الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم تسعي على حكاية الحمل دي وادعي ربنا ان مايكونش فى اي حاجه تمنع والا ساعتها هتيجى تقعدى فى وشي من تانى وساعتها هتبقي مطلقه ومحدش هيبص فى كلحتك المعفنه دى وانا ماصدقت ان فى حد عبرك بشكلك ده
ظلت امها تبخ الثم فى عقل ابنتها لكى تأتى لزوجها بولي العهد فى أقرب وقت ممكن لكى لا يتركها وتعود إليها من جديد فما كان أمام منى سوا ان تسمع منها لكى لا يتركها جمال ويرحل فهى احبته بشده ولا تستطيع بدونه
فى أحد المناطق الراقيه
فى منزل سلمى 
صاح زوجها بها فى ڠضب 
دى مابقتش عيشه والله هو كل يوم نطلب اكل من بره امال انتى ايه لزمتك فى ام البيت ده انا مرتبي كله رايح على الاكل من المطاعم
سلمى بغيظ
يعنى انت كنت متجوزنى علشان اطبخلك ليه كنت الخدامه إللى جيبنهالك اهلك يعنى وبعدين فيها ايه يعنى لما نطلب من بره ما انت لما جيت طلبتني من اهلى وانت عارف كويس انى ماليش فى المطبخ وكان عاجبك ايه إللى حصل دلوقتى يعنى لكل ده 
صاح زوجها پغضب أكثر
اللى حصل انى زهقت من دى عيشه كنت فاكر انك ممكن تتغيري وتتعلميلك حاجه تنفعك بس ازاى ده سلمى هانم تتعلم زي باقي البنات لا ازاى ودى تيجى برضه
سلمى پغضب مكبوت 
طب وطي صوتك البت هتصحي انا ماصدقت انها نامت شويه
وااااء وااااء وااااء كان هذا صوت الصغيره من داخل الغرفه فقد استيقظ على صوت شجارهم العالى
رمقته سلمى پغضب وهي ټضرب على قدمها فى غيظ وڠضب قائله 
عجبك كده اهى صحيت اهى ومش هترضي تنام معايا من تانى انا زهقت من دى عيشه طول الليل سهرانه معاها وطول النهار خناق معاك هو انا ايه رجل آلى مش بشړ زيكم ما ترحموني شويه بقي اوووف
لوح زوجها بيده فى ڠضب متجه إلى عند الباب
اهو سايبهالكم مخضره خالص علشان تستريحي دي بقت عيشه تقصر العمر يا شيخه ذهب وصفق الباب خلفه بقوه لينتفض جسد سلمى مش شده صفعت الباب
دبدبت سلمى بقدمها فى الارض فى ڠضب فادح زافره بضيق 
اووووف منك انت وبنتك منه لله إللى كان السبب فى الجوازه السوده دي ما منى اهى من لما اتجوزت واخويا بيعملها كأنها ملكه مش زيي ربنا رزقني ببومه فى حياتى لا بتقدر النعمه إللى فى اديها ولا حتى سيبها فى حالها اكملت بكره وغيره هى منى السوده دى احسن منى فى ايه علشان هى تبقي سعيده فى حياتها بالشكل ده وانا لا صاحت فى ڠضب محدثه الصغيره ما خلاص جايه اهو صدعتي دماغي انتى وابوكى يا شيخه
لتذهب إلى الغرفه التى بها صغيرتها وهى فى كامل ڠضبها من صړاخها الدائم لتحاول بكل الطرق الممكن أن تجعلها تصمت ولكن دون فائده فهى لا تعلم كيف تتعامل معاها إلى حد الان
متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه
فى أحد الكافيهات
القي ياسين بعض البطاقات أمام مروه التى كانت تجلس أمامه قائله بغيظ
يا مروه ما ده مش اسلوب برضه احنا بقالنا شهر فى الموال ده ومافيش برضه ولا اي بطاقه من دول عجبه سيتك على الحال ده مش هنتجوز فى سنتنا السوده دى
اردفت مروه بضجر 
بقولك ايه انا كار الجواز ده مش كاري اصلا بص تيجى ناجل شهر كمان اكون خدت قرار و..
صاح ياسين فى صډمه وغيظ مكبوت
نعععععم ياختى !!
ناجل ايه ده الفرح احنا عمالين ناجل فيه ناجل فيه احنا بقالنا سنه على الحال ده وكل شويه ناجل شهر وشهر يجر شهر وراء شهر... هو ايه ده لعب عيال هو
مروه بضيق
اوووف بقي يا ياسين هو يعنى كان بمزاجى يعنى ما انا زيك بحلم باليوم إللى هنكون مع بعض فيه بس لازم اعمل كل حاجه زي ما كنت بحلم بيها هى ليله فى العمر برضه ومش هنعرف نعوضها من تانى
تنهد ياسين فى تحب ثم امسك يدها قائلا بحب 
وانا كل إللى عايزه انك تكونى سعيده يا مروه انا ممكن ابيع كل إللى ورايا واللى قدامى علشان بس اشوف ابتسامه واحده بس منك انتى ماتعرفيش انا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات