين بغيظ
على فكره لسانك ده هيجى يوم وهقصهولك
مروه بتزمر طفولى
نينينينينينينيني
ياسين پغضب مكبوت
صبرني يارب مش عايز ارتكب جنايه هنا
انطلق أخيرا بسيارته تحت تزمر مروه وڠضب ياسين ظلو طوال الطريق يتشاجرون مثل عادتهم فهم يتلززون بمضايقه كلا منهم للطرف الآخر
فى مساء اليوم
ظلت منى واقفه فى شرفتها تطلع من حولها وهى تنتظر قدومه مثل ما تفعل كل ليله لكى يعرف لعيونها طعم النوم فهى لا تقدر على ان لا تراه على الاقل مره واحده يوميا و الا لن يرف لها جف ظلت تنظر وتنظر إلى أن لمحت سيارته قد توقفت فى اول الشارع لتهرب إلى الخلف قليلا وهى تراقبه فى الخفاء ولكن بمجرد ان رأت تلك التى معه فى السياره حتى هبت واقفه فى مكانها تطلع اليهم فى صډمه كبيره ودون اى تردد منها فقد أسرعت للداخل وبعد ثوانى عديده كانت تنتظرهم فى مدخل العماره و...
الفصل خلص عايزه اقول حاجه صغيره بسبب قلة التفاعل الروايه هتنزل يومين بس فى الاسبوع بدل يوم ويوم انا حرفيا بكتب الفصل ومافيش اي شغف انى أكمله بسبب عدم الدعم وقلة التفاعل بتاعكم ده انا لوله الخمسه سته إللى متابعينى كنت وقفت الروايه خالص عايزين انزل يوم ويوم يبقي تفاعلوا هنا وكفايه قرائه فى صمت لحد كده
مين إللى شافتها منى فى عربية جمال وهتعمل ايه معاهم 
جمال هيفضل ساكت لامته هل ممكن يتسرع زي كل مره ويسيب منى المره دى بعد الصور إللى وصلتله 
مين إللى بيحاول ياذي منى وناوي يعمل ايه تانى معاهم  
تفتكروا منى هتدى فرصه ل جمال وتكمل معاه ولا الحكايه ممكن تنتهي على كده بينهم من قبل ما تبداء 
مروه وياسين امتا هيبطلو عناد ويعترفو بماشاعرهم لبعض 
انتهاء الفصل إذا اتممت القراءه صلي على النبي
سوداء 
بقلمي اسو_احمد
الفصل 20
ظلت منى واقفه فى شرفتها تطلع من حولها وهى تنتظر قدومه مثل ما تفعل كل ليله لكى يعرف لعيونها طعم النوم فهى لا تقدر على ان لا تراه على الاقل مره واحده يوميا و الا لن يرف لها جف ظلت تنظر وتنظر إلى أن لمحت سيارته قد توقفت فى اول الشارع لتهرب إلى الخلف قليلا وهى تراقبه فى الخفاء ولكن بمجرد ان رأت تلك التى معه فى السياره حتى هبت واقفه فى مكانها تطلع اليهم فى صډمه كبيره ودون اى تردد منها فقد أسرعت للداخل وبعد ثوانى عديده كانت تنتظرهم فى مدخل العماره حتى وصلو أخيرا
تقدمة منى بسرعه نحوها فى قلق ظاهر 
ماما انتى كويس ياحبيبتى مالك فيكى ايه 
ام جمال وهى تربت على كتفها فى حنان
اهدى ياقلبي انا بس تعبت شويه وجمال الله يخليه يارب ودانى المستشفى واهو الحمد لله دلوقتى انتى بس ايه إللى نزلك فى وقت زي ده يابنتى 
منى بلهفه و تسرع 
عايزانى يعنى اشوفك وانتى جايه فى الوقت ده وكمان جمال مسندك كده وأفضل فى مكانى واقفه اتفرج يعنى والله ازعل منك هو انا مش زي بنتك ولا ايه 
ام جمال بحب 
واكتر من بنتى كمان بس مكنش ليه لزمه نزولك دلوقتى ياقلبي ولا تعبك و..
اقترب منها منى مقاطعه ايها وهى تضع يد ام جمال على كتفها وتمسك آخر طرفها ووضعت يدها الثانيه خلف ظهرها قائلا
تعالى بس نطلع فوق الأول وبعدين نتكلم اكملت بهمس لها لكى لا يسمعهم جمال الوقف جوارهم اصلا انتى كنتى وحشانى والله وفى حاجات كتير اوى عايزه احكهالك
ذهب جمال خلفهم وهو يتابع حديثهم فى صمت دون اى كلمه منه فقد يروي عيونه من نوبيته التى كان يشتاق جدا إلى رئيتها أمامه صعد خلفهم فى تمهل وهو يسند امه هو الاخر وفى ذات الوقت كان يقترب من نوبيته لكى يستنشق عبير عطرها الذي اشتاق إليه بشكل لا يوصف
بعد ان وضعو امه بالغرفه وساعدتها منى فى نومها وتبديل ملابسها جلست جوارها على السرير وهى تمسح بيدها على رأسها بحنان وتقبل يدها باليد الاخره
قالت منى بحنان بعد ان قبلت يدها 
الف سلامه عليكى ياحبيبت قلبي انتى ماتتصوريش لما شوفت جمال منزلك

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات