الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة للعشق اسرار كامله

انت في الصفحة 41 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

ان بنتى سابتنى هى كمان وراحت بس فوقت على صوت الدكتور وهو بيقول نقل ډم وعبدالله بيدخل معاه جريت على الشباك وشوفتها على السرير ما بتتحركش وبينقلوا لها الډم من عبدالله وهو عيونه عليها لاول مره اشوف دموعه بتنزل وهو بيحاول يقاومها دا خلانى ابعد بعيد عن الاوضه كأنى بكده ببعد تفكير فى اى شيء غير بنتى واللى حصلها
شويه والدكتور خرج وطمنى دخلت جوه لاقيت عبدالله بيكلمها وهى فتحت عيونها وبتكلمه بالعافيه ...
عبدالله قطتى سامعنى
لين راسي بتوجعنى قوى
عبدالله معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول
رنا لين
مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى
لين اه راسي بتوجعنى
عبدالله الدكتور قال انها كويسه الحمد لله وهيديها مسكن للالم ولو عايزين نروحها لى البيت مفيش مشكله
رنا اه عايزه اخدها واروح
عبدالله حاضر بس يديها الحقنه المسكنه ونروح عالطول
ودخلوا الفيلا الكل كان منتظرهم فى قلق دخل عبدالله وهو شايلها ....
عزالدين سليمه يابنى
عبدالله الحمد لله يا بابا
عز الدين احمدك واشكر فضلك يارب اطلع يا ابنى خليها تستريح ربنا ما يسؤنا فيهم
علياء جريت على رنا رنا انتى كويسه
عز الدين الحمد لله يا بنتى ربنا ستر
مريم خدى يا علياء رنا طلعيها اوضتها شكلها تعبانه من الخضه لازم تستريحى يا بنتى
رنا كان كل اللى عليها انها بتحرك راسها بالموافقه وبس مكنتش قادره تتكلم
اما ساره وخلود واقفين فوق بيتفرجوا على اللى بيحصل من بعيد ..........
خلود شوفتى المسكنه والحركات اللى بتعملها بتمثل بتقوليش محدش اتفتحت راسه قبل كده غير بنتها
ساره اسكتى لحسن انا مكنتش قادره اتلم على نفسي لما شوفت الډم قولت البت ماټت
عبدالله دخل وحط لين على السرير ورنا وعلياء دخلوا وراه ....
عبدالله هى دلوقتى نايمه انا كمان 3 ساعات اتفقت مع الممرضه هبعتلها مسعد بالعربيه يجبها تديها الحقنه التانيه ما تقلقيش انا بس عايزك تستريحى شويه ساعديها يا علياء
علياء انا مش هسيبها
رنا بصت لعبدالله انت رايح فين
عبدالله انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى
رنا قربت منه وعيونها دمعت وقالت بتوسل خليك معايا ما تسبنيش لوحدى انا خاېفه
عبدالله قربها ليه  بحنان وهو بيمسح على شعرها وبيحاول يطمنها بنبره حنونه متخفيش انا معاكى
عبدالله .. حسيت بدموعها وشهاقتها بتزيد كنت حاسس بضعفها وقد ايه خاڤت تفقد بنتها حسيت بۏجعها ودموعها اللى هزوا كيانى كله معاها وفجأه اغمى عليها بين ايديا اول ما شوفتها كده حسيت انى هتجنن من كتر الخۏف عليها
رنا ..  كنت محتجاله لحظتها  وانا حاسه ان نفسي اخرج كل اللى جوايا وحاسه بيه ونزلت دموعى من غير توقف وانا مسكه فيه بقوة وشهقاتى بتعلى وما حستش بعد كده بنفسى ولا بالدنيا كلها ...........
عبدالله .. شلتها وانا پصرخ فى علياء تجيب حاجه نفوقها بيها وحطتها على السرير وحاولت افوقها وانا بمۏت من اللهفه والخۏف عليها وبقول رنا حبيبتى ارجوكى فوقى سمعانى يا قلبي ..
عبدالله.. كنت لحظتها مش فارق معايا اى شىء الا انى اشوفها بتفتح عيونها وبتفوق لغاية ما فاقت بس كانت لسه مش مستوعبه وبتمتم باسم وتنادى عليه ...
رنا عمر حبيبي
عبدالله .. فى لحظه دى حسيت كأن اسمه خنجر وبتضربه فى قلبي بقوه فوقت من اوهامى ومشاعرى اللى عشتها على حقيقه عمرى ما

هقدر اغيرها مهما حاولت وقولت لنفسي عمر هو اللى جوه قلبها وعقلها وكل كيانها صدق بقى ان مستحيل يكون ليك مكان فى حياتها
بعدت عنها وانا بحاول اسيطر على اللألم اللى حسيت بيه ..
عبدالله علياء خليكى جنبها انا نازل وجاى تانى
علياء كانت متابعه الموقف كله وشايفه لهفته وخوفه عليها ونظراته اللى حسيت فيهم بعشقه ليها لما لاقاها بيغمى عليها بين اديه وكانت سامعه كل كلمه وفهمت ايه اللى وجعه فجأه وصعب عليها جداا حاله
علياء رنا فوقى يا حبيبتى سامعانى
رنا ابتدت تستعيد وعيها وبضعف ايوا دماغي تقيله قوى
علياء معلش يا حبيبتى من كتر العياط اللى عيطتيه
رنا لين
علياء جنبك يا حبيبتى اهيه لسه نايمه
رنا ساعتها اتذكرت عبدالله والتفتت حواليها عبدالله فين 
علياء عبدالله خرج وقال انه جاى تانى المهم انتى كويسه
رنا الحمد لله
اول ما عبدالله دخل الغرفه عيون رنا اتعلقت عليه قرب بهدوء منهم وقال عامله ايه دلوقتى
رنا بخير
عبدالله الممرضه اللى هتدى ل لين الحقنه فى الطريق تحبي اوديكى اوضة علياء تريحى هناك وانا هخلى بالى منها انتى محتاجه تستريحى
رنا وهى بتقوم لا انا بقيت كويسه الحمد لله
وعدى 3 ايام على اللى حصل كان عبدالله بيهتم فيهم برنا ولين بعد ما اقنع نفسه انه مستحيل يقدر يتخلى عنها صحيح هى قلبها مش معاه بس هو قلبه معاها وبيحبها وبيحب لين ومستحيل يخلي شىء يأثر عليه ويبعده عنهم وعن مسئوليته تجاهم
وفيوم الصبح ....
رنا ليونه تعبتينى معاكى ممكن بقى تاكلى علشان تخفى بسرعه
لين لا انا عايزه بابا
رنا
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 73 صفحات