السبت 23 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بحياتها منذ أن جائت على هذه الدنيا واحد احبها بمثل هذه الطريقه فهو فقد من يعاملها كأنها انثي ذات جمال فتاك ويحق لها ان تتدلل عليه مثل أي فتاه اخره
وضعت يدها على قلبها والذي كان يخفق بشده من فرط السعاده التى بها الان وهى تحمد ربها ان هذا اليوم قد جاء أخيرا وقد عوضها الله أخيرا ب جمال زوجها ورفيقها وابيها واخيها وكل شئ لها فهو كان كل هذا لها ولم يشعرها ولو للحظه واحده انها وحيده
تنهدت فى حزن حين وقع نظرها على باب غرفة والدتها فهى كانت تتمنى ان تحبها حتى ولو كان هذا ليوم واحد فقد يكفي ام تشعر بحبها لها مثل أي فتاه مع امها ولكن هى لم تفعل هذا ودائما كانت تشعرها انها لقيطه و انها عار على المجتمع كله اخذت انفسها بصعوبه بالغه وهى تتجه إلى غرفة امها فيجب عليها أن تحسم هذا الأمر الان لكى ترتاح من هذا العڈاب قبل أن تترك هذا المنزل فمهما فعلت معها هي تظل امها فى النهايه ويجب عليها ارضاها كما وصانا الله بها و حتى يبارك الله فى حياتها الزوجيه
متابعه واعجاب للصفحه لمتابعة الروايه كامله 
فى منزل جمال منزل العائله 
فى غرفت سلمى
كانت سلمى ترتب ملابسها فزوجها قد جاء لكى يرجعها إليه مره اخره لأجل ابنته فهو اشتاق إليها كثيرا ولو كان بيده لترك تلك المغروره بجانب أهلها
انتهت سلمى من تجهيز حقائبها لتذهب وتحضن امها بكل حب فهى ستشتاق إليها كثيرا لتقول بمرح 
لو كان بايدى مكنتش سبتك لوحدك يا بطه بس اعمل ايه بقي قدرنا كده
احتضانها امها بشده وهى تزرف الدموع على تركها لها ولكن فى ذات الوقت كانت السعاده بداخل قلبها فا أخيرا ستستقر حياة ابنتها مع زوجها مره اخره من جديد
ابتعدت امها عن حضنها قائله لها 
على عيني يا بنتى انك هتمشي وتسبيني بس بيتك اهم اكملت بتحذير وشوفي اسمعى اما اقولك تحافظي على بيتك وبلاش رفعت مناخيرك عليه كل شويه وهدى سرك كده معه انا مش عايزه خناق بينكم من تانى بالشكل ده كل شويه كده
اردفت سلمى بغيظ مكبوت قائله لها 
بص برضه ده بدل ما تقولى ان هو إللى غلطان وتدافعي عنى لا لسه لحد دلوقتى بتدافعي عنه لا وفوق كل ده انا إللى لازم اسكت واتحمل اوووف دى بقت عيشه تقصر العمر والله هو كان يطول بعمره انه ياخد وحده زيي
رضبتها امها على كتفها قائله پغضب وحده خفيفه قائله لها
ما عجرفتك دى عليه هو إللى جابك للوراء يا بنت بطنى وادى دقني اهى لو عمرتي فى بيتك يلا ماتخليش جوزك يستنا كتير ويارب يكون درس ليكى وتتعلمى من غلطتك وماتجليش تانى يوم بټعيطي زي كل مره بسبب طولة لسانك ده اكمل بحصره ياما كان نفسي تطلعي زيي عمرك شوفتينى قولت اخص عليك لابوكى ولا حتى رفعت عينى عليه اسمعى منى يا سلمي انا امك يعنى هخاف عليكى اكتر من نفسك الراجل من دول يحب يسمع حاضر ونعم فى كل كلمه يقولها ومش لازم كل شويه طولة لسانك معاه ورفعت مناخيرك على أهله ومعرفش شكلهم ايه ومنظرهم بص عامل ازاى وي وي وي حطى عقلك فى راسك تعرفي خلاصك يابنتى
سلمى بلامبالاه
ان شاء الله يا ماما يلا سلام بقي احسن زمانه بيغلي بره بسبب تاخري هنا يلا عايزه اى حاجه لا طب خلاص سلام
ذهبت سلمى وهى تجر الحقيبه خلفها لكى تخرج إلى زوجها وابنتها بالخارج لټضرب امها كف على كف فى حزن على حال ابنتها والتى لم تحسن فى تربيتها مثل اخوتها
رفعت امها يدها إلى السماء قائله بحصره 
فوضت امري ليك يااااارب فى بنت بطنى روحى ياسلمي يا بنتى ربنا يهديكى ياشيخه ويبعد عنك شړ نفسك الامره بالسوء وشړ شطانك إللى ماسكك ده ويجعل فى قلبك رحمه قادر يا كريم
الروايه موجوده على الواد باد ابحثوا عن سوداء لا للتنمر و هتظهر ليكم فى محرك البحث وماتنسوش المتابعه وصوتو لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه 
فى أحد الأماكن الشعبيه
فى منزل مروه 
خرجت مروه من غرفتها وهى تسمع
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات