قصة خمس بنات الجزء الاخير كامله
مكنتش حبيت مكنتش هزعل اصل كده كده حياتي خربانه فمش فارقه اعيش أو اموت لكن حبيت للاسف حبيت وهسيبها وانا متاكد انها زمانها دلوقتي بټموت بالبطئ بس أنا استاهل اصل ده عدل ربنا ايوا ده العدل أنا اكيد مش هقتل بنت بالطريقه البشعه دي واكسر قلب أهلها واعيش ده جزاتي وكنت متاكد أن دي هتكون نهايتي بس معملتش حساب اني احب خالص والله أنا راضي ومبصوت يمكن لما اتعدم ربنا يسامحني ويرحمني يرات والله مش عايز اخش الڼار يا حمزه صعبه صعبه مجرد ما اتخيل بس قلبي يتنفض واخاڤ أنا مش بقدر علي لسعه الڼار ازاي هخش ڼار جهنم مش عايز ادعيلي يا حمزه والنبي ادعيلي أنا عارف اني مستاهلش بس والله كان ڠصب عني تعرف مش مزعلني الا اني عرفت الحقيقه بعد فوات الاوان عرفت أن الدنيا ملهاش اي لازمه ومتسواش الا بعد فوات الاوان تعرف لو كان ربنا خدني مع اهلي كان ارحملي كان زماني فالجنه دلوقتي ياااه الواحد لما يتخيل أنه فالجنه بيفرح اوي بس ازاي ازاي وانا عمري ما ركعتها
محسنوالنعمه بالله وقام وقالأنا انا عايز اصلي تعالي يا حمزه نصلي قوم يمكن تكون اول واخر مره اصلي
حمزه ابتسم وقاليلا يا صاحبي وفعلا قاموا واتوضوا وبدؤا يصلوا
نروح لميرا اللي وصلت البيت ودخلت اوضتها علطول وأمها دخلت وراها
امهامالك يا بنتي مش عايزه تسلمي علي ابوكي ولا عايزه تكلميه خير قوليلي
امها پخوفمالك يا بنتي قوليلي خير في اي
ميرا لقت والدها عالباب وهو بيهز رأسه بنفي وحزين
ميرامفيش يماما مفيش
امهالا اكيد في قوليلي مالك وابوكي عمل اي مخليكي تعامليه كده
ميرا بكدباصل زعلانه منه لأن اخر مره شفته فيها قبل ما انخطف كان متخانق معايا عشان مش راضي يخليني اشتغل عشان كده مش بكلمه
ميراعشان وحشتيني يماما وحشتيني اوي متخيله اني كنت ھموت بجد
امها بطيبه قلب امك حمدالله علي سلامتك يا بنتي
ميراجعانه اوي يماما جعانه وعايزه اكل اكلك وحشني اوي
امهاعيوني يا حبيبتي عيوني وقامت جري عشان تعملها اكل
ابوها دخل واعد وهي بصت الناحيه التانيه
ميرا مردتش عليه
ابوهاعالعموم أنا معملتش حاجه غلط ده شرع ربنا وانتي حره عايزه تقولي لامك قولي بس هتكوني السبب قطلاقنا وحزن امك
ميرا بصتله بكره وقالتأنا بكرهك اوي بكرهك من كل قلبي
ابوها مردش عليها وسابها ومشي وهي أعدت ټعيط
نور وحور الأمور عندهم كانت تمم واه نسيت اقولكم امبارح أنهم قبل ما يروحوا المحكمه خدوا النقط اللي بتنزل الجنين وحور خدت ڠصب عنها لأن ريان قالها هتقولي اي لأهلك وهتعملي اي وحمزه هيتسجن وسعتها حمزه قالها خديها لأن ريان كلامه معقول وخدتها والجنين نزل
امها پصدمهانتي انتي انتي عرفتي منين
شيماءيعني انتي كنتي عارفه
امها بحزنللاسف اه
شيماء بدموعوخبيتي عني ليه
امهاانتي بتحبيه اوي ومتعلقه بيه مكنش ينفع اكون سبب انك تكرهيه
امها بحزنمتلومنيش يا شيماء متلومنيش لومي ده وشاورت علي قلبهالوميه هو كان معايا فالشغل وحبيته اوي ولما عرض عليا الجواز كنت فقمه سعادتي وهو مكدبش عليه وقالي أنه متجوز قبلي وانا عشان كنت معميه بحبه وافقت وهو بيحبني اكتر وبيحبك اكتر من بنته التانيه ومش بيعاملني وحش وبحبني هعوز اي تاني
شيماء بصتها پصدمه وحزن وقالتانتي مش فاهمه اي حاجه مش فاهمه اي حاجه ودخلت جوه
نروح لحمزه اللي كان بيصلي هو ومحسن وحمزه خلص وسلم ولقا محسن زي ما هو وقالمحسن محسن وبيهزه وقع عالارض وكان مېت وهو مبتسم ووشه ابيض ومنور
حمزه جسمه قشعر جدا وقال بفرحه ودموعياالله ياالله وبقا يضحك يا الله ماټ وهو ساجد يا الله يارب انت رضيت عنه يارب ايه بينك وبينه يارب يخليه ېموت كده الحمد لله نلتها يا صاحبي لسه بتقول يارب سامحني وسمعك وتقبل منك واحسن خاتمتك يا صاحبي وقال بدموعفالجنه ونعيمها يا صاحبي فالجنه ونعيمها يا محسن فالجنه ونعيمها وكان مبصوت اوي لصاحبه أن نهايته حلوه وربنا استجابله وطبعا المساجين اتلموا علي صوته والحراس جم وكله كان مستغرب حكمه ربنا بس كانوا مبسوطين عشانه وخدوه وغسلوه وكفنوه والسجن كله صلي عليه واتدفن وحقيقي نهايته كانت احسن نهايه
نروح لمراد اللي خد اخوه ودفنه فالمقاپر بتاعتهم لوحده واعد علي قپره وعيط علي اد ما عيط واعد فتره طويله لحد ما الليل جه عليه قام ومشي ورجع البيت
أبوه اول ما شافه اتخض وقالمراد رجعت امته تعالي
مراد اترمي فحضنه وقالبابا انا عايزك تخدني فحضنك كاني عيل صغير ومتسالنيش عن أي حاجه أنا بحبك اوي يا بابا واسف علي اي حاجه بس