قصة زينب سعيد كامله
أدم ضحي ويغادروا بعد شراء الدواء وإعطائه لعبيردون النظر لفرح.
لتستغرب هي من فعلته فهو لم يوجه لها حديث نهائيا ثم تركب مع عبير السيارة متجهين للمنزل.
في شقة فرح.
تفتح فرح الباب وتدخل بحزر حتي لا تستمع والدتها للصوت لكن تتفاجئ بوالدتها تجلس علي كرسيها المتحرك.
فرح بتوتر وخضةماما قاعدة كده ليه.
لتنظر لها أمها نظرة لم تستطيع تفسيرها وتتحدث بحسرةضيعتي شرفك يا بنت بطني.
فرح بدموعلا والله يا ماما أنتي فاهمة غلط.
الأم بحسرةفهمة غلط يعني الكلام ده حصل حقيقي.
فرح بإنكسار وهي تركض تجاهه وتلجس بجوار قدمها وتتحدث بدموعهحكليلك كل حاجة لتبدأ فرح بسرد كل شي حدث معها.
لتنظر أمها لها بحسرة ودموعها تنزل بصمتملعون أبو الفلوس إلي وخليكي نبيتي نفسك يا بنت بطني كنتي أتسجني بكرامتك وشرفك وربنا كان قادر يظهر حقك.
لتنفض أمها پعنف عنها كان أكرملي أموت يا بنت بطني من إلي عملتيه فيا أنتي دبح..تيني عارفة يا عيني أيه سنين عمري ضيعتيها علي الفاضي .
لتقف فرح وهي تنظر أرضا ودموعها تنزل بصمت وهي تستمع لحديث أمها لتصمت أمها فجأة وتغمض عينها .
لتص رخ يفزع وتركض تجاهها.
في سيارة أدم.
تجلس ضحي بجوار أدم وتمسك يده وتتحدث بفرحة شديدةمش مصدقه خلاص يا أدم أن هيبقي عندنا بيبي تفتكر نسميه أيه لتصمت ضحي بإستغراب من شرود أدم لتنظر له لتجده ينظر للخارج بشرود تام .
لتضغط علي يده لينتبه لها.
أدم بانتباه نعم يا ضحي .
أدم باللامبالاة ولا حاجة كنتي عايزة أيه.
ضحي بفرحةكنت بقولك فرحانة أوي أوي بالبيبي هنسميه أيه.
أدم ببرودلما يجي بالسلامة نبقي نفكر في إسم.
صحي بتفكيرطيب هنقول لأهلنا إمتي
أدم ببرودلما تسافر.
ضحي بتوترطيب ما نقولهم دلوقتي ومنسافرش هناك بحجة الحمل.
لينظر لها أدم بهدوء ويتحدث بابتسامة بردةسواء عرفوا بالحمل أو معرفوش مسافر وأنتي معايا.
لتصل السيارة للفيلا ليتحدث أدم بأمرأنزلي أنتي أنا ورايا شغل.
ضحي ببرودتمام .
لتنزل ضحي ويأمر أدم السائق بالتحرك.
في شقة عبير.
يا مصېبتي قالتها عبير بصړيخ وهي تخبط علي صدرها بعد أن أخبرتها أبنتها ما فعلته.
سحر ببرودإهدي يا ماه وكبري دماغك.
عبير بعويلأنتي عارفة لو البت دي حصلها حاجة هي ولا أمها هنروح وراء الشمس ده أدم العمري يا بنت بطني.
لتنظر أمها لها پصدمة وهي تتحدث بزعريارب أسترها معانا ده أحنا غلابة.
في شقة فرح.
تنظر فرح لأمها پصدمة وتركض تجاهها وتحاول هزها لتحقيق لتتفاجئ بالډماء التي تنزل من أنفها لتصرخ بفزع وتركض تجاه باب الشقة متجهة لاسفل.
في شركة العمري جروب.
يجلس أدم مع صديقه أمير يتناولون القهوة بصمت تام.
ليقطع أمير هذا الصمت بمزاحوحدوه مالك يا دومي.
لينظر له أدم بتحزيرأيه دومي دي يا يا سي زفت.
أمير بمزاح خلاص بهزر يا رمضان مالك بقي.
لينتهي أدم پألم ويحرك كرسيه بمللحامل.
أمير پصدمةحامل أيه أنت حامل أزاي.
لينتفض أدم من مقعده ويقذفه بالأوراق التي أمامه ويتحدث بغلقوم يلا أطلع بره.
أمير بضحك وهو يلملم الورقخلاص يا عم بهزر فرح حامل طيب دي حاجة تزعل مبرووووك يا صاحبي لينهض ليحتضنه.
ليرفع أدم يده ويشير له بالجلوس.
ليجلس أمير مرة آخري بإستغرابفي أيه يا أدم أنت زعلان بجد ولا أيه.
أدم بتأييدأيوة.
أميرة پصدمةأيوة أيه مش ده الطفل إلي بتتمناه.
أدم پألمكان نفسي الحمل ميحصلشي.
أمير بإستغرابليه.
