الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة عالجتها كامله

انت في الصفحة 34 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


كما يعرف كان متوقع انها سوف تكوم بالكثير من الحيل والمقالي لكن كانت لينة وجميلة واعترفت بحبها له
في جناح تيام
كان يركض خلفها ويقول. بقا انا تعملي معايا كدة توقفيني قدام بابا الجناح بالبورنس.
جانا تركض منه. سماح المره دي
هتف ساخرا . سماح دي تبقا خالتك سامعه ياختي
جانا. طب والله بهزر
تيام. ماشي يا جانا خليك فكراها بس والنعمة لاوريكي

اقتربت منه بحذر لتقول. دا انا حتى عروسة
تيام أنت خليتي فيها عروسة من عريس
جانا. بحبك يا تيمو
تيام ابتسم قائلا بعشقك ياقلب تيمو
في سيارة قاسم كان قد وصل إلى مكان هادئ لكن مظلم
روز. جايين هنا ليه
قاسم. مفاجأه
واخرج شريط حرير لونه احمر ليضعه على عيناها بحنو
روز ليه
قاسم متبوظيش المفاجاه بتثقي في قاسم
روز. طبعا
قاسم ابتسم يبقا قولي ماشي وحاضر مټخافيش
روز... حااضر
قاسم... شاطره يا عيون قاسم
أغلق الشريط على عيناها ونزل من السيارة ليتجه ناحيه الباب الخاص بها ليفتح الباب ويمسك بيدها حتى خرجت من السياره
شعرتها بنفسها معلقه في الهواء أمسكت في عمقه پخوف
هتف لها بهدوء مټخافيش
روز پخوف شلتني ليه
قاسم كل حاجة باستفسار عيشي الليلة يا روز 
روزسامعه صوت مايه
قاسم شطوره يبقا انا هرميكي هنا لو مسكتيش
ضحكت قائله حاضر
وجدته يطلع سلم صغير حتى وقف 
قاسم... شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول الله كل دا علشاني
قاسم عندي اغلى منك اعمله أنت حياتي يا روز
ورفعها ليدور بها
اشتغلت اغنيه رومنسية ابدا الرقص عليها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم أنت تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنت مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
روز بدموع. أنا بحبك اوي يا قاسم
قاسم بدهشة أنت بتتكلمي جد بتحبيني أنا ولا بتهزري 
اومئت براسها لتقول بدموع انا بحبك اوي بحبببببببك 
حملها قاسم وبدأ يدور بها بسعاده وفرحة انزلها وامسك بيدها ليسير في ممر حتى وصل إلى غرفة صغيره مزينة بشكل رائع 
حملها على يده ودلف إلى الغرفة ثم أغلق الباب بقدمه
هل الحياة هتفضل سعيده بنهم ام القدر له رأي آخر
فاضل حاجات بسيطه والروايه تخلص لكن الفصول الجايه مهمه وفيها أحداث كتير
كتاب أميرة موجود اللي جابهجابب يشتريه يبعتلي برايفتعالجتها_و_احببتها
ندا_الشرقاوي
26
في صباح يوم جديد على كل من أبطالنا تستيقظ رزان وهي تضع يداها على عيناها من أثر النوم لترفع غطاء الفراش عليها وتنظر بجانبها لتجد قاسم يغفى بجانبها ابتسمت تلقائيا وهي تتذكر ليلة أمس كم كان حنون معاها يعاملها كأنها قطعة من الألماس يخشى كسرها او جرحها ولو بشئ بسيط كانت محلقة في السماء بين النجوم من فرحتها.
مدت يداها لتلتقط الروب الحرير الذي كان بجانب الفراش لتاخذه وترتدية وتفتح باب الغرفة بهدوء وتخرج لتقابلها أشعة الشمس الجميلة الالمعة نظرت إلى النيل وشكل الماء الجميل أخذت نفس عميق وهي تحمد ربها على ما عوضها به. 
استمعت إلى قاسم الذي ينادي عليها دلفت إلى الداخل يظهر عليه أثر النوم ليسبتسم عندما دلفت ويقول. تعالي كنت فين 
وتقول. كنت بره الجو بره حلو اوي 
ا ليقول بحنو متخرجيش كدة تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا 
تفهمت حديثه لتقول تمام اسفه 
ا ليقول. كمان مش بقول

كده علشان تعتذري مفيش اسف بنا لان احنا الاتنين شخص واحد 
اومئت له براسها لتقول هو يعني أنت مش زعلان 
هتف بحنو فاهم قصدك كويس يا روز وعاوزك تشيلي كل الأفكار اللي في رأسك بقا... خلاص أنت دلوقتي مراتي لمستي ليك لمسه لأول مره ليك اللي حصل زمان ماضي ملوش بنا مكان كل اللي تعرفيه دلوقتي أن أنت مرات قاسم الشرقاوي ولحد اخر يوم في عمري هتفضلي على اسمي غير كده مفيش 
مدت يداها لتمسك يداه ثم هتفت وأنا موافقة 
قاسم طب نجهز علشان نرجع القصر 
رزان هما هيسافروا أمته 
قاسم. كمان ساعتين هيكونوا في المطار هيطلعوا على المالديف مش عارف ليه مش راديه نروح معاهم 
ا قائلا. ماشي ياروزي
بعد مرور أسبوعين على جميع أبطالنا حاول قاسم بكل استطاعته أن يسعد رزان وكان كل يوم يفاجاه بشئ جديد ويخرجها لكن مكان ترد أن تذهب إليه وهي سعيدة للغاية واليوم عوده مالك ومريم وتيام وجانا من السفر على قصر قاسم وهذا كان بناء على طلب قاسم 
دلف قاسم
________________________________________
إلى المطبخ وجدها تقف مع الخادمات لتساعدهم في تجهيز الغداء وهي تسرع ويظهر عليها التوتر والقلق 
اقترب ليعانقها من الخلف لتشهق قائلة. قاسم 
قاسم. قلب قاسم مالك متوتره ليه 
روز. زمانهم جايين دلوقتي وجعانين ولسه الاكل مخلصش 
قاسم. اللي جايين مش ناس غريبة عن البيت يا روز دول اخواتنا خلصي براحتك وأنا هطلع اغير 
روز تمام 
صعدت قاسم إلى الأعلى ودلف إلى المرحاض
فتح صنبور الماء وسمع صوت في الجناح ابتسم بهدوء علم انها صعدت خلفة لتخرج له ثياب مريحة فهي من يوم عودتهم إلى القصر وهي عند قدومه مهما
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 51 صفحات