السبت 23 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه لانه واحد مدمن وعمل كده مع بنات كتير قبلها وكان لقدر الله ممكن يعمل اكتر من كده لوله ان ربنا كشفه فى الوقت المناسب
نطقت منى اخيرا پصدمه وهى تخرج عن صمتها قائله پصدمه 
طارق !!!
تنهد جمال فى ضيق شديد وهو ينظر إلى الحاله التى وصلت بها نوبيته الان وكيف تدهور شكلها بشده وما هذا الذبلان الذي بجسدها الان وتلك الهالات السوداء التى أسفل عيونها و التى يظهر عليها التورم من كثر البكاء
زفر جمال فى ضيق قائلا بحزن شديد 
ايوه يا منى طارق هو للأسف إللى عمل كده علشان رفضتي تروحيلو وتنفذي رغبته علشان كده حب يبتقم منك بالشكل ال ده بس ماتقلقيش انا قدمت بلاغ عليه وزمان الشرطه دلوقتى قبضت عليه وهنخلص منه اهو وكل حاجه هترجع زي الاول تانى قالها وهو يبتسم لها بكل شوق وحب فهو لا يصدق ان حياته ستعود مثل السابق مره اخره
ظلو ينظرون إلى بعضهم البعض فى حب وشوق وعشق كبير وكانت عيونهم هي المتحدث الرسمي لتبتسم لهو منى بحب فهو الشخص الوحيد الذي صدق برئتها وانها لم تفعل هذا رغم ان امها ام تصدقها لكن هو فعل هذا وفوق كل هذا لا يود ان يتركها مهما كلفه هذا
خرجو من شرودهم ببعضهم البعض على صوت ام منى قائله فى ڠضب 
وانا قولت إللى عندى وبكره من صبحيت ربنا هنروح ونخلص اجرائات الطلاق !!
ان ان ان الفصل خصل تفتكروا ام منى رغم معرفتها بالحقيقه عايزه تطلقهم ليه 
ومروه فعلا خلاص كده هتبعد 
اسو_احمد
السادس والعشرين
الفصل 26
هبط جمال من سيارته وهو يصفر بفمه فى سعاده ليغلق الباب بخفه وهو يتقدم إلى العماره التي يسكن بها و قد اخذ ينظر إلى الشرفه التى بالطابق الثاني والتى بها تسكن نوبيته وهو لا يصدق عينيه انهو قد وصل إليها أخيرا صعد إلى الأعلى بسرعه البرق ثم دق الجرس بسرعه فى حماس
ليسمع صوت من خلف الباب ليظن انها منى من ستفتح لهو ليبتسم لها لينفتح الباب أخيرا ليرا انها امها وليست نوبيته لتتراشه ابتسامته عن وجهه تدريجيا عند رأيتها امامه
نظرت ام منى إليه فى تهكم قائلا
هو ده انت يا جمال ! كويس انك جيت انا كنت لسه هبعتلك تيجيلي
ضيق جمال حاجبيه فى تسائل قائلا
مستنيانى انا !! ليه هو في حاجه حصلت اكمل پخوف من ان تكون نوبيته قد حدث لها شئ قائلا منى حصلها حاجه ردي عليا 
افسحت ام منى لهو الطريق لكى يدخل إلى الداخل وهى تقول لهو 
تعالى ادخل الأول ونتكلم جوه بدل وقفتنا على الباب كده تعالى يابنى ادخل ده البيت بيتك
دخل جمال إلى الداخل معها وهو لا يفهم اي شئ ليجلس على الاريكه لتقول لهو ام منى 
قبل ما نتكلم قولى الأول تحب تشرب ايه 
مسح جمال على وجهه فى ضيق قائلا بغيظ من برودها هذا 
سيبك من الشرب دلوقتى وقوليلى في ايه منى كويسه صح 
جلست ام منى بجانبه وهو تقول لهو 
هيكون فيها ايه يعني ما اهى متلقحه جوه اهي زي القرده اهو
تنهد جمال فى راحه فهو كان يظن ان قد أصاب مكروه بنوبيته ليردف قائلا بتسائل
امال في ايه 
تنهد ام منى قائله لهو بجديه 
بص يا جمال يابنى انا مش عارفه اودي وشي منك فيه وخصوصا بعد ما عرفة باللى عملته ماقصوفت الرقبه دى مع ابن ال ده وعارفه انك من بعد إللى حصل ده اكيد مش هتحب تكمل مع وحده زيها يعنى مش كفايه مستحمل شكلها كمان طلعت فا انا بقول زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف ولا ايه 
هب جمال واقف فى مكانه قائلا پصدمه 
اااايه !!!
اردفت ام منى بصرامه قائله لهو وهى تاشر بيدها على تلك العلبه القطيف التى توجد على الطاولهالتى امامها قائله لهو 
زي ما سمعت وشبكتك اهى وشوف الوقت إللى تكون فيه فاضي ونروح نخلص اجرائات الطلاق بهدوء ومن غير اي مشاكل
كانت منى تسمع حديثهم أمام باب غرفتها وهى لا تصدق ما تسمعه اذنها الان احقا ستحرمها من سعادتها مره اخره بابعدها عن الشخص الوحيد الذي احبه قلبها !!
مسح

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات