الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الثالث والعشرين والرابع وعشرين

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

فكرنا ندور على الرجل إللى راحله هنوصله ازاى ده هنبقي زي إللى بيدور على ابره فى قوم قش
اردف ياسين بثقه وهو يضع قدم فوق الاخره قائلا
لا انت سبلي موضوع الراجل ده وانا هعرف بطرقي الخاصه انى اعرف هو مين ده وابقي ابعتلى نسخه من إللى بعتلك الصور اكمل بحرج شديد احم والصور لو أمكن يعنى
اردفت جمال وهو يعقد حاجبيه 
ناوي تعمل بيهم ايه 
اردف ياسين قائلا
جمال انت اخويا ومنى زي اختي ماتخافش انا الصور بس هخدها واوريها لحد متمكن يشوف ازاى كانت حقيقيه او لا ما ممكن تكون فيك اصلا وانا بصراحه من كلامك عن منى واصرارك عليها انها استحاله تعمل كده خلانى متأكد من أخلاقها وان شاء الله ربنا هيظهر برئتها ليك دلوقتى بس اهم حاجه ماتجيش علي منى انت كمان كفايه الزمن جاي عليها يا صاحبي مش هتبقي انت وهما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهض جمال وذهب إليه وهو يضم ياسين إليه بحب ويربط على كتبه بقوه فهو قد احسن اختيار اخ وليس صديق فهو لم يخيب ظنه ولو لمره واحد ورغم كل ما يفعله من زلات الا انهو شخص يعتمد عليه فعلا
فى أحد المناطق الراقيه
ظلت منى واقف أمام باب إحدى الشقق التى بتلك البنيه وهى تفرك فى يدها بتوتر كبير وظلت تقدم يدها نحو جرس المنزل وترجعها لبعض دقائق عديده وهى متردد من ان توجه هند وترجع معها مثل السابق فهي إلى حد الان لم تنسي ما قد فعلته معها آخر مره
لتحسم أمرها أخيرا وتمد يدها المرتعشه وترن جرس الباب لتسمع صوت ياتى من الداخل لترجع خطوه إلى الوراء لتفتح لها ام هند لتأخذ منى انفسها أخيرا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اردفت ام هند بود 
مين منى !! ازيك يا حبيبتي عامله ايه ومامتك وجوزك أخبارهم ايه 
بدلتها منى الحضن بحب كبير وهى تقول 
الحمد لله كلنا بخير يا طنط انتى اخبارك ايه اكملت بتوتر وحرج احم وهند عامله ايه دلوقتي بقت احسن !
تنهد ام هند بحزن شديد من أعماق قلبها 
تعبانه خالص والله يا منى يابنتى دى بقت جلد على عضم و اربعه وعشرين ساعه عياط لحد ما بقت يا حبت عينى زي الورده الدبلانه تعالى ادخليلها هى فى الاوضه جوه وحاولى تخرجها من الا هى فيه
ذهبت منى مع ام هند إلى غرفتها لتتركها ام هند عند باب غرفة ابنها وترحل حتى تترك لهم  فهى ما كانت تود ان توجهها وهى بتلك الحاله وهى أكثر من يشعر بها الان وخصوصا ان جمال زوجها هو الاخر يتجنب رئيتها هذه الأيام ودائما يتهرب منها ومن أي سؤال تطرحه عليه فتحت الباب لترا هند نائمه على فراشها وهى تنظر إلى سقف غرفتها فى شرود وتلك الدموع التى تهبط من عيونها فى صمت للحظه هبطت دموعها هى الاخر وهى تشاهد صديقتها وهى بتلك الحاله السيئه جدا أمامها تقدمت منها بعض الخطوات
تنهد منى بحزن وهى تتقدم من فراش هند بعض الخطوات لتردف بصوت خاڤت
هند
نظرت إليها هند نظره لم تفهمها منى ثم عاودت النظر إلى سقف الغرفه من جديد وهى تقول 
شكلى بقي وحش صح 
لم تعلم منى ماذا تقول لها وهى بتلك الحاله ولم تعالم ماذا عليها أن تفعل من أجلها لتكمل هند قائله لها بهدوء شديد
تقدمت منى بعض الخطوات نحوها وهى تزرف الدموع على الحاله التى وقعت بها لتقول بصوت مخټنق من كثرة البكاء 
ليه بتقولى كده يا هند انتى لسه زي ما انتى جميله جدا و..
قاطعتها هند وهى تقول بنفس الهدوء ونفس الثبات الانفعالى وهى مازالت ناظره لسقف الغرفه فى فراغ 
دلوقتى تقدري تمشي من وشي مادام اتاكدتى انى ادمرت خلاص وبقيت وحشه جدا زيك
توقفت منى فى صډمه كبيره من الذي تسمعه منها الان فهى لم تردف باي حرف حتى تقول لها ذالك لتحاول اقناع نفسها انها

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات