الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة زينب سعيد كامله

انت في الصفحة 3 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


وتذهب لتفطر أمها وهي تخبرها ما حدث بفرحة.
لينقبض قلب والدتها بقلقبس الدواء غالي يا بنتي أزاي جايلوا عرض.
فرح بقبقمش عارفة لتكمل بفرحة المهم بقي عندنا دواء لحضرتك عشان لما تتعبي.
لترتفع طرقات عالية علي باب الشقة.
لتنظر فرح لأمها بفزع وتتجه سريعا وتفتح باب الشقة لتتفاجئ ب.
لتفتح فرح الباب وتتفاجي بقوات الشرطة .

لتتحدث بفزعهو فيه.
الظابط بخشونةأنتي فرح سالم.
فرح بتوجسأيوة أنا.
الظابط بأمر هتوهتا ليتجه العساكر لها.
لتصرخ پخوف وهي تبتعدأنا عملت أيه والله معملىتش حاجة.
الظابط بسخرية والأدوية إلي سرقتيها لينظر العساكر ويتحدث بأمر فتشوا الشقة.
ليبدأ العساكر في إقتحام الشقة وسط عويل فرح وصړاخ والدتها باسمها .
ليخرج العسكري وهو يحمل الحقيقة الممتلئة بالدواء .
ليأخذها الظابط ويقوم بتفحصها وينظر لها بسخرية هو ده الدواء إلي أنتي سرقته هاتفها يلا.
فرح بدفاعوالله ما حصل هو إلي قالي أن العلاج ده جايله عرض فخديه عشان هو عارف ظروفي لتكمل بترجي أقسم بالله ده إلي حصل يا باشا أنا أمي عندها کانسر وپتموت يا باشا ملهاش حد غيري حتي أسأله.
الظابط بسخريةأسأل مين يا شاطرة ده الدكتور إلي مقدم البلاغ ضدك وفرغنا الكاميرات هو قالك حطي الفلوس علي المكتب جنب شنطة الأدوية مش أسرقيها.
فرح بدموع والله قالي خديها .
الظابط ببرود مليش فيه هاتوها.
فرح بترجيطيب أطمئن علي أمي بس.
لينظر لها الظابط قليلا ويتحدث بهدوءروحي .
لتركض سريعا لغرفة والدتها.
في غرفة والدة فرح .
تنام والدتها علي سريرها بضعف وهي تحاول أن تنهض لتطمئن علي إبنتها.
لتدخل فرح بلهفة وټحتضنهاإهدي يا أمي أنا بخير.
أمها بدموعفي أيه يا بنتي والبوليس بيعمل ايه هنا.
فرح بكذب مشكلة صغيرة هحلها وأجيلك يا أمي مش هتاخر عليكي.
أمها بفزعلا مش هتروحي معاهم يا فرح غير لما أفهم أيه إلي حصل.
فرح بقلة حيلة حاضر لتبدأ بسرد ما حصل باختصار.
أمها پصدمة لأ حول ولاقوة الا بالله منه لله قولتلك يا بنتي .
فرح بحزنأهو إلي حصل يا أمي .
أمها بدموعطيب هتعملي أيه.
فرح بحزنهروح معاهم يا أمي وان شاء الله ربنا يظهر برأتي هنادب خالتي عبير تيجي تقعد معاكي.
أمها بدموعربنا يرجعك ليا بالسلامة يارب.
فرح بحزنبإذن الله يا أمي لأ إله الا الله.
أمها بدموع محمد رسول الله.
في الخارج.
تخرج فرح بتثاقل وتحادث الظابط بكسرةأنا جاهزة بس لو سمحت هعدي على جارتنا تقعد معاها.
الظابط باشفاقتمام.
لتنزل فرح بشقة جارتها عبير وتخبر إبنتعا أن تصعد لوالدتها وتغادر وسط نظراتها المتشقية ونظرات أهل الحارة المشفقة.
في شركة أدم.
يجلس أدم في مكتبه مع صديقه أمير.
أمير پصدمةأنت بتتكلم جد أنت أزاي هتعمل كده يا أدم ده حرام .
أدم بقلة حيلةأعمل أيه بس مفيش فايدة وأنت شايف أني مضغوط من كل إتجاه جدي وأبويا ودلوقتي هي.
أمير بغيظبس بصراحة أن لغاية دلوقتي مش مصدق أن مراتك تخطط لده كله.
أدم بسخريةلأ صدق يا أخويا شوف الهنا إلي أنا

فيه.
أمير بفضولطيب مين البنت دي.
أدم بالمبالاة ولا أعرف ولا شوفتها حتي.
أمير پصدمةيعني أيه.
أدم ببروديعني هكتب عليها وبعدها تعمل العملية وبعدها بقي ضحي تتصرف معاها لغاية ما تولد وناخد الطفل .
أمير بعدم فهمأنتو هتاخدوه منها ساعة ما يتولد.
أدم بإيجاب أيوة .
أمير بعصبيةأيوة أيه كده حرام عليكم .
أدم ببرودهي أكيد موافقة علي كده.
أميرة بشرودأيه إلي يخلي واحدة تبيع ضناها ليكمل بإستفسار هي ظروفها أيه مطلقة ولا أرملة.
أدم بتفكيرمش عارف بس أكيد هتلاقيها مطلقة.
أميرة بتأييدممكن.
في فيلا أدم.
تجلس ضحي في الريسيبشن وتضع قدم فوق قدم وتهزها بعصبية وتجلس عبير أرضا بتوجس.
ضحي بعصبيةيعني أيه مش قولتلي البت موافقة.
عبير بتوترمش راضية يا هانم بس بإذن الله خطتي تنجح وتوافق.
ضحي بتوعدأدامك لبكره الصبح لو مجبتهاش مش هرحمك أنا مصدقت أدم وافق.
عبير بإصرارهتوافق يا هانم بإذن الله.
ضحي بسخريةلما نشوف.
ليرن هاتف عبير لترد بلهفةهرد يا هانم.
ضحي ببرودردي.
لترد بلهفة علي إبنتها ثم تغلق معها بلهفة وهي تنظر لضحي بمكرحصل يا هانم والبت في قسم الشرطة.
ضحي ببرود لما نشوف .
عبير بمكربس محتاجة مبلغ صغير كده الدكتور ياخدوا .
ضحي ببرودكام.
عبير بمكرعشر بواكي.
ضحي ببرودتمام لتكمل بټهديد بكره الصبح تكون عندي.
عبير بفرحةبإذن الله يا هانم.
في شقة فرح.
تنام والدتها علي سريرها وتبكي بشدة وتحدث حالها بحسرة ياربي مليش غيرك رجعهالي دي يتيمة ومکسورة الجناح يارب.
في قسم الشرطة.
يجلس الظابط علي مكتبه ويجلس آمامه الصيدلي آما فرح فهي تقف آمام الظابط وتبكي بشدة.
ليتحدث الدكتور ببرودزي ما قولت لحضرتك قولتها حطي الفلوس علي المكتب جمب الشنط عقبال ما آرجع رجعت يا باشا لقيتها سړقت الشنطة .
فرح بدفاع واڼهيار لآ والله يا باشا ما حصل ده قالي جايلوا عرض على الدواء يا باشا بالمجان وقالي أخده.
الدكتور برفضآنتي مچنونة يا بت هتكدبي الكدبة وتصدقيها ده علاج ثمنه فوق إلي خمسمية جنية.
الظابط بإستفساروأزاي تدخلها الصيدلية وأنت مش موجود.
الدكتور بتوترأصلها كانت مستعجلة.
الظابط بغموضطيب ما كنت تاخد الفلوس أسهل من ده كله.
الدكتور بتوتريا باشا أديك شايف الكورونا منتشرة ليكمل بإشمئزاز وأديك شايف منظرها لازم الفلوس تتعقم.
ليطرق الباب ويدخل العسكري.
الظابط بتساؤلخير يا عسكري.
العسكري بأدب في واحدة بره بتقول أنها جارة المتهمة.
