قصة عالجتها كامله
ازاي حضرتك يا اونكل ازاي حضرتك يا طنط
مالك.... الحمد لله يا حبيبه اونكل
مريم.... الحمد لله يا روحي
روز.... طنط كان زين كلمني اجي اشوف الدور علشان اكلم الناس تبجا شغل واختار الألوان
مريم.... طبعا يا روحي تحبي تبدأي بجناح زين هو مش موجود
روز.... مفيش مشكله
مريم.... اطلعي يا قلبي
صعدت روز إلى الاعلى وأكمل كل من مريم ومالك فطارهم وهبطت سلسبيل التي كانت تركض للخارج لانها تاخرت على كليتها
مريم..... هتصحى لما تتجوز ان شاء الله
مالك..... ابقي قابليني هو زين نزل أمته
مريم..... هو امبارح قالي هينزل بدري عننا يبقا اكيد نزل
مالك.... اوعي يكون لسه فوق
مريم.... لا يا شيخ
في الأعلى دلفت روز إلى الجناح ووقفت في المنتصف واخرجت هاتفها من حقيبتها لتحدث نفسها قائلة.... اللون دا هيكون احلى ولا منغيرش أنا بحب الرمادي لكن مش عارفه
وقع الهاتف من يدها من الصدمة جائت لتصرخ لكن كان زين أسرع منها ليقترب
... اي هتصوتي يطلعو يشوفوني كده دا لو ابوكي عرف مش بعيد يلغي الجوازه
كانت روز تهز راسها ب لا
سحب زين يده عن فاها لتتوتر روز اكثر وتلف وجهها بعيدا عنه قائلة.... طنط قالت انك مش هنا
زين..... فعلا أنا قولت هنزل بدري لكن اتاخرت
روز اتجهت ناحية الباب قائلة.... انا هنزل
اسرع زين واغلق الباب قائلا.... لا اوعي تنزلي أنا هلبس بسرعة واجي اوعي تخرجي
روز.... بس
زين.... روز حبيبتي أنا هدهل بسرعة واجي اوعي تخرجي خمس دقايق بس
زين نظر إليها وجدها تنظر إليه يبدو انها تسرح في ملامحه.... مش حلو للدرجه انك تسرحي فيها كده
زين اقترب ليحاصرها بين الباب ونفسه.... ليه ما نفضل هنا
روز بتوتر.... لا عاوزه انزل
زين امسك خصله من خصلاتها ليضعها امام انفه ويستنشق رائحتها التي مثل الورد قائلا... طب مش تختاري اللون حتى
روز بتوتر وقد احمرت وجنتها.... لا لونها حلو
زين بتلاعب.... يا شيخه بس شوفي يمكن تغيري علشان ابوكي ميقولش مش راضي يغير ولا بخيل
غمز لها زين قائلا... ما أنا عامله علشانك يا جميل
هتفت بتحذير..... زين
زين بغزل..... قلبه وعقله
روز.... ابعد يا زين
زين.... حاضر مسيرك تيجي تحت ايدي
أمسكت روز مقبض الباب وفتحت ثم هبطت بسرعة وزين خلفها يقول.... اصبري يا بت اهدي مركبه عجل في رجلك
كان يركض خلفها حتى وقفت امام والده والدته وقف احتراما لهم ليحمحم بخجل وهو يضع يده اسفل شعره... احم صباح الخير
هتف مالك بغرابة.... أنت مش خرجت من بدري
زين بهدوء .... لا أنا راحت عليا نومه
مريم.... معلش يا حبيبتي والله أنا افتكرته خرج
روز بتوتر.... ولا يهم حضرتك يا طنط
زين..... طب روز اي رايك بدل ما أنت هنا ننزل نختار شوية حاجات للدور اللي فوق
روز.... طب ممكن كلمه على انفراد
زين.... عن اذنكو
غادر هو وروز ليقفوا خارج الڤيلا
روز.... هنجيب اي
زين..... عاوزك تختار اوضه اطفال وكمان عاوزك تشوفي عفش جديد للجناح
روز..... طب ممكن نأجل اوضة الاطفال شويت يعني لما يكون في بيبي ونختار سوا وهيكون احسن من دلوقتي ولو على الجناح أنا مش عاوزه اغير حاجة فيه هو كده كويس
زين.... روز أنت فاكره اني مش معايا فلوس
هتفت سريعا...... لا والله أنا عارفه انه معاك وانك مش عاوز تاخد فلوس من اونكل بس انا حابه كده ممكن
زين.... ممكن يا روزي
. يديمك ربنا في حياتي يا أجمل نعمه ربنا رزقني بيها
ابتسمت روز له بحب
بعد مرور اربعة اشهر وهذا يوم زفاف أجمل عروسين عاشوا اربعه اشهر في توتر روز وهي تختار فستان الزفاف الذي كانت تختاره بدقة عالية ومساحيق التجميل التي كانت تغير رايها فيها كل يوم
واليوم هي في كامل توترها فانه يوم زفافها على حب طفولتها ومراهقتها وشبابها وسيكون حبها في سن الاربعين
كانت تسير في الغرفة ذهابا وايابا من التوتر دق الباب ليدلف قاسم وبصحبته روز.
قاسم.... اي مالك
روز بتوتر..... خلاص مش قادره الغو الفرح مش هتتجوز
رزان.... نعم ياختي نلغي اي الفرح اهدي كده وارسي
قاسم بضحك.... أنا نازل واعملي حسابك الميكب ارتست على وصول
غادر قاسم لتجلس رزان وهي تمسك بيد روز قائلة.... مالك في اي ممكن تهدي ليه كل التوتر دا
روز.... خاېفة
رزان.... يا هبلة خاېفة من اي دا انهارده يوم فوزك بحبيب عمرك مش دا زين اللي كل يوم تدعي انه يكون من نصيبك خلاص هيكون جوزك انهارده وحبيبك هتصحى من النوم تلاقيه جمبك وخليكي على طبعتك مش لازم طول