قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
بحياتها منذ أن جائت على هذه الدنيا واحد احبها بمثل هذه الطريقه فهو فقد من يعاملها كأنها انثي ذات جمال فتاك ويحق لها ان تتدلل عليه مثل أي فتاه اخره
وضعت يدها على قلبها والذي كان يخفق بشده من فرط السعاده التى بها الان وهى تحمد ربها ان هذا اليوم قد جاء أخيرا وقد عوضها الله أخيرا ب جمال زوجها ورفيقها وابيها واخيها وكل شئ لها فهو كان كل هذا لها ولم يشعرها ولو للحظه واحده انها وحيده
فى منزل جمال منزل العائله
فى غرفت سلمى
كانت سلمى ترتب ملابسها فزوجها قد جاء لكى يرجعها إليه مره اخره لأجل ابنته فهو اشتاق إليها كثيرا ولو كان بيده لترك تلك المغروره بجانب أهلها
انتهت سلمى من تجهيز حقائبها لتذهب وتحضن امها بكل حب فهى ستشتاق إليها كثيرا لتقول بمرح
احتضانها امها بشده وهى تزرف الدموع على تركها لها ولكن فى ذات الوقت كانت السعاده بداخل قلبها فا أخيرا ستستقر حياة ابنتها مع زوجها مره اخره من جديد
ابتعدت امها عن حضنها قائله لها
على عيني يا بنتى انك هتمشي وتسبيني بس بيتك اهم اكملت بتحذير وشوفي اسمعى اما اقولك تحافظي على بيتك وبلاش رفعت مناخيرك عليه كل شويه وهدى سرك كده معه انا مش عايزه خناق بينكم من تانى بالشكل ده كل شويه كده
بص برضه ده بدل ما تقولى ان هو إللى غلطان وتدافعي عنى لا لسه لحد دلوقتى بتدافعي عنه لا وفوق كل ده انا إللى لازم اسكت واتحمل اوووف دى بقت عيشه تقصر العمر والله هو كان يطول بعمره انه ياخد وحده زيي
رضبتها امها على كتفها قائله پغضب وحده خفيفه قائله لها
ان شاء الله يا ماما يلا سلام بقي احسن زمانه بيغلي بره بسبب تاخري هنا يلا عايزه اى حاجه لا طب خلاص سلام
ذهبت سلمى وهى تجر الحقيبه خلفها لكى تخرج إلى زوجها وابنتها بالخارج لټضرب امها كف على كف فى حزن على حال ابنتها والتى لم تحسن فى تربيتها مثل اخوتها
رفعت امها يدها إلى السماء قائله بحصره
فوضت امري ليك يااااارب فى بنت بطنى روحى ياسلمي يا بنتى ربنا يهديكى ياشيخه ويبعد عنك شړ نفسك الامره بالسوء وشړ شطانك إللى ماسكك ده ويجعل فى قلبك رحمه قادر يا كريم
الروايه موجوده على الواد باد ابحثوا عن سوداء لا للتنمر و هتظهر ليكم فى محرك البحث وماتنسوش المتابعه وصوتو لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه
فى أحد الأماكن الشعبيه
فى منزل مروه
خرجت مروه من غرفتها وهى تسمع