الظابط بهدوء ډخلها.
العسكري بهدوءأوامرك يا باشا ليغادر العسكري ويفتح الباب ريدخل من بالخارج.
لتدخل عبير وتحتضن فرح بحنان مزيف مالك يا بنتي آيه إلي حصل.
فرح بدموعألحقيني يا خالتي.
عبير بثبات مزيفخير يا حضرة الظابط.
ليحكي لها الظابط ما حدث بإختصار .
عبير بتوترطيب وأيه إلي هيحصلها.
الظابط بهدوءلو الدكتور ما تنزلش عن المحضر هتتحول للنيابة ليكمل بأسف لأن الكاميرات مصورة إلي حصل .
عبير پصدمة مصطنعةيا مصبتي طيب معلشي يا بيه تسبنا سوا وإن شاء الله خير.
الظابط بإيجابتمام ربع ساعة وراجع ليكوا.
عبير بلهفة تمام يا باشا.
ليغادر الظابط لتتحدث عبير بحزن مزيف وهي تحتضن فرحمعلشي يا دكتور دي بت غلبانة.
فرح بدموعوالله ما حصل يا خالتي.
عبير بتذمرأسكتي أنتي أوامرك يا دكتور.
الدكتور ببرودخمسة ألاف.
فرح پصدمةكام أنت بتقول أيه أنا ممعيش المبلغ ده.
عبير ببرود تمام يا دكتور لتبتعد عن فرح وتذهب له وتخرج الأموال من حقيبتها.
فرح پصدمة أنتي بتعملي أيه.
عبير بخبث أصبري لنتظر للدكتور الذي يعد النقود بلهفة الظابط يجي تتنازل.
الدكتور بلهفة حاضر.
ليفتح الباب ليخبئ الدكتور الأموال بجيبه ويدخل الظابط ويجلس أمامه بهدوءخير قررتوا أيه.
الدكتور بتوترخلاص يا باشا دي بت غلبانة وأهو العلاج رجع.
الظابط ببرودتمام تقدر تتفضل أنت.
ليغادر الدكتور سريعا لتتحدث عبير بتوتر نمشي أحنا كمان يا باشا.
الظابط ببرود أتفضلي وأستني أنتي يا أنسة.
فرح بقلقليه.
الظابط بإطمئنان أطمني.
لتخرج عبير وتترك فرح تقف بتوتر.
ليتحدث الظابط بأسفعارف إنك مظلومة بس كل حاجة كانت ضدك.
فرح بحزن خلاص حصل خير يا باشا.
الظابط بهدوء وهو يمد يده بالكارت الخاص بهأتفضلي ده الكارت بتاعي لو أحتجتي حاجة كلميني.
فرح بشكرشكرا لحضرتك لتأخذ الكارت وتغادر سريعا.
في شقة فرح.
تعود فرح منزلها بحزن وتتجه سريعا لوالدتها لتطمئن عليها.
في غرفة والدة فرح.
تنام فرح في أحضان والدتها بحنان فبعد عودتها وإخبار والدتها أنه تنازل عن المحضر وأنه مجرد سوف فهم أتجهت لأحضان والدتها من لتهرب من واقعها الأليم .
في الصباح.
تنهض فرح بحزن وتقبل جبين والدتها وتذهب للمطبخ وتحضر الطعام لها وبعدها تغادر سريعا للأسفل لشقة عبير.
في فيلا أدم.
تصل عبير وفرح للفيلا وسط خوف فرح من المجهول ليصلوا
 

انت في الصفحة 3 من 36 صفحات