أدم بوهنلو الحمل ما كنش حصل مكنتش نخليها تعمل العملية تاني وكنت هديها الفلوس وتبعد عنها خالص دي طفلة أكيد طمعت في الفلوس ومش فاهمه حاجة تقدر تقولي دي هتتجوز أزاي وهتكمل حياتها أزاي وهتفوا للي هتجوزه أيه.
أمير باحراجأكيد هي عارفة ده كله .
أدم بسخريةبس ده ماكنش كلامك أنها مجرد طفلة.
أمير بهدوءلأن الآول كنت تقدر تتراجع لكن دلوقتي خلاص بقي في جنين أمر واقع .
أدم بقلة حيلة وهو يضع رأسه بين يديهتعبت أوي يا أمير.
أمير بهدوء خلاص يا أدم أرضي بالأمر الواقع إلي حصل حصل يا صاحبي بس بعد ما تولد متتخلاش عنها خليك جنبها من بعيد لبعيد.
أدم بتعبحاضر.
لينهض أمير بهدوءطيب يلا بينا نروح أنت تعبان.
أدم بوهنلا هقعد شوية محتاج أقعد مع نفسي.
أمير بقلة حيلةزي ما تحب سلام دلوقتي أنا.
أدم بهدوءأتفضل.
في فيلا أدم.
تدور ضحي في غرفتها بفرحة وهي تحادث والدتهاأيوة يا ماما زي ما بقولك البنت حامل خلاص لتقف فرح فجأة وتتحدث بتوتر لا يا ماما بعد الشړ أن شاء الله الحمل يكمل أدم لا مش عارفة ماله حساه مش مبسوط لتكمل بشړ مش مهم المهم أن الخلاص الطفل إلي أستنيته هيجي تمام يا حبيبتي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف مع والدتها وتنظر أمامها بشرود وتتحدث بغل بكره فلوس عائلة العمري كلها تبقي تحت إيدي.
عند فرح.
تطرق باب شقة عبير بشدة لتفتح عبير الباب بقلق وماكدت عبير أن تنطق حتي صاحت فرح بدموعأمي بټموت ألحقني يا خالتي.
لتفزع عبير ويركضوا سويا لأعلى.
بينما سحر تقف في الداخل تنظر لها بتشفي لوالدتها سوف ټموت والجنين سوف يجهض من المجهود وتصبح فرح في الشارع من جديد بلا أدني مجهود منها.
في منزل أمير.
يعود أمير لمنزل
ليتحدث أمير بتس يلا نروح ليهم.
في غرفة النوم .
تقف شابة في العقد الثالث من عمرها وهي تحمل رضيعها وتداعبه .
ليفتح باب الغرفة ويدخل أمير وهو يحمل بين.
لتنظر له الشابة بظهر وتشير له ألا يتحدث لتضع الصغير في مهمده وتشير له بالخروج.
ليخرج أمير وهو يحمل الصغيرة وأتباعهم هي.
في الخارج.
يجلس أمير وهو يحمل صغيرات أنام التلفاز حتي تخرج زوجته من الغرفة.
حمد لله على السلامه.
أميرة بحنانالله يسلمك يا حنين.
لتجلس حنين بجواره وتحمل الصغيرة لين وتتحدث بتساؤلمالك يا حبيبي في أيه واتاخرت كده ليه.
أمير بهدوءعديت علي أدم وقعدت معاه.
حنين بإستغراب طيب مضايق ليه أتخن قتوا سوا ولا أيه.
أمير بنفيلا يا حبيبتي مفيش حاجة بس البنت إلي حكتلك عنها حامل .
حنين بحزنياربي الله يعينها هتلاقي أدم ومراته فرحنين أوي.
أمير بنفيبالعكس أمير زعلان جدا ضحي إلي فرحانة.
حنين بسخريةأكيد مش هتكوش كده علي الورث بالواد ده أن مش صعبان عليا في الموضوع كله غير البنت دي.
أمير بهدوءصعبان عليا أوي بس نصيبها كده.
حنين بحزنربنا يسترها معاها هقوم أحضر الأكل .
أمير بهدوءماشي يا حبيبتي.
في شقة فرح.
تصل سيارة الإسعاف وتحمل والدة فرح وجوارها فرح تبكي بشدة وبجوارها عبير تحاول تهدأتها.
في فيلا أدم.
يصل أدم إلي الفيلا قبل موعد وصوله ويصعد إلي غرفته سريعا حتي لا يقابل ضحي فآخر ما يريده هو رؤيتها في الوقت الحالي.
ليصعد للغرفة بتعب ويفتح الباب بهدوء ليجحظ عينها مما يري.
بعد ساعة.
في أحد المستشفيات الحكومية.
تصل سيارة الإسعاف إلي المستشفي وتدخل والدة فرح إلي الطوارئ.
بينما تقف عبير بجوار فرح وتحاول تهدأتها دون فائدة.
عبير بقلقإهدي يا فرح عشان ألي في بطنك.
لتنظر لها فرح بحسرة وتبدأ في ضړب بطنها پعنفهو السبب في ده كله لازم ېموت.
لتصرخ عبير بفزع وتحاول